عرض مشاركة واحدة
قديم 06-17-2009, 03:21 PM   #2
ابورزان
مستشار موقع بني بحير بلقرن
 
الصورة الرمزية ابورزان
 

ابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهر
افتراضي رد: تلوث البيئة ( بحث متكامل )

سادسا - التلوث الضوضائي

تعريف
الضوضاء هي تلك الأصوات التي لا ينسجم لسماعها الإنسان و لا ينبسط لها , فهي أصوات خشنة غير منتظمة , لا تؤدي في مجملها إلى معني واضح بعكس الأنغام الموسيقية التي يطرب لها الإنسان , بالإضافة إلى إنها الأصوات ذات التردد العالي و تؤدي إلى اهتزاز طبلة الآذن بشد وتقاس شدتها بوحدة هي "ديسبل"
الضوضاء نوع من أنواع التلوث ولكنها تختلف عن الأنواع الأخرى ففيها ثلاثة عوامل
العامل الأول:شخص مستهتر (يسبب التلوث)
العامل الثاني:أداة أو آلة (يتم بواسطتها التلوث)
العامل الثالث:شخص ثاني (المتضرر) وهو ضحية لإهمال الشخص المستهتر.
*.إن الشخص الأول يقوم باستخدام آلة ما بشكل خاطئ فتتحول إلى آلة شريرة تتسبب بأضرار جسيمة للشخص الثاني في حال تكررها.*
*.ومن الممكن أن يكون الشخص الأول هو المسبب للضجيج دون استخدام أي آلة أو أداة وذلك عن طريق إصدار بعض الأصوات الشجية كالصراخ الحاد والبكاء والغناء بشكل بشع.*
-الضوضاء إما أن تكون
1- *داخل المنزل متمثلة بأصوات أفراد العائلة (صراخ.بكاء.شجار) أو أن تكون ناتجة عن الآلات والأدوات الكهربائية(مسجلة. راديو. ماكينة خياطة. غسالة. مجفف الشعر(سيشوار). تلفزيون. المكنسة الكهربائية. أداة العصر والطحن(خلاط)
أو 2- *خارج المنزل
متمثلة بأصوات وسائط النقل والزمامير(سيارات. باصات. شاحنات. قطارات. طائرات. دراجات نارية. طراطير) وأصوات المعامل والخابز القديمة والورش وعمليات الحفر والبناء والباعة الجوالين وموزعي الغاز و المازوت --- وهناك الأصوات الناتجة عن الكائنات الحية وأصوات الرياح والعواصف والرعد والبراكين والزلازل وأصوات المدافع والانفجارات في البلاد المحتلة---
أنواع التلوث الضوضائي وتأثيراته:
تنقسم حسب مصدر التلوث وقوة تأثيره:
1- تلوث مزمن: هو تعرض دائم ومستمر لمصدر الضوضاء وقد يحدث ضعف مستديم في السمع.
2- تلوث مؤقت ذو أضرار فسيولوجية: تعرض لفترات محدودة لمصدر أو مصادر الضوضاء ومثال ذلك التعرض للمفرقعات ويؤدي إلى إصابة الأذن الوسطى وقد يُحدث تلف داخلي
3- تلوث مؤقت دون ضرر: تعرض لفترة محدودة لمصدر ضوضاء مثال ذلك ضجيج الشارع والأماكن المزدحمة أو الورش، ويؤدي إلى ضعف في السمع مؤقت يعود لحالته الطبيعية بعد فترة بسيطة.

أضرار الضجيج:
*يعتبر الضجيج أو الضوضاء شكلا من أشكال التلوث بالنسبة لسكان المدن خاصة لأنه يلاحق الإنسان في عقر داره ، ويلاحقه طوال الطريق ، وكثيرا ما يكون رفيقا له بعمله*

تسبب الضوضاء:
-الفقدان المؤقت و أحيانا الدائم لحاسة السمع.
- توترات عصبية و قد تؤدي إلى الانهيار العقلي.
- ردود فعل غير متزنة مثل الشرود الذهني و تقليل القدرةعلى التركيز.
- ارتفاع ضغط الدم.
- الإفراز الزائد لبعض الغدد مما يسبب ارتفاع نسبة السكر في الدم و الإصابة بقرحة المعدة و أوجاع الرأس(الصداع) و الشعور بالتعب و الأرق.
-احتمال حدوث ورم حميد ينمو في العصب الذي يربط الأذن بالمخ والمرتبط بفقدان السمع وطنين الأذنين والدوار أو عدم التوازن(في حال التعرض للضوضاء الصاخبة)
-أضرار نفسية للإنسان.

