عرض مشاركة واحدة
قديم 03-06-2012, 12:08 PM   #1
ابو شزن
 
الصورة الرمزية ابو شزن
 

ابو شزن مجيد و منارة للضوءابو شزن مجيد و منارة للضوءابو شزن مجيد و منارة للضوءابو شزن مجيد و منارة للضوءابو شزن مجيد و منارة للضوءابو شزن مجيد و منارة للضوء
افتراضي صوره اذهلتني امزقهااا ....ام ماذا ؟؟


موضوع جدآ معبر قريته ..
أن شآء الله يعجبكم ..

\
/
\
/


صورة .. ..
حيرتني .. .. جنود كفرة
وحوش بشرية قاتلة
كافرة باغية متجبرة
لا يرقبون في مؤمن إلا ّ و لا ذمة
.. و ما زالت جراحاتنا و مدامعنا تنزف مما فعلوه .. و تفننوا به ..
في جميع بقاع المسلمين
و صلتني هذه الصورة .. و التي لم أستطع قراءتها .. !! ..
و فشلت في فهم معالمها .. !! .. و الوصول لمدلولاتها .. \


/
\
/


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


\
/
\
/




كانت تحمل عنوانا غريبا جدا .. جندي أمريكي يحتضن أشلاء طفل عراقي قتلووه .. ثم .. بكى عليه .. !! .. و يحتضنه بألم ؟
و ما زالت دماءه تنزف ..!
متناثرة!
أمسكت هذه الصورة

\
/
\


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


\
/
\
/



ثارت في نفسي خواطر و أسئلة كثيرة ..
ما سرّ هذا الإحتضان و البكاء
ماذا تريد أن تقول له ؟؟ .. لا تمت أيها الصغير .. فلم تكن أنت المقصود
.. لقد جئنا .. .. لنحرركم ؟
**** .. .. صدقت أيها الجندي .. لقد حررت روحه من جسده الذي تمز ق حتى
خرجت لبارئها .. ..
**** و ما الذي تريد أن تهمس في أذنه .. لتعتذر منه ؟؟ .. لقد جئتكم هنا مكرها على قتالكم
عجبا لك .. كم قلب في جوفك .. ؟؟ !! .. قلب .. .. يقتل .. .. و آخر .. ..يتألم .. ..

\
/
\


/و لا أدري .. .. .. ربما تكون اشتقت لرائحة الدماء فحملت هذا الصغير و زرعت أنفك في عمق الجراح ..
.. ربما .. فليس بمستغرب عليكم هذا ..
أو .. ربما تحاول أن تتوارى بجثة هذا الصغير عن إعلام أتى ليلتقط لكم بعض الصور ..
عفوا ..


\
/
\
/

فلن أطيل في ترجمة ما أرى .. و لن تنسيني هذه الصورة صورا كثيرة ..
ما زالت محفورة في ذاكرتي ..
رسمها هذا الجندي و أصحابه بدماء أطفالنا .. و صرخاتهم .. و آلامهم .. ..
و ما زالوا .. ..
.. ..لذلك .. ..


\
/
\
/


.. .. سأمزقها ..

\
/
\
/



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



راق لي..



ابو شزن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس