المرافقين للرحال ( مبارك بن لندن )
سالم بن کبینة
سالم بن كبينة هو (
سالم بن كبينة الراشدي )، أحد رفقاء درب
ويلفريد ثيسيجر رحالة
البريطاني المشهور بــ(
مبارك بن لندن) وفي
الإمارات وسالم بن كبينه هو الذي اطلق على ويلفردثيسيجر اسم مبارك بن لندن، الذي عبر
صحراء الربع الخالي مرتين بين عامي
1945 و1950 للميلاد.
وقد رافق «
مبارك بن لندن » في رحلاته الخطيرة في
الربع الخالي واقاصي الجنوب
للجزيرة العربية رجلان اشداء من قبيلة الرواشد الهمدانيه القحطانيه التي تقع منازلها في صحراء الربع الخالي وهما «
سالم بن غبيشة الراشدي » و « سالم بن كبينة الراشدي » وهما دليلين وأصحاب معرفه في رمال الربع الخالي.
و «سالم بن كبينة» من أعيان قبيلة الرواشد تجاوز السبعين بقليل، لكنه يعود إلى الوراء أكثر من خمسين سنة، ويحكي عن رحلته الشهيرة مع «
مبارك بن لندن » :
ويقول: كنا أربعة أشخاص نرافق «
مبارك بن لندن » رافقناه مدة سبع سنوات في فترة
الشتاء فقط ،فعندما يحل فصل الشتاء في الإمارات كان يجيئنا « ابن لندن » ، ويبدأ رحلته من حيث انتهت ،وعندما يحل
الصيف كان يعود إلى بلاده.
سالم بن غبیشة
سالم بن غبيشة هو (
سالم بن غبيشة الراشدي )، أحد رفقاء درب
ويلفريد ثيسيجر رحالة
البريطاني المشهور بــ(
مبارك بن لندن) في الإمارات، الذي عبر
صحراء الربع الخالي مرتين بين عامي
1945 و1950 للميلاد.
وينتقل ابن غبيشة للحديث عن مغامرة الطائرة، ركبت الطائرة من
صلالة إلى
حضرموت، ومع أن «
مبارك بن لندن » طلب من بعض
البدو أن يرافقوني من
صلالة في
الطائرة لكنهم رفضوا أن يركبوها معي وخافوا، فلم يكن أحد من البدو قد ركبها من قبل فكنت الوحيد الذي ركبت الطائرة، وفي ذلك الوقت كانوا يعتقدون أن من يركب الطائرة ميت لا محالة.
سالم بن غبيشة امام لقطة له بعدسة ثيسيجر قبل خمسين عاما ....
(ومضة من كتاب الرمال العربية)
في مقدمة كتابه «الرمال العربية» كتب الرحالة البريطاني المعروف ويلفرد ثيسجر ان رحلته للجزيرة العربية كشفت له جانبا انسانيا لم يكتشفه رحالة وعلماء زاروا المنطقة بغرض الاستكششاف العلمي. ويمضي قائلا «هؤلاء المستكشفون كانوا يجوبون الصحراء في عربات ويتواصلون فيما بينهم بالأجهزة اللاسلكية وقد يخرجون من رحلاتهم بنتائج شيقة ولكنهم لم يتعرفوا الى روح المنطقة وعظمة العرب». وبعد ثلاثة اعوام على وفاة ثيسجر صدرت سيرة شخصية له من تأليف صديقه أليكس ميتلاند تحت عنوان «ثيسجر: آخر الرحالة المحترمين». ويقول ميتلاند في احتفال بصدور كتابه عقد بإحدى مكتبات لندن أخيرا انه تعرف على ثيسجر في عام 1964، ومنذ ذلك الوقت بدأت صداقة متينة مكنته بعد ذلك من العمل معه على تأليف السيرة الذاتية موضوع الحفل. بدات علاقة ثيسجر بالترحال، كما يقول ميتلاند، منذ مولده في أديس أبابا عام 1910 حيث كان يعمل والده وتعرف هناك على الحياة البدائية بعيدا عن تأثيرات الحياة العصرية. وخلال ايام دراسته الجامعية في اوكسفورد سافر ثيسجر الى اسطنبول على متن سفينة بخارية. افتتانه بأفريقيا كان بداية الرحلات التي وثقها ثيسجر في مذكرات شخصية وصور مبهرة ما زالت تثير الاهتمام.
قام بجمعه واعدا
ده / علي بن قحمان القرني