عرض مشاركة واحدة
قديم 06-05-2009, 06:29 PM   #2
ابورزان
مستشار موقع بني بحير بلقرن
 
الصورة الرمزية ابورزان
 

ابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهر
افتراضي تابع / ارتفاع ضغط الدم ( موضوع كامل )


من يجب أن يستشير الطبيب قبل ألبدء ببرنامج التمارين الرياضيه ؟
قد يضطر بعض الأشخاص استشارة الطبيب قبل ألبدء ببرنامج التمارين الرياضية ، بخصوص حالته الصحيه والأدويه التي يتناولها والتي قد تؤثر أو تتأثر من زيادة النشاط البدني ،وأحياناً قد يضطر الطبيب أن يوصي بعمل تخطيط قلب كهربائي مع الجهد (فحص الجهد) للاطمئنان أكثر على وضع شرايين القلب التاجيه إذا ما كان هناك تضيق وتصلب ،يستطيع بعدها تحديد نوع النشاط وشدته والفتره الزمنيه التي يمكن أن يمارس بها التمارين بأمان ،وذلك لتجنب أية مضاعفات أو آثار سلبيه قد تظهر خلال ممارسة النشاط البدني، هؤلاء الأشخاص هم:
<="" body="">1. الرجال بعمر 40 عام أو أكبر والنساء بعمر 50 عام أو أكبر.
2. المدخنون
3. الذين لديهم زياده في الوزن أو البدينين.
4. الذين يعانون من أمراض صحيه مزمنه كارتفاع الضغط أوارتفاع نسبة الكولسترول في الدم أو داء السكري.
5. الذين يعانون من داء الشريان الإكليلي للقلب كوجود ذبحه صدريه (ألم في منطقة الصدر يحدث في العاده عند بذل جهد ويزول عندما يتوقف الجهد) أو أنه قد أُصيب بنوبه قلبيه في السابق، أو كان قد خضع لعملية زرع شبكه في الشريان التاجي، أو عملية تحويليه لشرايين القلب التاجيه.
6. تارخ عائلي (أخ،أُخت،أب،أُم) بمشاكل لها علاقه بالقلب بعمر 55 عام أوأصغر.
7. الذين يشعرون بألم أو دوخه عند بذل جهد .
8. الذين لايشعرون بارتياح عام في الصحه .


إرشادات خاصة بالتمارين الرياضية لمرضى ضغط الدم:

1- ينصح القيام بالتمارين الرياضية مثل المشي ، الجري، ركوب الدراجه و السباحة والتي تزيد من تسارع ضربات القلب و الإبتعاد عن تمارين رفع الأثقال لأنها ترفع من ضغط الدم .
2- القيام بتمارين متوسطة المجهود حيث تؤدي إلي زيادة نسبة معدل ضربات القلب من 50 %– 70% (220 – العمر بالأرقام هو معدل ضربات القلب 100% لعمر الشخص )
3- القيام بالتمارين بمعدل 5 مرات أو أكثر أسبوعياً
4- - تتراوح فترة التمرين ما بين 40 - 60 دقيقة، وهى الفترة النموذجية التي تساعد علي انخفاض ضغط الدم.
5- تُخصص الخمس دقائق الأولى من التمارين للتسخين حتى يعتاد الجسم علي المجهود
6- و استخدام الخمس أو العشر دقائق الأخيرة من التمارين لتهدئة الجسم بالتدريج، وينصح بتجنب التوقف الفجائي.





