بسم الله الرحمن الرحيم
صباحكم / مسائكم عامر بذكر الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوعي اليوم عن
حالنا مع الصلاة
قال الله تعالى : { وإذا كنت فيهم فأقمت لهم الصلاة فلتقم طائفة منهم معك وليأخذوا أسلحتهم فإذا سجدوا فليكونوا من ورائكم ولتأت طائفة أخرى لم يصلوا فليصلوا معك }
{ وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة واركعوا مع الراكعين }
تحت زخات هذا المطر الجميل أكتب اليكم أحبتي هذه الكلمات والتي تحكي واقع نعيشه
نلهو ونلعب ونتغافل عن ركن من أركان الاسلام وهي عامود الاسلام فإن صلحت الصلاه صلح العمل الصالح وهي التي تنهي عن الفحشاء والمنكر وبها سعــــــــــادة تريح الصدر وتثلجه
انها الصلاة نعم الصلاة الصلاه التي نقرر في آدائها ومتى فضينا صليناها وهذا واقعننا عندما نصحوا نشغل الجوال وعلى الواتس آب وغيره ومتى ماخلصنا من الجوال تذكرنا الصلاه
ياحسره على مافاتنا من الصلاة لماذا لانستغل اوقات فراغنا بما ينفعنا من قرآءة قرآن وتسبيح وتهليل ولكن واقعا هو التفكير في الاصدقاء وغيره لمااذا؟؟؟ لانرى المساجد تمتلىء بالمصلين لماذا لانرى الذين نراهم في مدرجات الملاعب متواجدين في المساجد يابشر اصحوا من غفلتكم ؟؟.........
ولاتنسوا ان من صلى صلاة الفجر في جماعه فهو في ذمة الله حتى تغيب الشمس ومن صلى صلاة العشاء في جماعه فهو في رحمة الله حتى يصبح يا آلله تخيلوا تكونوا في ذمة الله وحفظه
أحبتي :
عودوا الى بارئكم وخالقكم ورازقكم واطلبوا منه العفو والمغفرة والتوبة النصوح ومن شروط التوبه النصوح الندم والحسره على فعل هذا الذنب _ العزم الجازم على عدم العودة الى الذنب ......
هذا وصلى الله على نيبنا وحبيبنا محمد صلوات ربي وسلامه عليه ...