الحماية وكيفية السيطرة على التلوث الضوضائي:
يتزايد الاهتمام بالتلوث الضوضائي، حيث تعددت مصادره وازدادت أخطاره خصوصا على الإنسان حيث يعمل على خلل بعض الأعضاء داخل جسم الإنسان لذلك يتطلب اتخاذ إجراءات وقائية من أهمها:
1- الإصلاح المستمر للمكائن التي توجد بالمصانع وبهذه الخطوة من الممكن أن يقلل أو يُعدم الضوضاء.
2- المراقبة الصارمة على الصناعات وتعديل العمليات للسيطرة على الضوضاء أثناء إصدار وتجديد رخص العمل.
3- إصدار التشريعات اللازمة وتطبيقها بحزم لمنع استعمال منبهات السيارات ومراقبة محركاتها وإيقاف تلك المصدرة للأصوات العالية.
4- تعتبر النباتات من أهم الطرق لامتصاص الضوضاء خصوصاً الضوضاء النبضية. إن زراعة الأشجار مثل( Casuarinaو بانيان و تمر هند و(Neem على طول الطرق أَو الشوارع العالية يساعد في تخفيض الضوضاء في المدن والبلدات.
5- منع استعمال مكبرات الصوت وأجهزة التسجيل في شوارع المدينة والمقاهي والمحلات العامة 6- نشر الوعي وذلك عن طريق وسائل الإعلام المختلفة ببيان أخطار هذا التلوث على الصحة البشرية بحيث يدرك المرء أن الفضاء الصوتي ليس ملكا شخصيا.
7- إبعاد المدارس والمستشفيات عن مصادر الضجيج.
8- إبعاد المطارات والمدن والمناطق الآهلة بالسكان مسافة لا تقل عن 30 كم.
9- يجب أَن تكون خطوط السكة الحديدية والطرق السريعة بعيدة عن المناطق السكنية قدر الإمكان
10- زيادة عدد المنتزهات الوطنية لأن لها تأثيرا نفسيا ممتازا سيساعد على تهدئة الأعصاب.
11- استعمال سدادات الأذن في المناطق التي يكثر فيها الضجيج.


.*وغير ذلك من الوسائل التي تمنع وصول الأصوات إلى الأذن, أو تمنع حدوثها*.


معدل الضوضاء المقرر عالميا هو كالتالي:

- من 25 – 40 ديسبل مقبول في المناطق السكنية
- من 30 – 60 ديسبل مقبول في المناطق التجارية
- من 40 – 60 ديسبل مقبول في المناطق الصناعية
- من 30 – 40 ديسبل مقبول في المناطق التعليمية
- من 20 – 35 ديسبل مقبول في المناطق المستشفيات

دراسات من العالم حول الضوضاء الصاخبة:
- عمر الإنسان ينقص من 8 إلى 10 سنوات في المدن الكبيرة بالمقارنة مع سكان الأرياف بسبب التلوث الضوضائي.
- ضغط الدم عند أطفال المدارس الواقعة بالقرب من مطار لوس أنجلوس أعلى من لأطفال المدارس البعيدة عن المطار و سرعتهم في حل المسائل الرياضية اقل.
- إن واحداً من كل أربعة رجال و واحدة من كل ثلاثة نساء يعانون من الأمراض العصبية بسبب الضوضاء.
-إن80 في المائة من الألمان يعانون من الضجيج الخطر.
- 16 مليون عامل في الولايات المتحدة يشكون من أضرار الضوضاء في المصانع التي يعملون فيها.
-ارتفعت نسبة أمراض القلب والجهاز الهضمي والتوتر العصبي بسبب تداخل مجموعة من الأصوات العالية الحادة والغير مرغوبة.
- الأطفال يعانون من الضجيج قبل غيرهم حتى خلال فترة الحمل ، أي قبل أن تضع المرأة الطفل.
- النساء يتعرضن للآثار السلبية الناجمة عن الضوضاء أكثر من الرجال ولكن الرجال الذين يعانون من الضجيج معرضون بشكل أكبر لأمراض القلب.





تأثيرات التلوث

اولا - التلوث الطبيعي والصناعي للهواء خطر يهدد الانسان


التلوث الطبيعي والصناعي للهواء خطر يهدد الإنسان استنشاقه يؤثر علي الجهاز التنفسي ويصيب بالربو

الهواء النقي ضروري للحياة والصحة لان الإنسان مثله مثل أي كائن ح
ي يحتاج إلى الأكسجين الموجود في الهواء وإلا مات حتى النباتات والزهور إذا منع منها الهواء ماتت كذلك .

إذا فالهواء عنصر مهم في الاستمرار الحياة والمحافظة عليها فقد يستطيع الإنسان الحياة بدون طعام لمدة أسابيع وبدون ماء لعدة أيام ولكنه لا يستطيع الحياة بدون هواء لبضع دقائق ومن المعلوم إن رئتي الإنسان الطبيعي في الظروف المناخية العادية تحتاج حوالي 15 كيلو جرام من الهواء الجوي خلال 24 ساعة .


