الموضوع: غيبة القلب
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-29-2015, 06:54 AM   #1
الرهيب
افتراضي غيبة القلب

الغِيبة القلبية !
قال ابن الجوزي- رحمه الله!- :
اعلم أن غيبة القلب : سوء ظنه بالمسلمين .
والظن ما تَركن إليه النفس ويميل إليه القلب . وليس لك أن تظن بالمسلم شراً إلاّ إذا انكشف أمر لا يحتمل التأويل ... ومتى خَطَر لك خاطر سوء على مسلم فينبغي أن تزيد في مراعاته وتدعو له بالخير ، فإن ذلك يغيظ الشيطان ويدفعه عنك ، فلا يلقي إليك خاطر السوء خيفة مِن اشتغالك بالدعاء والمراعاة .
وإذا تحققت هفوة مسلم فانصحه في السر .
واعلم: أن مِن ثمرات سوء الظن التجسس ، فإن القلب لا يقنع بالظن ، بل يطلب التحقيق فيشتغل بالتجسس ، وذلك مَنهي عنه ، لأنه يُوصِل إلى هَتك ستر المسلم !!!
ولو لم ينكشف لك ، كان قلبك أسلم للمسلم .
اللهم اسلل سخيمة قلوبنانقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةباقي على شهر القرآن ••شهر الخير••نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
♢ 75يوم فقط 》♢
●فما هو كان حال السلف في شهر رمضان المبارك؟ ؟ وخاصة مع القران وقيام الليل؟
فهيا نتعلم احبتي بالسماع لهذه المحاضرة الشيقة و..نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةحال السلف في رمضاننقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
54دقيقة
*وبإذن الله كل فترة نستكمل في هذه السلسلة المباركة سلسلة الإستعداد لرمضان حتى نشحذ هممنا مع حلقات التفسير نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةمن أقوال السلف وليس بحديث:
●قد حكى ابن رجب الحنبلي: أن كعبا قال: إن الملائكة ينظرون من السماء إلى الذين يتهجدون بالليل كما تنظرون أنتم إلى نجوم السماء. اهـ.
●وقال ابن الحاج في المدخل: وفي قيام الليل من الفوائد جملة، فلا ينبغي لطالب العلم أن يفوته منها شيء فمنها: أن يحط الذنوب كما يحط الريح العاصف الورق اليابس من الشجرة.
•الثاني: أنه ينور القلب.
•الثالث: أنه يحسن الوجه.
•الرابع: أنه يذهب الكسل، وينشط البدن.
•الخامس: أن موضعه تراه الملائكة من السماء كما يتراءى الكوكب الدري لنا في السماء. اهـ.


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة رأقت لي نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

لا تتعلقْ بغيرِ اللهِ
إذا كان المحيي والمميتُ والرزاقُ هو اللهُ ، فلماذا الخوفُ من الناس والقلقُ منهمُ ؟! ورأيتُ أنَّ أكثر ما يجلبُ الهموم والغموم التعلُّقُ بالناسِ ، وطلبُ رضاهمْ ، والتقربُ منهمُ ، والحرصُ على ثنائِهم ، والتضرُّر بذمِّهمْ ، وهذا من ضعفِ التوحيدِ .

فليتك تحلو والحياةُ مريرةٌ
وليتك ترْضى والأنامُ غضابُ

إذا صحَّ منك الودُّ فالكُلُّ هيِّنٌ
وكلُّ الذي فوق الترابِ ترابُ

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة





التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الرهيب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس