أعيرونا مدافعَكُمْ ليومٍ لا مدامعَكُمْ !
بني الإسلام ! ما زالت مواجعُنا مواجعُكُمْ ،
ألسنا إخوةً في الدّين ؟ قد كُنّا وما زلنا ، فهل هُنتم وهل هُنّا ؟
أنصرُخُ نحن من ألَمٍ ويصرُخ بعضُكُم : دَعْنا ؟
أيُعجِبُكم إذا ضِعْنا ؟ أيُسعِدُكم إذا جُعنا ؟ وما معنى بأن «قلوبكم معنا» ؟
* د. عبدالغني التميمي