[غصن التوت]

حدث في خطبة اليوم بمسجد الفاروق بقرية عفاس ببني بحير حادثةً غريبه حيث نقل الخطيب الشيخ : عبدالله حسن البحيري ماكان يدور بينه وبيني أنا محدثكم أبو حرب البحيري على صفحات التواصل الاجتماعي بالفيس بوك إلى منبر الجمعة بجامع الفاروق بقرية عفاس وذلك لإختلافي معه حول القضية الحالية بسوريا حيث أن الشيخ كان يرى أن الشعب في سوريا لهم الحق في الثورة على الحاكم ، وكنت أرى أنا بأن الحق مع الحاكم ضد الثورة من باب حقن الدماء وطاعة الحاكم حتى وأن كان فاسقا" مالم يظهر كفر بيّن وواظح (حسب ما قرأت من فتوى لأبن عثيمين )، الشاهد أن الشيخ هداه الله وأعاد له رشده وألهمه وحفظه قام بنقل مايحدث بالفيس بوك على "منبر الجمعة" بل وزاد على ذلك عندما أتهمني بموالاتي لبشار الأسد وأن من باب هذه الموالاه أكون خارجاً من الملة وكافراً كفراً واظحاً ، أسأل الله أن يغفر له فأنه لايعلم خطر مايقول ، كان الشيخ جميلا" في خطبته الأولى عندما خصصها عن التوحيد ومعنى شهادة ألآ إله إلآ الله ، ولكن سرعان ماتحول كعادته وبدأ بالصراخ وكيل التهم والتكفير من أجل أن يعزز موقفه رغم أن القضية بيني وبينه على صفحة الفيس بك وليس لعامة الناس حاجةً بذلك فلقد رأيت على وجيه معظمهم عدم فهمهم مايقول الخطيب لإتكائي على حائط المسجد ومواجهتي لهم , لم يعوا معنى ماكان يهذري ويتخبط به الشيخ الإمام الذي لم يكن صائبا" في خطبته ، هل يعقل إيها الأحبه أن يخصص الخطيب خطبته عن أختلاف في وجهات النظر في صفحة بالفيس بك؟ هل يريد الشيخ أن يصفي حسابات من على منابر الجمعة ؟ وقد ذكر في سياق خطبته أن هذا الرجل الذي هو ( أنا ) لم أكمل تعليمي ولم أجد وظيفه بسبب أبتلاء من الله وأن ليس للقدر يد في ذلك ! (( تخيلوا معي ليس للقدر يد في ذلك )) رغم أن الإبتلاء بحد ذاته هو قدر ..! وبهذا الحديث يؤكد شيخنا الوقور عدم إيمانه ويقينه بالقدر رغم أنه سنام الإيمان بالله . لم أعد أعي لا أنا ولا غير مايريده هذا الشيخ ولم نعد نعي طريقة تفكيره السطحية التي أغفلت قدرة الله في سوق الأرزاق لخلقه وأن من لم يرزقه الله هو إبتلاء من الله أو بسبب أختلافه في وجهات النظر مع الشيخ عبدالله بن حسن البحيري ( فهو يراها كذلك ) ! لذا أدعوا الجميع ان يتجنبوا الإختلاف معهُ حفظا" لأرزاقهم وأن لا يبتليهم الله بقطع الأرزاق أو عدم رزقهم من أصله كما يدعي الشيخ الوقور . كما أختتم كلامي بقول ( حسبي الله ونعم الوكيل وهو قادر على أن يريني عجاب قدرته في من يحاول أن يخرجني من الملة ) فحسبي الله ونعم الوكيل .