والهواء مهم للوظائف الحيوية والاجتماعية والمحافظة علي الحياة ويتبعها المحافظة على الكائن البشري صحيحا قويا ذا بنية قوية خاليه من الأمراض والعلل , وإذا تلوث الهواء فان الإنسان يستنشق هواء ملوثا يجعله يعيش ضعيفا وأيضا هزيلا مصابا بالأمراض فتختل البنية الاجتماعية للبلاد ، ويكون التلوث طبيعيا أو صناعيا . فالتلوث الطبيعي ينتج عن عمليات طبيعية لا دخل للإنسان فيها مثل التلوث الذي يحدث في حالة انفجار أو ثورات البراكين التي تلقي بالحمم البركانية والاتربه إلى مسافات بعيدة من سطح الأرض وتغطي مساحات واسعة من الأراضي الزراعية والبحار والأنهار وتحدث وفيات لكثير من الناس وتتلف المحاصيل الزراعية على سطح الأرض وقاع البحار وتلوث الكائنات الحية في الأنهار والبحار , ويكون التلوث طبيعيا مثل العواصف الرملية التي تسبب منع الروية إتلاف آلاف المواد وإحداث الشحنات الكهربائية مع تعرية التربة وإتلاف المحاصيل والزهور وتساقط الغبار وإحداث الأضرار للكائنات الحية . ومن التلوث الطبيعي ما يحدث عند احتراق الغابات بأثر الصواعق أو الحرائق العامة حيث يحترق مئات بل آلاف الكيلومترات من الغابات الزراعية محدثا أدخنة تلوث الهواء والماء وتنتقل هذه الأدخنة عبر الهواء إلى الإنسان أو الكائن الحي حيث يستنشق الهواء الملوث فيؤثر على الجهاز التنفسي ليصيب الجسم بالربو وضيق التنفس والكتمة أو السل الرئوي أو تحدث حساسية وحكة و أمراض جلدية أو يكون التلوث صناعيا وهذا التلوث يحدث بفعل وضع الإنسان وتدبيره بإرادته مثل تلوث الغرف المغلقة أو الصالات و الحافلات والطائرات بدخان السجائر بأنواعها , ولا يخفى التأثير الضار للنيكوتين والسجائر على الإنسان وهذا التأثير الضار والخطير يؤثر على المدخن وعلى المصاحبين له في الجلسة من غير المدخنين مثل الأطفال أو النساء أو كبار السن .

ويكون التلوث صناعيا مثل ما تحدثه مصانع الأسمنت ومصانع تكرير البترول من أتربه وغازات سامة تؤثر على المنطقة حول هذه المصانع وبخاصة عند وجود رياح قوية تدفع بهذه السموم الفتاكة للمناطق السكنية حول هذه المصانع , تلوث المناطق بأبخرة الرصاص والزئبق وهذه لها تأثير سام على جسم الإنسان ومن المصائب التي عمت تلوث هواء المدن بعوادم السيارات ومما تحدثه من غازات سامة في سماء المدن الكبرى وخاصة السيارات القديمة و الحافلات التي تجوب شوارع المدن ليل نهار وما تفرزه من غازات سامة ناتجة عن حرق البنزين والديزل أو تلوث البحار والأنهار بمياه الصرف الصحي حيث تحدث أضرارا للكائنات الحية في البحار والأنهار قد تؤدي إلى وفاة هذه الأسماك الملوثة ، أو يكون تلوث الهواء بالمبيدات الحشرية عند رش المنازل والمزارع بهذه المبيدات التي تنتقل عن طريق الرياح والهواء إلى الجهاز التنفسي للإنسان ومنها إلى الرئتين والكبد فيحصل لها تراكم وتؤدي إلى تلف الرئة أو تليف الكبد .
تغير الهواء وتلوث الهواء يقصد به تغير الهواء في خواصه الطبيعية أو البيولوجية أو الكيميائية حيث أن هذا التغير للهواء يسبب أضرارا وخطورة على الحياة البشرية والكائنات الحية وخاصة الإنسان حيث يحدث أضرارا مباشرة عندما يتلوث الهواء فيستنشقه الإنسان كم أن الماء الملوث تتناوله الحيوانات مثل المواشي والطيور أو تتنفس فيه الأسماك , وعند تناول الإنسان هذا اللحم الملوث أو السمك تسبب له أضرارا وخطورة ، كما أن التغير في الهواء يحدث تغيرا في النبات وضررا له , وعند تناول هذا النبات الملوث من قبل الإنسان فانه يسبب له مشاكل , وبذلك يحدث التلوث إضطرابا في الظروف المعيشية بوجه عام , ويحدث كذلك إتلافا للآثار التاريخية والبنية التحتية للبلاد وقد يدمر التلوث الجزء الأكبر من اقتصاد المنطقة بأسرها ، وعند تلوث الهواء بأشعة اليورانيوم والأشعة الأخرى الذرية مثل ما حصل باليابان في الحرب العالمية الثانية وكذلك مفاعل الاتحاد السوفيتي النووي عند انفجاره لوث الهواء بالأشعة الذرية المميتة التي أحدثت أمراضا سرطانية و إعاقات مستديمة .
إن تلوث الهواء في الدول الصناعية يختلف عن تلوث الهواء في الدول النامية أو الدول الفقيرة فوجود مئات أو ألوف المصانع في الدول الصناعية جعل مدنها تعيش في حالة سماء مكثفة بالهواء الملوث بغازات عديدة مثل غاز أول أكسيد الكربون والمتصاعد من احتراق الفحم بأنواعه كمصدر للطاقة أو ملوث بزيت الوقود واحتراق هذه المواد يؤدي إلى تكوين غازات تؤدي إلى حساسية مستديمة والى أمراض مزمنة في الجهاز التنفسي وزيادة التقدم الصناعي للدول الصناعية والدخول في عصر التكنولوجيا ازدادت الملوثات وهى من نوع جديد لم يكن معروفا من قبل .