تحذيرات خاصة بمرضى الضغط عند القيام بالتمارين:

1- تجنب رفع الأوزان الثقيلة.
2- تجنب عمل أي تمرين من التمارين التي تتطلب وضع القدمين فوق الرأس.
3- تجنب تمارين رفع الأثقال التي تأتي بالذراع فوق الكتفين.
4- الحرص علي التنفس طبيعياً أثناء التمارين و عدم حبس النفس.
5- استشر الطبيب حول أهمية متابعة نبض القلب خاصة إذا كنت تتناول أدويه مخفضه لضربات القلب لأن بعض أنواع هذه الأدوية تخفض أيضاً من نبض القلب.
إثناء عمل التمارين الرياضية إذا ما شعر الإنسان بألم او شَد في الصدر ، ألم بالذراع أو الفك ، إرهاق شديد ، ضيق شديد بالتنفس ، اختلال في ضربات القلب ، دوخه وغثيان، صداع في الرأس أو حالة من عدم التركيز عندئذٍ ينصح بتوقف التمرين وباستشارة الطبيب .

الإمتناع عن تناول الكحول


الكحول ترفع من ضغط الدم بالإضافة للضرر الذي تلحقة على الكبد والدماغ و القلب كما أنها تزيد من وزن الجسم بسبب السعرات الحرارية العالية التي تحتويها ، لذا ينصح بالامتناعٍ عن تناول الكحول.

التقليل من التوتر و الضغط النفسي


يختلف الأفراد من شخص لأخر في رد فعله وتأثره لتوتر و ضغط نفسي معين قد يتعرض له فنجد أن أصحاب الشخصيه المميزه أي شخصية ألِف (A) وهي الشخصيه التي تتميز بحبها أن تكون مثاليه في كل شيء في حياتها العمليه ، إلا أننا نجد أن التوتر لبعض منهم يعتبر تنافسي يزيد من قوته النفسيه بينما البعض الأخر يكون سلباً عليه.





التعرض للتوتر النفسي يصاحبه في العاده زياده في إفراز بعض الهرمونات مثل الأدرينالين و الكورتزون والتي تزيد من سرعة ضربات القلب ومن تشنج في الأوعيه الدمويه مما يسبب لحظياً لتلك الفتره في إرتفاع ضغط الدم ، وبالرغم من أن ضغط الدم يعود الى طبيعته بعد إنتهاء فترة التوتر النفسي إلا أن هذه الإرتفاعات المتكرره للضغط قد تضر بالأوعيه الدمويه والقلب والكلى بنفس تأثير ارتفاع ضغط الدم المستمر .

كما أن رد الفعل الخاطيء أحياناً للتوتر النفسي والذي يتمثل عادة في تناول الغذاء غير الصحي ،حيث نجد أن الشخص المتوتر والذي لديه قلق عندما يبدأ في تناول الطعام فهو لا يشعر في كمية الوجبه أو حتى في نوعية الطعام الذي يتناوله فنجده يأكل كميه أكبر من المعتاد من الطعام وقد يذهب البعض الى تناول كميات كبيره من الحلويات في محاوله للتخفيف من غضبه ومن توتره ،كما نجد أن البعض الأخر يلجأ الى التدخين في محاوله للحد من التوتر والقلق النفسي وهذا نجده واضحاً عند الطلب من الشخص أن يقلع عن التدخين فيكون الرد سريعاً مبرراً لنفسه سبب لجوئه الى التدخين في أن التوتر و الضغط النفسي يحتم عليه أن يُدخن ،فزيادة الوزن والتدخين بالإضافة طبعاً للتوتر و القلق النفسي كل هذه العوامل تزيد من احتمالية الإصابه بارتفاع ضغط الدم ومن خطورة مضاعفاته وأهمها النوبات القلبيه والدماغيه.

القيام بعمل بعض النشاطات المحببه والمفضله مثل القراءة وممارسة التمارين الرياضية ، و تغيير نظام الحياة الروتيني اليومي ومحاولة الراحة والهدوء ، و تجنب القلق المستمر ومحاولة حل المشاكل عن طريق الهدوء والتفكير وأخذ نفس عميق باسترخاء تام ، وأخذ القسط الكافي من النوم وعمل بعض المواهب المفضلة ، قد يساعد في تخفيض ضغط الدم.



