وزارة المالية
أكدت مصادر مقربة من الاتحاد السعودي لكرة القدم أن أزمة ديون الاتحاد السعودي باتت قريبة من الانفراج، حيث تلقى الاتحاد طلباً من وزارة المالية لتزويد الأخيرة بالوثائق الرسمية المثبتة للديون لسدادها.
وقالت لـ "الاقتصادية" المصادر ذاتها: "الاتحاد السعودي خاطب وزارة المالية سريا في وقت سابق لإيجاد حل لمشكلة الديون المتراكمة عليه منذ سنوات طويلة، التي تتجاوز 75 مليون ريال معظمها للأندية، تشمل حقوق النقل التلفزيوني لعدة سنوات وبعض من إعانات الاحتراف التي لم يتم صرفها حتى الآن".
وبررت المصادر لجوء الاتحاد لوزارة المالية لكون الديون وقعت على عهد إدارات سابقة، مضيفة: "من الخطأ أن تتحملها الإدارة الحالية للاتحاد التي لم يمض على انتخابها سوى عدة أشهر".
وينتظر الاتحاد تدقيق الديون وصرف مبالغها، لسدادها للجهات المستحقة، من الأندية والفنادق والعديد من الجهات التجارية.
الاتحاد السعودي لكرة القدم
وبحسب مصادر الاقتصاديه فإن الديون ليست على الاتحاد السعودي لكرة القدم وحده، بل إن الرئاسة العامة لرعاية الشباب تتحمل هي الأخرى جزءا من الديون، كونها تشرف في وقت سابق على الشؤون المالية للاتحادات السابقة من خلال وكيل الرئيس العام للشؤون المالية السابق.
وكان أحمد عيد رئيس الاتحاد السعودي قد وعد بحل أزمة الديون في أثناء حملته الانتخابية لرئاسة الاتحاد السعودي، مشددا حينها على أن الديون تحتل أهمية بالغة في برنامجه الانتخابي، كون جزء كبير منها للأندية التي تعاني ماليا؟
وكانت "الاقتصادية" قد أشارت قبل شهرين إلى قرب حل مشكلة الديون، حيث أكدت أن الاتحاد السعودي قام برفع خطاب لوزارة المالية يطالبها بسداد ديونه البالغة 75 مليون ريال، وأن الوزارة بصدد سداد تلك المتأخرات.
ومن المؤكد أن تحل تلك المبالغ في حال توزيعها جزءا من الأزمات التي تعانيها الأندية، كما سيزيح عن مجلس إدراة الاتحاد السعودي لكرة القدم حملا ثقيلا ورثه الأخير عن الاتحادات السابقة.