ثانيا - التلوث والسموم الفطرية أهم أسباب الإصابة بأمراض الكبد





مرضى الكبد في الوطن العربي أصبحوا قضية الحكومات




العربية وأطباء الكبد، خاصة أن أعداد هؤلاء المرضى في

تزايد رغم تنامي جهود البحث العلمي الهادف إلى وضع حلول حاسمة لعلاج أمراض الكبد.

مدينة كيتو باليابان شهدت في مايو الماضي المؤتمر السادس والعشرين لأمراض الباطنة الذي خصص جلسة من جلساته لأمراض الكبد المناعية. طالب المؤتمر في توصياته بتوحيد تشخيص الأطباء لأمراض الكبد.
أ. د. عبدالعزيز رئيس قسم أمراض الباطنة بجامعه جنوب الوادي، حضر المؤتمر ممثلاً عن القارة الافريقية وكان لنا معه هذا الحوار.
في حواره معنا أكد د. عادل عبدالعزيز أن الأمراض الكبدية أمراض شائعة منتشرة بسبب الاختلافات التشخيصية وأن المؤتمر العلمي السادس والعشرين للأمراض الباطنة الذي عقد في اليابان في مايو الماضي ناقش في جلساته أمراض الكبد المناعية كدراسة مقارنة.
من خلال الأبحاث التي قدمت في المؤتمر تم مناقشة التهابات الكبد الفيروسية بما فيها البلهارسيا والسموم والكبد وأقر المؤتمر أنه لابد من توحيد وسائل التشخيص، خاصة أن هناك اختلافات في تشخيص أمراض الكبد وستكون هناك أساليب عيارية لتشخيص أمراض الكبد.
وعن اسباب أمراض الكبد قال: فيروس


c اكتشف مؤخراً في عام 1990 ، ووسائل تشخيص الفيروس عرفت عام 1991م. وفيروسb ممكن أن ينتقل بين الازواج عن طريق الاتصال الجنسي او من خلال الحقن وصالونات الحلاقة وعيادات الأسنان.





وأضاف أن فيروس b
ممكن أن يصيب الانسان لو خدش جسده وتلوث دمه.


وعن البلهارسيا قال:

إن الاصابة بها تراجعت خاصة بعد تطور وسائل العلاج لها فاليوم صار المصاب يشفى من جرعة واحدة أما في الأمس في كانت تعالج عن طريق الحقن في الوريد التي كان لها العامل الأكيد في انتشار فيروسc






.



خطر التلوث:

يتسبب التلوث في انتشار أمراض الكبد وربما يكون هو العامل الثاني في انتشار أمراض الكبد خاصة أن التلوث لم يدرس جيداً في الوطن العربي ويجري حالياً الاعداد لمشروعات بحثية عن دور التلوث والسموم الفطرية كمسببات لأمراض الكبد. وقد نشأت الحاجة للقيام بهذه الدراسات من أن السموم الفطرية لم تدرس جيداً بشكل علمي فعال.

وفي سؤال عن دور الأعشاب في علاج أمراض الكبد؟
قال د. عادل عبدالعزيز إن التداوي بالأعشاب كان مستخدماً من الماضي البعيد ومازال يستخدم حتى الآن، وأن أدوية كثيرة تستخدم من الأعشاب فهناك أدوية للقلب مستمدة من أعشاب ولكن العلاج بالأعشاب صار أحياناً كثيرة بلا علم لأن البعض يحضر العشب كاملاً ويشرب منه مما يؤدي إلى مشاكل وآثار جانبية لأنه أحياناً يكون في العشب مواد أخرى او لايستطيع المريض الحصول على جرعة مركزة بخلاف أن الأعشاب بها مبيدات تتسبب في أمراض أخرى.
ويضيف أن بعض الأعشاب لها فوائد طبيه معينة ولكن لها أحياناً أضرار مثلا العرقسوس الذي يحسن التهابات المعدة ولكنه يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم.
ووصف الدواء بالأعشاب بأنه عطارة، لأن أي علاج له شفافية.. الكل اليوم يرفض التوضيح عن سر تركيبة العشب.. إن مايحدث تهريج لأن التدواي بالأعشاب المعلن عنه لم ينشر في دوريات علمية.
ويتهم وسائل الاعلام بأنها كانت السبب في الإثارة وفي ظاهرة انتشار العلاج بالأعشاب كما أن وسائل الاعلام أبرزت الظاهرة كاعجاز علمي.
وعن كيفية التصدي لأمراض الكبد قال:
إن فيروس a








لا يشكل خطراً، والانسان يصاب به ويشفى منه بعد فترة .