العلاج الدوائي (العقاقير الدوائية الطبية) لإرتفاع ضغط الدم

كثير من الأحيان تغيير نمط الحياة،لا يكفي لوحده لتنظيم ضغط الدم و السيطرة علية ، في هذة الحالة تنصح معاهد الصحة العالمية،بوصف العقاقير الطبية المخفضه لضغط الدم بالإضافه للإستمرار بإتباع طرق نمط الحياه الصحي والسليم والتي ذكرت بالتفصيل في الأعداد السابقه، والتي هي الأساس في علاج ارتفاع ضغط الدم ،وأن نعتبر الدواء مساعد لتلك الطرق ، و أن وصف الدواء لا يعتبر بديل عن التقيد باتباع نظام غذاء صحي و سليم ، بعبارة أُخرى أن تناول حبة الدواء لا يعني أن الشخص يستطيع أن يأكل كميات كبيره من الطعام ، أويستعمل الملح بكثره ، أو أن يميل إلى الخمول و عدم الحركه مما يؤدي ذلك الى زيادة في الوزن وارتفاع الضغط والسكري والكولسترول والدهنيات في الدم ، بمجرد أنه يأخذ دوائه المخفض للضغط، لأنه بذلك يعطل فعالية الدواء ، ويصبح أقل فعالية .


تنبع فكرة العلاج المبكر للسيطره على ارتفاع ضغط الدم وذلك لتفادي حدوث المضاعفات والضرر و العطب على الأجهزه الحساسه للجسم وأهمها القلب و الشرايين والدماغ والكلى، هنا تكمن أهمية اكتشاف ارتفاع الضغط المبكر و علاجه في مراحله الأُولى .

بدء العلاج

البدء في علاج ارتفاع الضغط لا يعتمد دائماً على أرقام الضغط فقط ، بل على الوضع الصحي للشخص بشكل عام ،أي وجود أو عدم وجود عوامل خطوره للقلب مثل السكري والتدخين وارتفاع نسبة الكولسترول والعمر والجنس والتاريخ العائلي لأمراض القلب أو وجود أضرار القلب الوعائيه كتضخم عضلة القلب ، ضرر وفشل كلوي ،حدوث جلطه داغيه أو تصلب وتضيق الشرايين القلبيه أو الطرفيه.

إذا كانت نسبة الضغط تتراوح بين (140-159/90-99) ملم زئبق في ظل عدم وجود أيٍ من الأضرار القلبيه الوعائيه أي أن نسبة الخطوره تكون منخفضه ، عندئذٍ ينصح بالتقيد باتباع نمط حياة صحي وفي حال عدم فعاليتها كعلاج غير دوائي عندئذٍ يوصى بعلاج دوائي خاصة إذا استمر الضغط أعلى أو يساوي لِ 140/90 ملم زئبق.
إذا كان هناك أضرار قلبيه ووعائيه ، و الضغط كان أعلى أو يساوي لِ 140/90 ملم زئبق عندئذٍ ينصح بالبدء بالعلاج بالعقاقير الدوائيه.


إذا كان يعاني من تصلب بالشرايين مثل حدوث سكته دماغيه في السابق عندئذٍ ينصح بالدواء حتى ولو كان الضغط طبيعي.
في حال وجود داء السكري أو الفشل الكلوي عندئذٍ يوصى ببدء العلاج بالدواء إذا كان الضغط أعلى أو يساوي من 130/ 80 ملم زئبق.
إذا كان الضغط يتراوح بين( 160-179/100-109 ) ملم زئبق أو أعلى فلا يوجد وقت للإنتظار ، و يفضل البدء بالدواء .

