07-15-2009, 08:27 AM
|
#1
|
|
موقف صعب شديد
في أحد الأيام وبينما أنا وابن عمي مسافرين, حان وقت صلاة العصر فتوضأنا وصلينا.
وبعدها مررنا أحد البقالات واشترينا بعض المرطبات والشطاير والحلوى. سرنا في الطريق , واستهلكنا كمية من السوائل والماء ثم مررنا أحد دورات المياه.
بعد طول الخط , والسوالف والضحك, حان وقت صلاة المغرب قلت له : ما رأيك أن نمر هذا المسجد ونصلي ؟ قال لي: تمام.
فعندما نزلنا قلت له: هل أنت متوضئ ؟ فكر قليلا ثم أجاب: نعم, ثم قال: وأنت؟ قلت: نعم ( بكل تأكيد وثقة ان ما سويت شئ ماسك نفسي)
دخلنا المسجد , ووجدنا المؤذن( شايب) أذن , وما أحد جاء وينتظر أي أحد يأتي فيقيم.
وعندما دخلنا هرع ليقيم الصلاة. ثم تراجع للخلف ونظر الي وقال: تقدم يا ولدي, قلت: لا عندك . قال : لا والله. قلت : (توكلت على الله) استووا واعتدلوا, الله أكبر.
شرعت أقرأ في الفاتحة , وأنا أقرأ (والناس تزيد خلفي) أتذكر الطريق ووين مرينا ويجي على بالي دورة المياة, قلت : بيني وبين نفسي( ما ذا كذيه يا أبو ياسر جبت العيد!!!). فحسيت بهم وضغط علي, لكن شديت على نفسي( قلت لابد ان اصلح الموضوع) وسحبت واحد من المصلين من الخلف مكاني وخرجت من الصلاة, ما صدقت اني خرجت بسلامة.
وأنا طالع واذا بمجموعة من الناس داخلة المسجد , فيسألوني : أنتم تصلون ؟ أم صليتم ؟ قلت: لا, ألحق على الجماعة تراهم يصلون,( وما يدرون انه أنا الامام) وخرجت وأنا اضحك على نفسي.
ثم توضأت وصليت معهم. وأنا في السيارة , وابن عمي جاء ويضحك ويقول: سويتها يا أبو ياسر. قلت : لا والله ما سويتها- وأنا صادق- لكن ترى حتى أنت صلاتك مهي صحيحة . قال: ليش!, قلت : نسيت لما مرينا دورة المياة. وتذكر, ثم قال : أي والله انك صادق. قلت: اعد صلاتك.
التعديل الأخير تم بواسطة ابو ياسر ; 07-15-2009 الساعة 08:29 AM.
|
|
|