فيروس b


أصبح اليوم له تطعيم ممكن أن يحصل عليه الزوج او الزوجة مرة واحدة تمنع الاصابة. وفيروس c مازالت هناك جهود كبيرة من قبل العلماء في كل أنحاء العالم لاكتشاف علاج مناسب له. ولكن ممكن أن تنجح الدول في الحد من الاصابة بأمراض الكبد لو خصصت حملة لمحاربة الأسباب التي تؤدي إلى الاصابة بأمراض الكبد.


الحملات الهادفة لتوعية صالونات الحلاقة وعيادات الأسنان ممكن أن تثمر عن نتيجة ايجابية تتمثل في أن أعداد المصابين بأمراض الكبد ممكن أن تقل خاصة أن أدوية أمراض الكبد باهظة التكاليف فحقنة انتروفين غالية ولها آثار جانبية ورغم ذلك فإن الأبحاث مازالت في طور العمل باتجاه الوقاية.

ويحذر د. عادل عبدالعزيز من السموم الفطرية التي تصيب بعض الحبوب بسبب سوء التخزين السموم الفطرية "العفن الفطري" الذي تصاب به الحبوب يتسبب في سرطان الكبد الذي يعد أخطر أنواع السرطانات التي تصيب الانسان.

ويطالب د.عبدالعزيز مريض الكبد بألا يتعايش مع الوهم واذا شعر بأي شيء فعليه التوجه إلى الطبيب لأن الوهم يجعله يخاف من الذهاب إلى الطبيب هو يعتقد أن حالته سيئة لأنه يعيش في حالة وهم رغم أن البعض منهم حالته تكون في البداية ويسهل علاجها











ثالثا - تأثيرالتلوث على الثروة البحرية في الخليج العربي








تؤدي حوادث تسرب النفط إلى البحر إلى نقص كبير في كمية ونوعية المواد الغذائية التي ينتجها البحر والتي تساهم بدرجة كبيرة في تغذية الإنسان. وفيما يلي عرض موجز حول أهم ما جاء في الدراسات التي أنجزت حول تأثير التلوث على المصادر المختلفة للثروة البحرية.
  • تأثير التلوث النفطي على عمليات الصيد والأسماك:
من مظاهر تأثير التلوث النفطي انخفاض إنتاجية المصائد الذي يعزي إلى انخفاض في العمليات الحيوية كالنمو أو قد يعود إلى عزوف الناس عن شراء الأسماك خوفاً من أخطار التلوث، أو أن الصيادين أنفسهم يتوقفون عن الصيد في المناطق الملوثة خشية تلف معداتهم مما يزيد في النقص الغذائي، كما حدث في خليج تاروت السعودي عندما تسرب حوالي 100000 برميل من النفط عندما حصل انفجار في أنابيب النفط سنة 1970 مما أدى إلى عدم تناول الأسماك لرداءة طعمها لفترة ستة أسابيع مما عرقل عمليات الصيد لفترة ثلاثة أشهر تقريباً.



بالرغم من الكميات الكبيرة من النفط التي تدخل العمود المائي عند حدوث تسرب نفطي إلا أنه لا يوجد أية إشارة سابقة عن حدوث نفوق واسع بين الأسماك السطحية نتيجة النفط الخام الثقيل، كما أن الأسماك تختلف عن الطيور في كون جسمها مغطى بطبقة مخاطية لزجة لا يمكن للنفط الالتصاق بها. ولعل قدرة الأسماك على تحاشي المناطق الملوثة بالهجرة منها يؤدي إلى تقليل حالات النفوق.






