( في الصميم ) ..بقلم مطر البحيري
( في الصميم )
04-18-1434 10:34
* الشجرة التي لا يصل ظلها لجذورها عديمة الفائدة ... قالها الأجداد وصدقوا .
* خدمتك لمنطقتك وتذليل الصعوبات التي تواجه سكانها شرف لك ... ليتك تعلم أيها المتبختر !!
* جعل الحزبية والوجاهة في أولوياته ألا يعلم بأن الأعين مسلطة عليه !
* هكذا ديدن الضعفاء و الحمقى لم يتعودوا على تولي زمام الأمور لذا أخطائهم جلية !
* بالمناصب يتبجحون وبالأقوال يتباهون فظنهم أن لا رقيب يسأل ولا حسيب يحاسب فإنهم لا يعلمون أنهم حُملوا أمانة عجزت الجبال عن حملها فماذا بعد ينتظرون ؟
* أنا الخبير أنا العالم كيف تجرأت تسألني وأنا أعرف منك بعملي ... إذن فدعني أنظر إلى عملك الذي هو أشبه بالسراب الذي يحسبه الظمآن ماءاً .
* مسؤول بشوق انتظرني وبحفاوة أستقبلني وبعظيم أعماله أبهرني ... وفجأة استيقظت لأنه مجرد حلم راودني !
* في الصدارة وضعوك ولأمورهم وكلوك فأنت الهمام .. أنت عالي المقام .. فكم تبخترت بالكلام وعندما حل التمام قلت ناموا يا كرام .
* سئمنا الوعود الكاذبة وسئمنا أرجحتنا على وتر الكلمات الواهية فاكتشفنا أن أبطالنا ما هم إلا كومبارس الواقع فلا دور فاعل ولا نتيجة مجديه .
* يحرجون أنفسهم يقلدونها مناصب تصعب عليهم مجاراتها ، وفي الأخير أهان نفسه والحصيلة لا شيء .
* يتفقان في الهدف ويختلفان أن الأول كان كفضل السحابة على الأرض و الآخر عاد يجر أذيال الهزيمة .
* وضعت لتخفف العبء لا لتثقل كاهل من ائتمنك فلا ترمي بالمطالب على عاتق غيرك فأنت مسؤول وليس لتردد أذهب وتظلم فباب الحكومة مفتوح .
* هي الفقيرة بين قريناتها فجميعهن يرفلن في أجمل حله وهي لازالت في سرابيلها القديمة وكل من يمت لها بصله أستصغر نفسه أن يعاونها ... ألا يوجد من يكفلها ؟ !
* أختلق الأسباب والمبررات لترتقي بمجتمعك ولا تكن حجر عثرة في طريق تقدمه و ازدهاره .
* هي الدنيا بطبعها دواره وأنت الذي حفيت قدماه لتصل للكراسي الدوارة وجاهة ومنصب لكنها كما قلت دوارة يوم لك ويوم عنك دوارة .
صحيفة العرضيات الالكترونية
http://alertheyat.com/articles-action-show-id-30.htm
التعديل الأخير تم بواسطة مطر البحيري ; 03-01-2013 الساعة 01:25 PM.
|