04-07-2014, 06:54 AM
|
#1
|
|
|
روائع بين يديك
هل سألت نفسك يوماً هذا السُؤال :
لماذا في التشّهد دائماً نذكر النبي إبراهيم - عليه السّلام - من بين الأنبياء ؟
إذا كان جوابك : لأنه أحد أولي العزم الخمسة
سأُعيد السُؤال : أُولو العزم خمس ، لِمَ اختصّ الله إبراهيم ؟
لماذا لا نذكر عيسى ونوح وموسى أيضاً ؟
مع أنّهم من أولي العزم ؟
خمس صلوات في اليُوم ، ونذكر اسمه في كلّ صلاة .
و أيضاً في أذكار الصباح و المساء ، نُصلّي على النبي عشراً ..
و أفضل صيغة للصلاة على النبي هي : الصلاة الإبراهيميّة
أي : التي نذكر فيها اسم نبيّنا إبراهيم عليه السّلام
هل سألت يوماً نفسك لِماذا ؟
ستجد الإجابة في القُرآن ، واضِحة ..
واضِحة جدًا ، لمِن "يتدبّر"
في سُورة الشُعراء ذكر الله الأدعية التي دعا بِها النبي إبراهيم - عليه السّلام -
من ضمن الدُعاء : " واجعل لي لسانَ صدقٍ في الأخرِين "
{وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الآخِرِينَ * سَلامٌ عَلَى إِبْرَاهِيمَ * كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ }
ما نفعلُه اليُوم من ذكر لإبراهيم - عليه السّلام - ؛ هو استِجابة الله لدعوة نبيّه ..
يا الله :
كان إدريس عليه السلام خياطاً، وكان لا يدخل الإبرة
ويخرجها إلا ويقول أربع كلمات
سبحان الله و الحمدلله و لا إله إلا الله و الله أكبر .
حتى قال الله له :
يا إدريس أما تدري لماذا رفعتك مكاناً علياً ؟
لقوله تعالى : { ورفعناه مكاناً علياً }
قال : لا أدري يارب !..
قال : يرتفع إلي من عملك كل يوم مثل نصف أعمال أهل الدنيا من كثرة الذكر .
{ إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه } .
جعلني الله و إياكم من الذاكرين لله كثيراً و الذاكرات
كلما أكثرت من الكلام كثرت أخطاؤك !
إلا " ذكر الله " فكلما أكثرت منه مُسحت أخطاؤك ..
ذكر من حولك بالله .... !!
"ليس القروب مجموعة أسماء فقط وإنما :
كتلة قلوب … تقودها قيم "
فما أحوجنا لتصافي القلوب ، لِتُعيننا على الدروب "
قال تعالى :
{و سيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمراً }
( روائع بين يديك )
للشيخ محمد بن محمد المختار الشنقيطي حفظه الله
الوصية بالقران
http://www.shanqiti.com/lessons/MXRWZYivGZpYyv5vSqYR.mp3
3 عوائق تمنعك القرب من الله
http://www.shanqiti.com/lessons/kKMXMrUn1nggWzzFJUds.mp3
|
|
|