في حين بيض ويرقات العديد من الأسماك واتلي تمثل العديد من الأنواع التجارية (كالسردين) طافية على سطح البحر أو تقطن الطبقات العليا منه فإنها تكون معرضة لتأثير النفط المتسرب وستعاني من حالات النفوق الكبيرة كما يحدث عند اقترابها من مداخل محطات القوى المنتشرة على سواحل منطقة عمل المنظمة.
  • تأثير التلوث النفطي على الهائمات النباتية والطحالب:
تعتبر الهائمات النباتية المسئول الأول عن تثبيت الطاقة في البيئة البحرية (بوساطة عملية التركيب الضوئي) وهذه الهائمات تتغذى عليها الحيوانات البحرية بصورة مباشرة أو غير مباشرة. وقد أظهرت الدراسات الحديثة قياس تراكيز النفط الخام اللازمة لحدوث حالات النفوق أو منع انقسام الخلايا على عدة أنواع من الهائمات النباتية ووجد بأن التركيز الذي يؤدي إلى النفوق يتراوح بين 10000.0- 1 مليلتر/ لتر وأن تأخر أو توقف انقسام الخلية يتراوح بين 10000.0- 1.0 مليلتر/ لتر، أما تأثير التلوث النفطي فهو أقل من الأحياء الأخرى بسبب قدرتها على استرجاع قابلية نموها بعد فترة من الزمن وإضافة فروع جديدة بالقرب من قواعد الفروع القديمة.
  • التأثير على الرخويات:
4.تعاني الرخويات (كالمحار) من حالات نفوق هائلة عند حدوث حالات تسرب للنفط ووصوله إلى منطقة الساحل وحادث انسكاب زيت الديزل قرب شواطئ كاليفورنيا والذي أدى إلى قتل أعداد هائلة من المحار خير دليل على ذلك. كما لوحظ من الدراسات أن تراكيز النفط المؤثرة جداً على عملية الإخصاب تراوحت بين واحد إلى ألف جزء بالمليون، ولوحظ أيضاً انخفاض في قابلية وكفاءة هذه الأحياء البحرية على السباحة.
  • التأثير على القشريات:
6.إن مجموعة القشريات (كالروبيان والسرطان) ليس تحت تأثير مباشر مع الملوثات النفطية المتسربة كسابقتها (الحيوانات الرخوية والقشريات الثابتة غير المتحركة)، لأن هذه المجموعة لها القابلية على الحركة مما يجعلها أكثر قدرة على تحاشي التعرض للتراكيز العالية من النفط عدا صغارها ويرقاتها وبيضها التي لا تستطيع الفرار مما يؤدي إلى حالات نفوق كبيرة.
  • التأثير على الأحياء البحرية الأخرى:
تعتبر شوكيات الجلد وخيار البحر من أكثر الأحياء حساسية وتأثراً بالنفط المتسرب وأسباب التلوث الأخرى، إذ لوحظ اختفاؤها أو انقراضها من بيئات تعرضت لحوادث التلوث النفطي. وفي المنطقة البحرية لدول الخليج العربي حدثت حالات كثيرة جداً من النفوق في الأحياء البحرية أثناء فترة تشكيل بقعة زيت نوروز وبقعة النفط من الكويت وبصورة خاصة الحيوانات الفقرية التي تتنفس الهواء كالأفاعي والسلاحف والدلافين وقد وجد أن الكثير منها يصعد إلى الشاطئ لتموت هناك بعد إصابتها بضيق في التنفس وبالتهابات جلدية ونزف داخلي.
  • تأثير التلوث النفطي على الطيور:
تعتبر هذه المجموعة من أكثر المجاميع البحرية تأثراً بالتلوث النفطي، إذ لوحظ انقراض أنواع عديدة منها من البيئة التي تتعرض طويلاً لأخطار التلوث وخير مثال ما حصل على الشواطئ السعودية نتيجة حرب 1991 حيث نفق العديد من الطيور نتيجة بقعة الزيت التي امتدت على تلك السواحل. كما وتكون مواطن الطيور وأعشاشها في الجزر المتناثرة (مثال جزيرة كبر في الكويت) والتي يغلف النفط شواطئها لفترات طويلة أكثر تضرراً من غيرها.
  • التأثير على مشاريع مياه الشرب:
يعتبر النفط ومخلفاته من أصعب المشاكل التي تواجه القائمين على معامل التقطير والتحلية لمياه البحر في منطقة الخليج العربي فضلاً عن البقع النفطية الناتجة من التسرب النفطي. وذلك نظراً لإمكانية تأثيرها على جودة المياه المنتجة للشرب.
  • التأثير على الخدمات الملاحية وعلى جمال الشواطئ:
يتسبب التلوث النفطي في شل حركة الملاحة بأنواعها ممايؤثر سلباً على اقتصاد المنطقة، فضلاً على أن وجود التلوث النفطي أو غيره يؤثروبشكل سلبي على النواحي الجمالية للشواطئ ويحرم مر تادي الشواطئ من التمتع بالنواحيالسياحية أو الترفيهية في تلك المناطق (وخير مثال على ذلك الشواطئ الكويتيةوالسعودية التي تأثرت نتيجة بقعة الزيت في عام 1991