كثير من الأحيان ، يضطر الطبيب أن يوصف مزيج من نوعين أو أكثر من الأدويه لتخفيض ضغط الدم ، لأن الهدف من العلاج هو تخفيض مستوى الضغط أي أن يكون أقل من 140/90 ملم زئبق ،أوحتى 130/80 ملم زئبق في حالات داء السكري أوداء الفشل الكلوي ، بغض النظر عن كمية الأدويه التي نتناولها ،وبغض النظر عن عمر الشخص أياً كان عمره صغيراً أو كبيراً ، و يجب أن نتذكر دائماً أن المهم ليس فقط في أن نأخذ الدواء بل الأهم هو أن يكون الضغط منتظماً و مستقراً ،أي أن نتابعه ونقيسه باستمرار للتأكد من نجاعة العلاج، وأن يكون الدواء بالعقاقير مصاحب دائماً بتغيير نمط الحياة واتباع نمط حياة صحي و سلوك سليم.

الوقت المفضل لتناول الدواء


يفضل تناول حبة الدواء المخفضه للضغط في الصباح الباكر ،بغض النظر عن تناول طعام الإفطار،أحياناً يتم توزيع الأدويه صباحاً و مساءاً إذا وجب أخذ أكثر من نوع وحسب الفتره التي يكون فيها الضغط أعلى ،مجمل القول أنه من المهم التقيد بتناول الدواء في الساعه المقرره له،وأن نتقيد بميعاد الدواء وعدد المرات الذي يجب أن يؤخذ في اليوم، فهناك أنواع من الأدويه ما يجب أن يؤخذ مره واحده أومرتين أو 3 مرات في اليوم (يفضل الدواء الذي يؤخذ مره واحده وذلك لسهولة تناوله و عدم نسيانه )، لذلك من الضروري أن نسأل الطبيب دائماً عن عدد المرات التي يجب أن نأخذ بها الدواء الموصوف لنا .



هل يستطيع توقيف الدواء بعد أن ينتظم الضغط ؟

يعتبر ارتفاع ضغط الدم من الأمراض المزمنه والتي تلازم الشخص مدى الحياه مثل بقية الأمراض المزمنه للقلب وهي السكري و ارتفاع الكولسترول و الدهنيات في الدم، فالعلاج يكون عادة طويل الأمد قد يستمر مدى الحياة ، العلاج بالعقاقير المخفضه للضغط لا تشفي من المرض تماماً ،ولكنه ينظمه و يسيطر عليه ويحد ويخفف من مضاعفاته وآثاره العكسيه السلبيه على الجسم ، وبالتالي فإن إتباع إرشادات الطبيب المعالج مهم جداً ،فإذا ما تم التشخيص من قبل الطبيب أن هناك ارتفاع في ضغط الدم ويوصف له دواء بالإضافه طبعاً لتغيير نمط الحياه و اتباع نظام صحي و سليم ، فيستحسن عدم توقفها ،لأن توقيفها والذي يحصل عادةً بحجة أن ضغط الدم قد انخفض و أصبح عادياً وبالتالي لا يوجد لزوم للدواء ،هذا يعني ان الضغط سوف يرتفع من جديد و بشكل أشد و أعلى ، فالضغط قد انتظم وانخفض بتأثير تلك الأدويه وتوقفها يعني ارتفاع الضغط من جديد وأحياناً بشكل أشد وأعلى مما كان في السابق أي قبل توقف الأدويه.

عدا ذلك فإن بعض أنواع أدوية مخفضات الضغط مثل حاصرات البيتا (B-Blockers) ، توقفها المفاجيء له انعكاسات وآثار سلبيه على القلب و شرايين القلب، لذلك إذا كان هناك أي استفسار عن الأدويه و آثارها و مضاعفاتها فمن الأفضل استشارة الطبيب بذلك و عدم توقيفها من قبل المريض لوحده.

هل ينصح تناول حبه تحت اللسان لتخفيض ضغط الدم ؟

لا ينصح بتناول حبه تحت اللسان لمحاولة تخفيض ضغط الدم لأنه يمكن أن لا يتم السيطره على معدل و مقدار هبوط الضغط ، بل يفضل تخفيض الضغط بشكل تدريجي و خلال ساعات ، لأن الهبوط المفاجيء يسبب نقص تروية و انحباس الدم لبعض أجهزه هامه في الجسم مثل الكلى و الدماغ و الشرايين التاجيه للقلب مما يسبب لها انعكاسات سلبيه على ذلك وتشكل خطوره كبيره على هذه الأعضاء مثلها مثل ارتفاع ضغط الدم.

