استعدوا لرمضان بالوقوف على أسرار القرآن :
فهذا من أفضل ما يتهيأ به القلب " أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها " .
تأملوا هذه اللطيفة القرآنية ..
علماء التربية دائما يقولون : التخلية قبل التحلية ، ويقصدون أنه لا يمكن أن يتحلى الإنسان بمكارم الأخلاق وحسن الإيمان قبل أن يتخلى عن عيوبه وآفاته .
فانظروا لهذا في القرآن .
قال تعالى في مفتتح سورة الملك : " الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ "
ثم بعد أن ذكر أنَّ السموات لا عيب فيها ( التخلية )
جاء بعد ذلك وقال :"وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ " فذكر الزينة وهي " التحلية "
دائما استغفر ثم سبح ، تطهر ثم تزين ، اللهم اسلل سخائم صدورنا وزينا بزينة الإيمان