رابعا - من احتمالات السرطان لدى الأطفال



الأطفال أكثر عرضة للملوثات نتيجة لنشاطهم واستنشاقهم لكميات أكبر من الهواء مقارنة مع البالغين, ولأن جهازهم المناعي ليس كامل النمو بعد, ولأنهم ينمون بسرعة.يعاني الاطفال من خطر التعرض للسرطان بسبب تلوث الجو, وفقا لتقرير نشرته اخيرا مجموعة بيئية في واشنطن العاصمة. وقال التقرير الذي درس حالة الأطفال في ولاية كاليفورنيا, انهم اكثرعرضة من البالغين لخطر السرطان نتيجة لاستنشاقهم الملوثات الموجودة في الهواء. وزعمت الدراسة التي ركزت على خمس مناطق في الولاية أن طفلا عمره أسبوعين في منطقة لوس أنجليس, يتعرض لتلوث أكثر مما تعتبره الحكومة الفيدرالية مقبولا، خلال كل الحياة.
وبحلول سن الثامنة عشر سيكون نفس الطفل قد استنشق ما يكفي من الملوثات ليتجاوز حد التعرض المقبول, مضاعفا مئات المرات. ويقول أندي إجريخاس, مدير برنامج الصحة البيئية لصندوق البيئة الوطني, وهي المجموعة التي أصدرت التقرير; أن تركيز الملوثات المسببة للسرطان في هواء كاليفورنيا مرتفع لدرجة انه بمجرد التنفس سيتعرض الأطفال لمخاطر السرطان. ويضيف أن هذا يبين ضرورة بذل الجهود لخفض مخاطر السرطان هذه، فالطريق أمامنا طويلة قبل أن يصبح الهواء نقيا.
تلوث قاتل:
وفحصت الدراسة تركيز التلوث في منطقة لوس أنجليس وسان فرانسيسكو ووادي سان خاكوين ووادي ساكرامنتو ومنطقة سان دياجو. وتردد النتائج هذه دراسات أخرى بما فيها تقرير أعده النائب هنري واكسمان قبل ثلاث سنوات.
وتعتبر ولاية كاليفورنيا أكثر المناطق تلوثا. ويعلم الباحثون منذ زمن, أن الهواء الملوث يحتوي على خليط من الكيميائيات الصناعية وتلك الناتجة من وسائط النقل. ولا تساهم المحاليل والمعادن والوقود غير المحروق بالدخان فقط, وإنما يمكن أن تسبب السرطان والضرر التناسليوالعصبي. ولكن ما تزال هناك خلافات حول مدى الضرر الذي تسببه الابتعاثات السامة وما يجب فعله لتخفيض المخاطر.
ويقول جيري مارتن وهو ناطق عن مجلس موارد كاليفورنيا الهوائية انه إذا سكن الشخص في مجتمع مدني وصناعي ذي اقتصاد نام, فسيتعرض لدرجة معينة من الهواء الملوث. وفي كل سنة يتم إطلاق حوالي 102 الف طن من الملوثات السامة في الهواء في كاليفورنيا. وتنتشر مخلفات البنزين من دخان السيارات ومخلفات الكروم من متاجر طلي المعادن وكذلك انبعاثات الديزل من الشاحنات والحافلات.
ويقدر مجلس الدولي للجو في منطقة لوس أنجليس أن ملوثات الهواء السامة تسبب حوالي 720 حالة سرطان لكل مليون شخص سنويا أي ان مخاطرها أعلى بألف مرة من مستوى الحكومة المقبول. والمستوى المحدد من قبل الحكومة هذا متحفظ جدا, إذ يعتمد على الاحتمال أن الشخص سيصاب بالسرطان من الملوثات بنسبة 1 إلى مليون.
وتقول ميلاني مارتي وهي رئيسة وحدة السموم الجوية في دائرة تقدير المخاطر للصحة البيئية في كاليفورنيا, ان الأطفال أكثر عرضة للملوثات نتيجة لنشاطهم واستنشاقهم لكميات أكبر من الهواء مقارنة مع البالغين, ولأن جهازهم المناعي ليس كامل النمو بعد، ولأنهم ينمون بسرعة.ولهذا تكون خلاياهم عرضة أكبر لهجوم مسببات السرطان. وتضيف أن بعض الدراسات التي تمت على الحيوان تبين أن التعرض للكيميائيات السامة في سن يافع, يزيد الخطر من الإصابة بالسرطان عند البلوغ. وتقول ان عملية تقدير المخاطر تتحسن باستمرار ولكن النقطة الرئيسية، وهي أنالأطفال عرضة أكثر للسرطان, متفق عليها بالإجماع.
ولكن السؤال هو هل يصاب الأطفال بالسرطان نتيجة لهذا؟
يقول الخبراء ان هذا ليس واضحا, فالمخاطر النظرية لا تتحول دائما لحالات سرطان فعلية. وفي دراسة نشرت في بداية هذه السنة لم يستطع باحثون من دائرة الصحة ومعهد الصحة العامة في كاليفورنيا أن يجدوا أية زيادة ملحوظة في حالات السرطان بين الأطفال ضمن 7000 طفل يعيشون بالقرب من الطرق العامة, التي يسجل فيها تلوث مرتفع.
ولا يبدو أن الوفيات في الجاليات في كاليفورنيا التي سببها سرطان الرئة, تزيد عن أي مكان آخر. ووفقا لدائرة الصحة العامة فإن معدل حالات وفيات السرطان في لوس أنجليس وهي من أكثر المناطق تلوثا سنويا يقدر بحوالي 42 بالمائة, أي ثامن أدنى معدل في الولاية وأدنى من مناطق أخرى مثل مودوك وسان لويس. ولكن الخبراء يحذرون من أن مقارنات سرطان الرئة ليست دقيقة نظرا لتعدد مسببات هذا المرض.
وبرغم هذا فان البيئيين والأطباء وبعض الأهالي يطالبون بحماية أقوى لوقاية الأطفال من التلوث. ووفقا لقانون عمره 3 سنوات، فقد شددت كاليفورنيا من مراقبتها لملوثات الهواء السامة وراجعت مقاييس تلوث الهواء لضمان حماية الأطفال.





