عرض مشاركة واحدة
قديم 01-23-2017, 06:40 PM   #1
علي بن قحمان القرني
 
الصورة الرمزية علي بن قحمان القرني
افتراضي (دحسان) روح العرضيات الخالدة..بقلم الاستاذ/عبدالله صالح القرني

( (دحسان) روح العرضيات الخالدة
عبد الله صالح القرني
[ (دحسان) روح العرضيات الخالدة ]

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


كان المرحوم الأستاذ أحمد مسفر القرني (دحسان) رحمه الله،

علماً فوقه نور ، في محافظة العرضيات بنمرة ،

في أوائل سبعينيات القرن الماضي حتى رحيله بعد الألفية، وهو فَقِيه الإصلاح والعون .

الكتابة عسيرة في يسر هذا الرجل لوطنه ومواطنيه،

من مآثره حين كان مديراً للتعليم بمحافظة القنفذة وكانت إمارة ،وتتبع لها مراكز العرضيات،

أنه نهض بالتعليم بشكل مذهل خلاق وافتتح ما لاحصر له من المدارس ، في الساحل وتهامة.

أعجز في إنجازه آنذاك رغم محدودية الإمكانات ،

ابتكر وجالد بالصبر تحقيق الأحلام وله أيادٍ من نور على المعلمين وكل منتسبي التعليم.

وكان مربياً بشكل قديم اللطف والجمال .

لم يكن للدولة إلا أيقونة من العمل التكنوقراطي الخالي من المحسوبية المحتسب بالشفاعات.

حين زاد ثقله في العمل التعليمي والاجتماعي بالقنفذة، توجهت بوصلة رجل الخير ،عاد الى منبع العقل والجسد والحب الى العرضيات
وبرغبته مديراً لثانوية الفائجة التي أخرجت على يديه نجوم العرضيات في كل مجالات العلم والحياة.

من آثاره في العرضيات التي تُعاش الى اليوم ،

تلاميذه وتلامذتهم وأشقاؤه وأبناؤه ومنهم ابنه الأستاذ محمد المعلم وعضو المجلس البلدي بالعرضيات.

قصته في التعليم لها بداية بلا نهاية.

ساهم دحسان في بناء جامع الفائجة الكبير والعديد من الجوامع.

كان دحسان ضماناً اجتماعياً متطوعاً لقبائل العرضيات بالحال والمال والجاه.

أنشأ طريق أسفلت الفائجة الى مركز نمرة وكان حدثاً لايُنسى ولازال هو الطريق الحيوي والمستدام.

أنا أدين له بكل الفضل اذ يكفي أن مدرسة آل يعلا الابتدائية،

التي يملكها عمي صالح شفاه الله،

والتي احتضنت كل أبنائي من مآثر دحسان!

أتمنى أن تكرم ذكراه بمسمى طريق الفائجة وقاعة بتعليم القنفذة ودورة رياضية معتمدة ،فله في الرياضة هوى وقمة.

رحم الله الجد(دحسان)، أستاذ الزمان والمكان...



علي بن قحمان القرني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس