06-11-2016, 11:25 AM
|
#1
|
|
الخلاف و الاختلاف
الخلاف و الاختلاف
*الاختلاف في الرأي* نتيجة طبيعية تبعاً : 1- لاختلاف الفهم 2- تباين العقول 3- تمايز مستويات التفكير
الأمر *غير الطبيعي* أن يكون *خلافنا في الرأي* : 1- بوابةً *للخصومات* 2- مفتاحاً *للعداوات* 3- شرارةً توقد نارَ *القطيعة*
● *العقلاء* ما زالوا يختلفون و يتحاورون في حدود *العقل* .. دون أن تصل آثار خلافهم لحدود *القلب*
● فهم *يدركون* تمام الإدراك .. أن الناس *لابد أن يختلفوا*
●يؤمنون بكل يقين أنه :- ﴿ *وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَل النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِين* ﴾
●ألا نُحسن أن نكون *إخواناً* حتى لو لم نتفق؟
● كما يقول الإمام الشافعي إن *اختلافي معك* يا أخي لا يعني أنني *أكرهك* أو *أحتقر* عقلك أو *أزدري* رأيك
● أحبك يا أخي .. ولو بقينا الدهر كله *مختلفين* في الرأي
● اختلافي معك 1- لا يبيح *عرضي* 2- ولا يحل *غيبتي* 3- ولا يجيز *قطيعتي*
● فالناس عند الخلاف ثلاثة أصناف : 1. إن لم تكن معي فلا يعني أنك ضدي *هذا منطق العقلاء*
2. إن لم تكن معي .. فأنت ضدي *هذا نهج الحمقى*
3. إن لم تكن معي فأنت ضد الله *هذا سبيل المتطرفين*
● الآراء يا أخي : • *للعرض* ليست *للفرض* • *وللإعلام* ليست *للإلزام* • *وللتكامل* ليس *للتخاصم*
● ختاماً: • *عندما نحسن كيف نختلف* *سنحسن كيف نتطور*
مما راق لي
|
|
|