معالجة التلوث






بعد معالجة التلوث المثابرة لسنوات عديدة تمت

السيطرة المتواصلة على إجمالي كميات المواد

الملوثة المصروفة في البلاد. وانخفض إجمالي
كميات بعض المواد الملوثة المصروفة التي حددت
أهداف صرفها؛ واستقرت نتائج وصول مصادر
التلوث الصناعي إلى معيار الصرف المطلوب ولم
يظهر تراجع في التلوث مرة أخرى. وفي عام 2001، بلغت حجم الفضلات الصلبة الصناعية في البلاد 888 مليون طن بزيادة 72 مليون طن عن العام السابق. وبلغ حجم صرف الفضلات الصلبة الصناعية 28 مليونا و938 ألف طن, بانخفاض 2ر9? عن العام السابق؛ وبلغ حجم الاستخدام الشامل للفضلات الصلبة 470 مليون طن فوصلت نسبة الاستخدام الشامل إلى نحو 53٪.
تعزيز معالجة تلوث المياه. حتى نهاية عام 2002، استثمرت الحكومة أكثر من 40 مليار يوان في حماية البيئة في منطقة خزان المضائق الثلاثة للمياه ومنطقة السد على نهر اليانغتسى. وفي عام 2001، انخفضت مصادر التلوث الرئيسية بنسبة 37 مصدرا في منطقة خزان المضائق الثلاثة للمياه، وانخفض حجم صرف الفضلات السائلة الصناعية من 60 مصدرا ملوثا صناعيا في المنطقة بنسبة 6ر15٪ عن العام السابق. وبلغ إجمالي حجم صرف المواد الملوثة المتنوعة 000ر8 طن بما في ذلك انخفضت كمية الكيمياويات المستهلكة الأكسجين 3ر48٪ عن العام السابق. وبدأت معالجة حوض بحيرة تايهو الشديد التلوث في عام 2002 من خلال أسلوب "الصب" الخاص أي نقل مياه نهر اليانغتسى النظيفة إلى هذه البحيرة العذبة المياه التي تبلغ مساحتها 900ر36كيلومتر مربع. وشهدت بيئة المياه تحسنا ملحوظا في حوض بحيرة تايهو بعد تنفيذ المشروع، مما خفض كمية الملوثات الرئيسية في المياه بما فيها الفسفور والنتروجين والبرمنجنات بنسبة 56٪ و25٪ و9٪ على التوالي عما كانت عليه قبل أربع سنوات. كما شهدت أيضا نوعية مياه الحنفية تحسنا ملموسا في مدينة شانغهاى ومدن أخرى اتخذت مياه بحيرة تايهو كمصدر للمياه, فاستفاد نحو 10 ملايين شخص منها.
تم رصد نوعية الهواء ومعالجة الهواء الملوث في نطاق البلاد. في عام 2002، ترتفع نوعية الهواء في المدن باستمرار. ومن بين 339 مدينة ترصد هيئات حماية البيئة هواءها بلغت نوعية الهواء في 117 مدينة الدرجة الثانية لنوعية الهواء التي حددتها الدولة أو أفضل منها ووصلت نوعية الهواء في 10 مدن بما فيها هايكو وسانيا وتشاوتشينغ إلى الدرجة الأولى. أما بلدية بكين فأحرزت منجزات ملحوظة في معالجة تلوث الهواء. ووصلت نوعية الهواء في الأحياء الحضرية إلى الدرجة الثانية أو ما فوق في 201 يوم بعام 2002 بزيادة 19 يوما عن العام السابق. وفي أغلبية المدن الصينية وصلت معدلات انبعاث عوادم السيارات إلى معيار الدرجة الأولى الأوربية. وبدأت بكين والمدن الكبرى الأخرى في تنفيذ معيار الدرجة الثانية الأوربية.
ستواصل هيئات حماية البيئة اتخاذ إجراءات في عام 2003 من أجل تحقيق الأهداف المتمثلة في تخفيض إجمالي صرف الملوثات الرئيسية في هذا العام بنسبة أكثر من 6٪ على أساس إجماليها في عام 2000. ووفقا لإحدى الخطط التي وضعتها الدولة، ستنخفض كمية صرف المواد الملوثة الرئيسية عام 2005 في الصين 10٪عن عام 2000. ومنها تنخفض كمية صرف ثاني أكسيد الكبريت 20٪. وتصل نسبة المعالجة الجامعة للمياه المهملة في المدن إلى 45٪ وتخف حالة التلوث البيئي في أغلبية المناطق. وتتحسن جودة البيئة وتتحقق السيطرة على اتجاه تفاقم البيئة الايكولوجية في المدن والمناطق الرئيسية.












التوقيع


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة




نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ابورزان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس