● ما الأسباب التي تُفقدنا الخشوع؟
1/ *إهمال تحقيق المتابعة للرسول صلى الله عليه وسلم.*
فالسنة لها بركتها، وحرص الإنسان على السنن بدءً من الوضوء وإسباغه، والترديد مع المؤذن، والتبكير للصلاة في أول وقتها، والحرص على سنن الصلاة .. فقد ورد ما يقارب من ثلاثين سنة للصلاة مبثوثة في كتب الفقه ..!
كل هذا له أثره على القلب ولابد، وأثره في الخشوع ..
*[فالاتباع له بركته ،،]*
2/ *إهمال النوافل القبلية للصلاة .*
هذه النوافل تُهيئ القلب للخشوع، فرق بين من يأتي مسرعاً و يصلي الفرض فقط، وبين من يبدأ صلاته بالنافلة وبها يستعد ويتجهز للفريضة.
فهذا الإستعداد وهذه التهيئة لها أثرها في الخشوع.
3/ *عدم تفريغ المحل.*
فيدخل لصلاته وقلبه مشغولٌ مشتتّ، مبعثرٌ هنا وهناك ..
ينتظر اتصالا، أو رسالةً، أو يُدافع جوعاً، أو يريد اللحاق بموعدٍ ... فيخطف صلاته خطفاً وينقرها نقرا، والعجلة والخشوع أمران لايلتقيان أبداً ...!