_
ألليــــلُ يمـــضي راحـــلاً بظلامـــهِ
والفجـرُ أقبـل باسـماً في سـفرهِ
يـا ليتنـي لـم أعــرفُ الحـبَ الـــــذي
أبقـــــــى فُـــؤَادي حـائراً فــــي أمرهِ
قــد بـات يكـــتُمُ كُـل جُــرحٍ صابــــَهُ
والـدمعُ يفـضَحُ باكيًــا مـــن هجرهِ
قــد باتَ ينظُمُ في الخفاءِ قصائدًا
فتــــكدست اوراقُــــهُ مــــن شعرهِ
يـا ليتَنــــي أخلـفتُ دربـي حينــما
سيقت خُطــاي ألــى الــدروبِ بإثـرهِ
لو أننــي أغمــضتُها يــــومَ اللقــاءِ
لـــما أُصــــيبت مُقلتــــاى بــــسحرهِ
مالـي أرى تلــك العهـودِ تمزقـــت
ذاكَ الحنـانُ قَــدِ اختفـى فــي صـدرهِ
إن العتـــابَ من الصدودِ قد انتهـــى
والقلــبُ ضـــاقَ مـــن الجفــاءِ بِصَــبرهِ
لــــولا الحيــاءُ لقُلتُ جُرحَــكِ هاهنا
فـي وســطِ قلبـي يشتكي مــن جمرهِ
لكِـــــنني أخشى الملامة في الـــهوى
مــن قـــولِ ذاكَ الصــــبِ بـــاح بـِــسرهِ
+ رآقت لي