هل يكن استعاضه بالثوم كبديل عن أدوية مخفضات ضغط الدم؟

يجب أن لا يستعمل الثوم و لا بأي حال من الأحوال كبديل عن الوصفه الطبيه أو عن اتباع نمط حياة صحي و سليم و التي يصفهم عادة الطبيب كعلاج لضغط الدم ، بالرغم من أن له بعض الآثار الإيجابيه في تخفيض ضغط الدم و الكولسترول مثل كثير من الخضروات و الفواكه، إلا أن له آثار جانبيه سلبيه فهو عدا عن رائحته المميزه في التنفس و الجسم و تأثيره على المعده و الأمعاء ،فالثوم له تفاعلات جانبيه مع أدويه اُخرى يمكن أن يتناولها المريض و تعتبر ضروريه له و تؤثر سلباً عليها مثل ادوية مميعات الدم ، تناول الثوم مع هذه المميعات ،من الآثار الجانبيه الأُخرى للثوم وتفاعله مع أدوية السكري لأن الكثير ممن يعانون من ارتفاع الضغط يعانون أيضاً من السكري ، تناول الثوم مع أدوية السكري يؤدي إلى انخفاض السكري في الدم ، لذلك إذا كنت تعاني من ارتفاع في ضغط الدم فالأفضل استشارة الطبيب خاصة إذا ما كنت تتناول أدوية أخرى .


هناك أدويه وأعشاب عديده غير الثوم والتي نتناولها بمعرفه او بغير معرفه ، قد تؤدي الى تفاعلات وآثار جانبيه و سلبيه مع أدوية الضغط تؤدي إما الى تعطيل أو تقليل من فعالية أدويه مخفضات ضغط الدم ، خير مثال على ذلك الأدويه المسكنه لأمراض الروماتزم و المفاصل والتي تستعمل بكثره بين مرضى الضغط والذين يشكون في العاده من هذه الأمراض أيضا بعامل العمر .

لا شك ان العقاقير الطبيه هي مواد كيماويه و لها آثارها الجانبيه على الجسم، هناك محاولات مستمره بالأبحاث والدراسات العلميه لتلاشي هذه الآثار و لجعل الأدويه اسهل للإستعمال و منها ان تتناول مره واحده في اليوم بدلاً من 3 أو حتى 4 مرات يومياً كما كانت تؤخذ من قبل عدة سنوات ،إلا أن هذه الآثار تعتبر لا شيء إذا ما قورنت مع الحمايه الكبيره التي تقدمها هذه الأدويه للوقايه من المضاعفات والآثار السلبيه لارتفاع الضغط وخاصةً على عضلة
القلب و الشرايين التاجيه للقلب و للدماغ و الكلى و غيرها

مجموعات العقاقير الدوائية

مجموعات العقاقير الدوائية المخفضه للضغط المستعمله في العالم هي :
• العقاقير المدرة للبول Diuretics
• مجموعة الصادات الودية (محصرات البيتا Beta-Blockers)
• حاصرات أقنية الكالسيوم (معيقات قنوات الكلس ( Calcium Channel Blocker
• مثبطات خميرة تحول الأنجيوتنسين Angiotensin Converting Enzyme Inhibitors) )
• مضادات الأنجيوتنسين 2(Angiotensin Receptor Blockers)



يتم اختيار الدواء في العاده اعتماداً على الوضع الصحي العام للشخص ومراعاة وجود مشاكل صحيه أُخرى مثل السكري والفشل الكلوي وداء الشريان الإكليلي للقلب (الذبحه الصدريه والنوبه القلبيه) وكذلك عمر المريض فكثير من الأدويه لا يوصف بها لأشخاص بعمر أكبر من 65 عام على سبيل المثال مجموعة الصادات الودية (محصرات البيتا Beta-Blockers)، بينما بعضها لا توصف لأشخاص صغار العمر.

