[علي بن قحمان القرني]

اخي ابو بندر حياك الله واسعدني تو اجدك معنا وايضا تعقيبك ولكن
قد اختلف معك بعض الشي في انها عادات هي اللي قيدت مجتمعنا فلو نضرنا للخلف وتقريبا الى عا م 1400ه
وماقبل كان الاختلاط وكانت المراه تجوب الطرق والامكان بدون رقيب ولاحسيب وذالك بسبب عدم الوعي الكافي
وربما المطلق عن تعاليم ديننا الاسلامي الذي اعطى المرأه كافة حقوقها ومنعها من التبرج ولكن ماحصل
هي النقله السر يعه التي عشناها من جهة التعليميه والتقنيه التي اسدلت بشي من الغلو في عا لمنا
الى درجة ان لا تستطع ذكر اسم امرأه امام احدى اقربائها او حتى السؤال من هم يكونون جير انك والعكس
فلن يستطيع احد من اصدقائك او ممن هم يقربون ن لك ان يصرح امامك باسم اي كان من اهلك سوا وعلى سبيل المثال الام اوالاخت او الزوجه وكأن هذا الامر من المحرمات التي لا جدال فيها ولو حصل هذا
فهو تعدى الخطوط الحمرا التي يجب ان توقفه عند حده سو اء بالتلفظ عليه او مدة اليد وهناك الكثير
من الدلائل من و اقعنا التي تبرهن ان مانعيشه ليس بعادات بقدر ماهو مفهوم مغلوط عن تعاليم ديننا
الى درحة الغلو.
وعلى سيبل المثال هناك من الاشخاص والكثير منهم عندما يكونون اهله معه في السياره او في مستشفى
او في اي مكان وبالصدفه تكون امامه فتجده قد قامت عليه القيامه وتغيرت طبائعه ويمر من عندك وكأنه لا يعرفك او حتى يسلم عليك والعكس فلر بما نحنوا من يصد ويضع وجهه في الجدار او يضع ضهره لهؤلا المعرفه من اهله واقربائه فهل هذه عاده ؟ لا والف لا بل هو مفهوم عندنا وندرجه تحت التعا ليم الاسلاميه
ولو حصل انك مثلا جاء منك وتعرضت لهذا الشخص ومعه اهله وبادره بالسلام والسؤال لحصل انه يقول
فلان والله البعيد عنا ما يستحي يسلم عليه الم يرى ان اهلي معي ؟ عاد شف هذه الجريمه وكبر ها
صار السلا م من من قلة الحياء الله المستعان .
صدقني يا بو بندر ان الامر ليس بعادات بقدر ماهو مفهوم خاطئ عند كثيرا من مجتمعنا وغلوا في ديننا
في بعض الامور وبعضها فعلا محرمه بالادله والبراهين ونعملها اليس هذا التناقض بعينه ؟

وايضا وصل بنا الدرجه على الحكم على دواخل النفوس ونحا سبها ونقول ونتقول على اشخاص ونحكم
علىدواخلهم بالسوء والخبث ودنائة النفس بمجرد التعرض لشخص واهله معه وكاننا نعلم الغيب ولايعلم الغيب
الا الله وليس لنا حقا في هذه فهل هذه عادة ام ماذ هي ؟
عموما مازلت اكرر ان هذه االامور تتندرج تحت مفهوم خاطئ وليس عادات
وكما تعلم ان العادات ما ورثناها من اباءنا واجدادنا وماغير ذا لك فهي ابتدعات من عالمنا الجديد والمفهوم الخاطئ