قد تفقد أشياء جميلة وتقول
لا تُعوض..
وقد تتفاجأ بأشياء أجمل تنسيك
ما لا يعوض..
فكن واثقاً أن خزائن الله لا تنفذ..
♡ربي نسألك صباحًا تشرق فيہ قلوبنا فرحًا و عملًا نرضيك بہ و قولاً نتقربُ بہ اليگ ...
يَـــارَبْ اكتـب الـراحة لكلِّ نفـسٍ . . لايعلم بِـحَالِهَــآ إِلَّا أَنْـت ..
طلب الثبات:
: مسألة يجب أن لا يفتر عنها لسان مسلم يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه.
رسول الله ﷺ وهو العليم بقدره عند ربه، وهو الذي غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر،كان يسأل الله ذلك.
عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال : ( كان النبي ﷺ يكثر أن يقول : " يا مقلب القلوب ثبّت قلبي على دينك" ).
يدلكم هذا على أي شيء ؟
يدلكم على أن النبي ﷺ كان لسانه رطبًا بهذا الدعاء، وكان يخاف على أصحابه.
ألم تسمعوا قول أنس - رضي الله عنه- : ( يارسول الله ءامنا بك وبما جئت به ، هل تخاف علينا؟ قال: نعم ) ؟!
فما بالكم بمن جاء بعدهم من أهل العصور الأخرى ؟!
وقد أطلت الفتن برؤوسها على المسلمين، وعصفت بالقلوب رياح الشبهات والشهوات ، وطعن في القرآن وفي كماله، وطعن في الإسلام وفي صلوحه.
للعالمين،وطعن في الرسول ﷺ وفي سنته وانتشرت البدع، وذكت نار الفرقة واستبيحت الاعراض والدماء كل هذا يدل على عظم هذا هذا الدعاء النبوي.
وللتثبيت أسباب من أهمها :
: استشعار القلب بافتقاره إلى تثبيت الله إياه.
{وَلَوْلَا أَن ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدتَّ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلًا} [سورة الإسراء : 74]
: المبادرة إلى الأعمال الصالحة ( بادروا بالأعمال فتننًا كقطع الليل المظلم)
: الدخول في الإسلام كافة {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً ... ٌ} [سورة البقرة : 208]
: الاعتناء بالقرآن العظيم تعلمًا وتعليمًا وحفظا وتدبراً وعملًا {قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِن رَّبِّكَ بِالْحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آمَنُوا وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ} [سورة النحل : 102]