04-10-2012, 03:58 PM
|
#10
|
|
رد: همسات تويتر للشيخ سلطان العمري
همسات تويتر (10) للشيخ سلطان العمري
- مما رأيت: أن بعض الشباب يظن أنه إذا أحسن تخصص معين فهذا دليل على أنه يتقن كل شيء, ولهذا تجده يزاحم في كل فن .
- الاتفاق في وجهات النظر جميل , ولكن لعل من الأجمل الاتفاق على سلامة القلوب حتى لو اختلفنا في وجهات النظر .
- من الفنون المنسية , فن " فوائد من حديث " ولو أوجدنا برامج في القنوات، وكتب وكلمات يسيرة بعد الصلوات لنفعنا الناس . وفي ذلك : ربط بالسنة.
- قد ننقل الفائدة في مجلس أو موقع مع عدم إيضاح ملابسات الفائدة ومايتعلق بها من ضوابط؛ حدثوا الناس بما يعقلون ويفهمون .
- بعض كبار العلماء قد يكونون بعيدين عن حوادث المجتمع وما يجري عندهم، لابد على الطلاب القريبين منهم من إيجاد تقريب لهم عن مجريات الواقع .
- بعض طلاب العلم قد يحدثون فجوة بينهم وبين الدعاة من حيث لايشعرون، ولذلك أرى لزاماً إيجاد حلقات تواصل بينهما في لقاءات أو ندوات وجلسات .
- كيف نطالب بصلاح المجتمعات مع أن جهودنا الدعوية ليست بذاك؟ يبدأ صلاح الناس بهمم الدعاة وبرامجهم وأسفارهم واطروحاتهم .
- التأصيل في صفة التأني لدى الدعاة ورجال الإعلام من الضروريات في حياة الدعاة، تصرفات الدعاة وردود أفعالهم تبين مدى التزامهم بذلك الخلق .
- على مر التاريخ كانت هناك كرامات للأولياء وأهل الجهاد الصادق, والقصص متواترة , وضعيف الإيمان والجاهل قد ينكر أو يستغرب , ولايضرنا هذا النوع.
- حينما يقوى الاتصال بالله تعالى تكون هناك كرامات ربانية, وليست الكرامة أمر مقصود يبحث عنه صاحب الإيمان, فأعظم الكرامة لزوم الاستقامة .
- لابد أن نبين للناس أن الفتوى والتوجيه وطلب الاستشارة يجب أن يكون من أهلها المتخصصين فيها، ليس كل من حاز لقباً دينياً يصلح لكل شيء .
- القارئ صاحب الصوت الحسن والخاشع قد لا يكون يجيد علاج القضايا التربوية أو طرحها، رأيت قارئاً مشهوراً ضيفاً على قناة يتخبط في أبسط التوجيهات .
- من عادتي: أجمع بعض المواعيد التي يمكن جمعها لأنتهي منها في وقت واحد، الوقت يسير وهو يسير , فلابد أن نسير .
- حينما تجتمع مع أسرتك في حوار ومداعبة, هل تذكرت من لا أسرة له ؟ من هو خلف القضبان ؟ لعلك تدعو لهم في سجودك . اصطحب دموعك معك .
- من محبتي للقلم : أشتري مجموعة أوزعها , واحد في العمل - في حقيبة السفر - في حقيبة اللاب تب - في مكتبتي - في سيارتي . اللهم لا تفرق بيننا.
- من عادتي: الاستفادة من القصص الواقعية التي جرت لأصحابها , وكنت أحدث بها في المناسبات وأكتبها, غضب بعضهم مني , وقالوا : أنت من القصاص .
- الجودة في أداء الكلمات الدعوية تحتاج إلى تدريب ومراجعة ومحاسبة وسؤال أهل الخبرة .
- عالم النساء يدور حول : رأيت في منامي - التسوق - الزيارات - نغير جو ، هل في عالمهم : زوجي هل أنت راض عني ؟.
- القرار الصائب يكون بمعرفة المآلات؛ فمعرفة السلبيات والإيجابيات في كل قرار تتخذه في حياتك والموازنة بينهما تمنح المرء القدرة على اتخاذ القرار المناسب.
- لله درك يا عمر : قال الإمام مالك: بلغني أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: إني لأضطجع على فراشي فما يأتيني النوم وأقوم إلى الصلاة فما تتوجه إلى القراءة من اهتمامي بأمر المسلمين. قال مالك: يريد أن يطاع الله ولا يعصى الله . شرح السنة : ( 3/ 257 ) .
- همسة أسرية للزوجين : قد تكون لك علاقة برجل أو امرأة تريد الطلاق, فما أجمل أن ترسل هذه الرسالة : أخي - أختي : إذا عزمت على الطلاق وعندك أبناء لابد من وضع خطة للأبناء : - نفسية - مادية - إيمانية - تعليمية .
- إشراقة: احرص على الاكتفاء المادي وابذل وسعك لتحقيقه واعلم بأن لذلك دور كبير في حفظ ماء الوجه أن يراق على أعتاب الآخرين .
- ومضة : تأكد أن لديك طاقة كبيرة في تخصصات عديدة, ولكن قد تكون الظروف المحيطة بك مانعة من تحقيقها , وحينها لابد من تجاوز تلك العقبات بكل ذكاء .
- في الحديث: ( هل تنصرن وترزقون إلا بضعفائكم ) رواه البخاري , وفي لفظ ( بدعوتهم وصلاتهم وإخلاصهم ) رواه النسائي . قال العلماء: سبب تخصيص الضعفاء؛ لأنهم أشد إخلاصاً في الدعاء وأكثر خشوعاً في العبادة، لخلاء قلوبهم عن التعلق بزخرف الدنيا. [ فتح الباري: 6/89 ] .
- بعض أدعياء العلم يعشق النقد, وكل ما يراه ويسمعه في الدعوة والتعليم يرى أنه لا بد عليه أن ينتقده ، امدح صواب ما ترى وأحسن الظن بإخوانك الدعاة.
- الاحتراز الأمني في الألفاظ والمواقف والقرارات يدل على حكمة صاحبه؛ كم في السجون من مستعجل. ليس المعنى : ترك الحق ولكن حسن عرضه .
- حلاوة الإيمان ولذة مناجاة الرحمن حقيقة يتذوقها من أدام القرب من الرحمن. فيالذة السابقين المقربين، ويا خسارة المفرطين والغافلين .
- في موسم الشتاء وبعد نزول الراتب, هل فكرت أن تزور بيت أحد الفقراء لتشتري له بطانيات أو مدفأة .
- هل تذكر من يحرك بيديه ريموت القنوات أو المواقع المحرمة أن يديه ستشهد عليه يوم القيامة ؟ قال تعالى: ( اليوم نختم على أفواههم وتكلمنا أيديهم ).
- لي صديق مشلول يقول: متى آخر مرة تقابلنا؟ قلت: من سنوات ؟ قال : كم مرة حركت يديك ورجليك؟ قلت : كثير جداً . قال : أنا لم أحركها منذ زمن .
- من تجاربي : إذا قابلت أحد أحبتي أحاول أن أدخل عليه الابتسامة بطريقة جميلة , فأرى في نفسي راحة وسعادة كبيرة .
|
|
|