[غصن التوت]

ينتابني شعور غريب جداً في النهائيات لا أعلمه؟ وقد يعرف صديقي عون البحيري أكثر مني, وهو توقّعي الدائم والصحيح في بعض الأحيان لنتائج النهائيات, وأنني أرى في نهائي السبت "الليلة الظلماء للقلعة الخضراء" لن تتجاوز الهدف الواحد. إي أن اللقاء سينتهي بنتيجة 1 – 0 , لا تسألوني فقلبي يحب الفريقين حتى وأن ظهر لكم عكس ذلك ! الأهلي متعطش وأني لأرى أن هذا العطش لن يرويه لا درع ولا كأس ولا حتى بطولة آسيوية ! فالأهلي يحتاج لبطولات عدة تؤسس لبِنات تلك القلعة المتهالكة وترممها من جديد وترتقي بها لتكون قلعة بحق وحقيقة , أقول هذا الكلام لخوفي أن تختفي هذه القلعة وتنزوي لسباتها الدائم عن البطولات لمدة 24 سنة أخرى كسابقتها, لا أريد أن ينهض الأهلي لموسم ويختفي لمواسم , لا بد أن يعيش الاهلي على أقل تقدير ست أو خمس سنوات يرغد بنعم الانتصارات والكؤوس هذا أن أراد أن يكون قلعةً بحق وحقيقة ..! أما الشباب فلقد ذكرت لأحد الأصدقاء رأيي فيه , فهذا الليث يتميز بلعب خرافي في المباريات النهائية والتي يسعى جاهداً كالعادة لتخليصها في شوطها الأول والتفرغ "لطقطقه" وكسب الوقت في الثاني, كما فعل بالهلال والاتحاد سابقاً , وهذه ميزه ملاحظه في فرقة الليث, ما أخشاه على الأهلي أن تقدم أن يخسر في آخر اللقاء فقد يطربه جمهوره بالأهازيج رغم الإغماءات التي قد تصيب نصف المدرج الأخضر . وما يخيفني على الشباب هو أن لا يتصل ناصر الشمراني في الشوط الأول لأن الضغط الأهلاوي قد يسيطر على مجريات الشوط الثاني كاملةً لمصلحته, المستفيد الأول والأخير هو المشاهد الذي سيستمتع وهو يرى كبرى مباريات هذا الموسم رغم حزنه الشديد وهو يرى مناظر أخراج الجماهير صرعا كل ثلاث دقائق أن ظل التعادل سيد الموقف . من المصادفة أن يجتمع للأهلي هذا الموسم خمسة أشياء ( مدرب جيد .. مهاجم ممتاز .. راعي المباراة النهائية الأهلاوي أحمد عيد ) وظف على ذلك الأرض الجمهور المساندان لبناء قلعة خضراء جديدة في ليلة قد تكون ظلماء عليهم فيبنون قلعتهم في الرمال .

ومضة ..
الشباب بفرصتين والأهلي بفرصة قديم من يقول أن أبو فرصه مرشحه .

أبو حرب البحيري


..

..

..