بسم الله الرحمن الرحيم
كآن ومآزال هذا الطابور يختبئ في مجتمعاتنا ،
ومازالت تلك الدهاليز تحتضن ذلك الطابور ، وتلك الغرف تجدمن يجددها ، ويرمم اثاثها ، ويهتم لكي تبقى لهم ولا تندثر مع الايام ،
وفي تقديري انها لم تعش هذا الوقت الطويل من العمر الا لأن هناك على مر القرون من هو متكفل ومتعهد بها ، ومرتادٌ لها باستمرار ،
إنهم أعضآء ::
(الطابور الخامس والغرف المظلمه)
كآن لزآماً أن اضع لهم هذا الاسم لأنه لا يمكن الا أن يقبعو في الخلف ،فتحآك مؤامراتهم في تلك الغرف المظلمه ، ويتم التوقيع على البنود، ثم يوضع قناع ابيض صافي النقاء (للتزييف) ، ليغطي تلك الوجوه القبيحه. اذ أنهم لا يملكون الشجاعه للخروج بالوجه الحقيقي لإدراكهم مدى قبحهم ، وعلمهم المسبق ان الناس سوف ترفضهم وترفض آرآئهم جملة وتفصيلا،
فما كان منهم إلا ان لبسو لباسا آخر ، عله
يكون مقبولأً لدى عديمي الوعي ،او البلهاء ، او طيبو القلوب [على أحسن تعبير ]،
انهم شرذمةٌ{ يقولون بألسنتهم ماليس في قلوبهم } ،
انهم شرذمةٌ { اذا رأيتهم تعجبك اجسامهم وان يقولو تسمع لقولهم }
نعم تسمع لقولهم لأنهم يلينِّون القول ويتظاهرون بالصدق وهم كاذبون ،
انهم شرذمةٌ (يحلفون بالله انهم لك من الناصحين و في الحقيقة هم لك كآرهون )،
انهم شرذمةٌ (لك يبتسمون ، وخلف تلك الابتسامه مكر وبغض دفين )،
بيتو النية على ان يحيكون ويسوغون آرآئهم في الظلام بسوء النية والقصد ، ولأنهم لا يملكون الشجاعه ليقولو ذلك أمام الملأ ، فيتظاهرون انهم ناصحون وانهم صادقون وانهم يودو الخير للناس ، وفي الحقيقه ماهو الاسُم ضاقت به صدورهم ، فحبو أن ينفثوه في الظلام الى كل مغفل ‘او جاهل ‘او ابله ،
همسه ..
من شك فينا اخرسته فعالنا ** تحمي حمانا السن ودمآء
من حول هامتنا السحاب لاننا ** مجد السماء وبيننا اسماء
..................
بقلمي
يزن