عرض مشاركة واحدة
قديم 02-11-2016, 06:37 PM   #1
الرهيب
افتراضي وكلهم آتيه يوم القيامة فردًا


من لطيف التدبر...
﴿ وكلهم آتيه يوم القيامة فردًا ﴾
ما منا من احد الا سيكلمه الله بلا ترجمان ، سيحاسبنا فيه على كل صغيرة وكبيرة ..
( موقف عظيم يستحق الاستعداد )
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

بنور الإيمان يجتاز المؤمن الظلمات، فزد إيمانك بالعمل الصالح؛ فهو نورك يوم القيامة (يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ )
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
كان مالك بن دينار يقوم طول ليله قابضًا على لحيته، ويقول: «يا رب قد علمت ساكن الجنة من ساكن النار، ففي أي الدارين منزل مالك». "المسند"
*من روائع القرآن الكريم
قال الله تعالى:
"قد أوتيت سؤلك ياموسى"
سبع حاجات أجابها الله جل جلاله دفعة واحدة لعبده ورسوله موسى:

* قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي * وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي * وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي * يَفْقَهُوا قَوْلِي * وَاجْعَل لِّي وَزِيرًا مِّنْ أَهْلِي * هَارُونَ أَخِي * اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي * وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي * كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيرًا * وَنَذْكُرَكَ كَثِيرًا * إِنَّكَ كُنتَ بِنَا بَصِيرًا *
احشد رغباتك
وأكثر سؤالاتك
واهتف بكل حاجاتك،
رب لحظة يقال لك فيها:
"قد أوتيت سؤلك".

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةمن أجمل اللمسات البيانية في الآيات السابقة أن نبي الله موسى قال :
كي نُسَبّحكَ كثيرًا*
و نذكُركَ كثيرًا *

ولم يقل كي أقوى على فرعون بأخي ..
إذ أن الغايات لا تتحقق إلا بذكر الله عز وجلّ ..
والذكر يحتاج الى صحبة تُعينُنا على الحق وتُثبتنا عليه....

ما أجمل الصحبة في الله...

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة متألقون
اللهم اجعل محبتنا فيك خالصة لوجه الله نبتغي بها رضاك

قول بعض الناس : الأجر على قَدْر الْمَشَقَّة !
قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
مما يَنبغي أن يُعرف أن الله ليس رضاه أو محبته في مجرد عذاب النفس ، وحَمْلها على الْمَشَاقّ حتى يكون العمل كلما كان أشقّ كان أفضل ، كما يحسب كثير مِن الجهال
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة أن الأجر على قَدْر الْمَشَقَّة في كل شيء نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة لا
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةولكن الأجر على قَدر منفعة العمل ومصلحته وفائدته ، وعلى قَدْر طاعة أمْر الله ورسوله . فأيّ العَمَلين كان أحسن وصاحبه أطْوَع وأتبع كان أفضل .
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة فإن الأعمال لا تتفاضل بالكثرة ، وإنما تتفاضل بما يَحصل في القلوب حال العَمَل .
وقال أيضا : قَوْل بَعْض النَّاس : " الثَّوَابُ عَلَى قَدْرِ الْمَشَقَّةِ " لَيس بِمُسْتَقِيم على الإطلاق ...
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةولو قِيل : " الأَجْر عَلَى قَدْر مَنْفَعَة الْعَمَل وَفَائِدَتِه " ؛ لَكَانَ صَحِيحًا .
من كلام الله سبحانه :
(وَرَبَطْنَا عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ إِذْ قَامُوا فَقَالُوا رَبُّنَا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَنْ نَدْعُوَ مِنْ دُونِهِ إِلَٰهًا ۖ لَقَدْ قُلْنَا إِذًا شَطَطًا)

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةالقلب في صدورنا كالطائر الذي يوشك أن تطيره الفتن والزعازع والشهوات والشبهات .. لذلك يحتاج إلى شيء يربطه في كل شهوة أو شبهة ، ولا شيء له كالتوحيد ، انظر إلى أولئك الفتية كيف ربط الله على قلوبهم يوم نطقت ألسنتهم بالتوحيد .. فاستحضر التوحيد في لحظات الحياة فإنه لا أنفع لقلبك منه




الرهيب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس