الموضوع
:
كيف بلعت الأرض ماء الطوفان
عرض مشاركة واحدة
06-27-2009, 01:05 AM
#
1
abuzeed
الاوسمة
مجموع الاوسمة
: 1
كيف بلعت الأرض ماء الطوفان
كيف بدأ الطوفان..؟
قال تعالى:
(وَلَقَدْ نَادَانَا نُوحٌ فَلَنِعْمَ الْمُجِيبُونَ (75) الصافات، (فَدَعَا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانْتَصِرْ (10) فَفَتَحْنَا أَبْوَابَ السَّمَاءِ بِمَاءٍ مُنْهَمِرٍ (11) وَفَجَّرْنَا الْأَرْضَ عُيُونًا فَالْتَقَى الْمَاءُ عَلَى أَمْرٍ قَدْ قُدِرَ (12)
القمر.
وبدأ الطوفان،
وقال تعالى:
(وَقَالَ ارْكَبُوا فِيهَا بِسْمِ اللَّهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا إِنَّ رَبِّي لَغَفُورٌ رَحِيمٌ (41)
هود.
من المعروف حاليا أن قشرة الأرض اليابسة تتفاوت في سماكتها فهي تقع بين (4- 40) كلم، وأضعفها في قاع المحيطات تصل إلى (4) كلم، وعندما تشتد حرارة الأرض؛
(إذا أخذنا بأن التنور هو الكرة الأرضية)
؛ فيؤدي ذلك إلى ضغطها من الداخل على قشرتها الخارجية.
فأول استجابة ستكون في قيعان المحيطات باندفاع إلى الخارج وتسرب كميات كبيرة من الحرارة إلى مياهها يكون سببا في تبخير كميات عظيمة من المياه تنزل بشكل أعاصير على البر اليابس؛
قال تعالى:
(فَفَتَحْنَا أَبْوَابَ السَّمَاءِ بِمَاءٍ مُنْهَمِرٍ (11)
القمر،
بينما الضغط سيؤثر على البر بدفع المياه الجوفية بقوة إلى ظهر الأرض؛
قال تعالى:
(وَفَجَّرْنَا الْأَرْضَ عُيُونًا فَالْتَقَى الْمَاءُ عَلَى أَمْرٍ قَدْ قُدِرَ (12)
القمر، وشاء الله أن يحفظ الكائنات الحية النباتية على الأرض بالغرق. بماء عذب من حرارة التنور أولا وثانيا من ماء البحر المالح.
وبينما كان البحر يعلو من قاعه رافعا مياهه المالحة، كان الماء العذب يعلو على سطح الأرض حتى غابت الأرض، واختفت الجبال تحت الماء؛
قال تعالى:
(فَالْتَقَى الْمَاءُ عَلَى أَمْرٍ قَدْ قُدِرَ (12)
القمر،
وسيرافق هذا الحدث العظيم زلازل عظيمة أعظم مصادرها قيعان المحيطات التي تعرضت للضغط الهائل من باطن الأرض..
إن أعظم الأمواج التي عرفها الإنسان هي أمواج (التسونامي) كلمه يابانية، وسببها الزلازل في قيعان المحيطات بارتفاع أو انخفاض أجزاء منها، فتحدث أمواج سريعة جدا ترتفع في داخل المحيط بضعة أقدام حتى إذا وصلت إلى الشواطئ قذفت بسدود مائية يصل ارتفاعها إلى عشرات الأمتار، تدمر بها المدن وتحمل سفن المواني إلى داخل البر كيلومترات عديدة.
أما الرياح فمهما كانت عاصفة فلا ترفع الأمواج إلا بضعة أمتار..
قال تعالى:
(وَهِيَ تَجْرِي بِهِمْ فِي مَوْجٍ كَالْجِبَالِ وَنَادَى نُوحٌ ابْنَهُ وَكَانَ فِي مَعْزِلٍ يَا بُنَيَّ ارْكَبْ مَعَنَا وَلَا تَكُنْ مَعَ الْكَافِرِينَ (42) قَالَ سَآَوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاءِ قَالَ لَا عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِلَّا مَنْ رَحِمَ وَحَالَ بَيْنَهُمَا الْمَوْجُ فَكَانَ مِنَ الْمُغْرَقِينَ (43)
هود،
فدلت الآية أن الأمواج على أطراف الأرض ومندفعة فيها قبل تمام الغرق وبعلو كالجبال.
وارتفاع الماء حتى يعلو الجبال لا يتم عمليا إذا لم يتم رفع مياه البحار المالحة أيضا بنفس النسبة برفع القاع، أو بماء السماء، وكمية الماء في السماء لا تحقق هذا الارتفاع إذا نزلت كأمطار.
وكان غرق الأرض بالماء العذب حفظ صلاحية التربة، حفظ البذور وما يتبقى من النباتات لما بعد الطوفان، وشمل الغرق جميع الأرض؛
قال تعالى:
(قَالَ لَا عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِلَّا مَنْ رَحِمَ وَهِيَ تَجْرِي بِهِمْ فِي مَوْجٍ كَالْجِبَالِ وَنَادَى نُوحٌ ابْنَهُ وَكَانَ فِي مَعْزِلٍ يَا بُنَيَّ ارْكَبْ مَعَنَا وَلَا تَكُنْ مَعَ الْكَافِرِينَ (42) قَالَ سَآَوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاءِ قَالَ لا عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِلَّا مَنْ رَحِمَ وَحَالَ بَيْنَهُمَا الْمَوْجُ فَكَانَ مِنَ الْمُغْرَقِينَ (43)
هود.
ولذلك لم يهاجر نوح عليه السلام إلى أرض أخرى لا يصلها الطوفان بل أمر بصناعة السفينة.
</b></i>
abuzeed
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى abuzeed
البحث عن كل مشاركات abuzeed