ما هي المقومات الثلاثيه للوقايه من ارتفاع ضغط الدم؟

لا مجال للشك ان الوقاية تلعب الدور الأكبر في تأجيل الإصابة بارتفاع ضغط الدم الى عمر أكبر،خاصة و كما ذكرت سابقاً فإن الاصابه بمرض ارتفاع الضغط يزداد مع العمر، الوقايه تتلخص في اتباع المقومات الثلاثيه للصحه العامه وهي:
 اتباع نمط غذائي صحي و سليم بالإكثار من الخضروات و الفواكة
 التوقف عن التدخين
 وعمل تمارين رياضية بشكل يومي و منتظم

مما يؤدي الى تخفيض الوزن و بالتالي الى التقليل من احتمال الإصابة بارتفاع ضغط الدم، السكري و الكولسترول في الدم و التي تعتبر العوامل الأكثر خطورة على أمراض القلب و الشرايين بشكل عام.


- هل الأغذيه الغنيه بالدهنيات ترفع من ضغط الدم؟

الأغذيه الغنيه بالدهنيات لا تسبب مباشرة ارتفاع ضغط الدم ، إلا أنها تزيد من نسبة الكولسترول في الدم و الذي يعتبر من العوامل الخطره لأمراض القلب و الشرايين ،كما انها تزيد من السعرات الحراريه و الوزن و التي يجب تخفيضها للسيطره على الضغط.

هل يؤدي استهلاك القهوه إلى ارتفاع ضغط الدم؟

مادة الكافئيين الموجوده في القهوه و الشاي وغيرها قد ترفع من الضغط خاصةً إذا أُضيف تأثير السيجاره ،مع أنها لا تشكل خطوره بشكل عام على المدى البعيد في رفع ضغط الدم ، بعض الدراسات وجدت أن هناك بعض الأشخاص لهم تحسس مفرط لمادة الكافئيين بحيث ترفع من ضغط الدم لذلك ينصح عادة بشكل عام التخفيف من تناول القهوه و الكفائيين.


هل تناول المهدئات يخفض من الضغط ؟

المهدئات و المسكنات لا تخفض الضغط العالي

هل يوجد مضاعفات للأدويه المخفضه للضغط؟

لا شك ان العقاقير الطبيه هي مواد كيماويه و لها آثارها الجانبيه على الجسم، هناك محاولات مستمره بالأبحاث والدراسات العلميه لتلاشي هذه الآثار و لجعل الأدويه اسهل للإستعمال و منها ان تتناول مره واحده في اليوم بدلاً من 3 أو حتى 4 مرات يومياً كما كانت تؤخذ من قبل عدة سنوات ،إلا أن هذه الآثار تعتبر لا شيء إذا ما قورنت مع الحمايه الكبيره التي تقدمها هذه الأدويه للوقايه من المضاعفات والآثار السلبيه لارتفاع الضغط وخاصةً على عضلة القلب و الشرايين التاجيه للقلب و للدماغ و الكلى و غيرها

هل يوجد بديل عن الملح (كلوريد الصوديوم) يمكن أن يستعمل ؟

نعم يوجد و يمكن استعماله كبديل ، ولكن بحذر خاصة ً لمرضى ضغط الدم المرتفع ، لأن تركيبة الماده مكونه من عنصر البوتاسيوم بدل من الصوديوم ، وهذا يستدعي استشارة الطبيب قبل البدء باستعماله خوفاً من تعارضه إما مع الحاله المرضيه له أو مع بعض أنواع من الأدويه ، والتي يدخل في تركيبته عنصر البوتاسيوم فيصبح هناك زياده في نسبة البوتاسيوم في الجسم مما يسبب خلل و مشاكل صحيه على القلب.


منقوووووووووووول



ابورزان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس