[الاصل]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أسمحو لي أن أكتب جانب من تاريخ بني بحير وعلاقتها مع قوى سياسية قبل الحكم السعودي في تلك الفترة الزمنية.
أكتبت عن تاريخ بني بحير مع الشريف حسين بن علي ملك الحجاز
واليوم سنأخذ جانب مهم من تاريخ بني بحير مع ( أل عائض ) حكام منطقة عسير .
بدأت هذة العلاقة بين الشيخ ( دخيل بن بركات و ألأمير علي بن عائض) أبن عم حاكم منطقة عسير
ألأمير حسن بن عائض.
كانت العلاقة ودية بين الشيخ وألأمير وسبب وجود هذة العلاقة هو أن الامير علي بن عائض
يذهب الى مكة المكرمة ( لعمرة أو لزيارة أشريف حسين) وللمعلومية هناك علاقة قوية تربط أل عائض
مع الأشراف في الحجاز بل أن نسب أل عائض يعود الى الخليفة ( يزيد بن معاوية بن أبي سفيان) القرشي.
وحين يسافر الامير علي بن عائض ذهبآ أو أيبآ لا بد من المرور بالعرضيتين وهنا يستعدون شيوخ العرضيتين لستقبال الأمير وهنا بدأت الصداقة أذ أن الشيخ دخيل بن بركات تميز من بين الشيوخ العرضيتين في أمور كثيرة أسلوب الحديث ورجاحة العقل والادراك لما يدور حول منطقة العرضيتين
وأنا أقصد هنا (تواجد العسابلة من بني شهر المؤيدين لدولة العثمانية وتقرب للأهل قرى المبنى(نمرة)
للعلم أن أل عائض كانت تسعى للأطاحة للعسابلة .
فأصبحت العلاقة قوية بين الشيخ / دخيل بن بركات وألأمير علي بن عائض لدرجة أن الامير علي دعى الشيخ دخيل أكثر من مرة للحضور أليه في أبها
وما زاد تلك العلاقة من قوة حتى وصلت ذروتيها هو أن الشيخ دخيل بن بركات رزقه الله عز وجل بمولود وأسماه (علي) نسبتآ الى الأمير علي بن عائض
نجد أن هذا الأمير يوفي لصديقة الشيخ دخيل بن بركات ويحضور بنفسة الى فرعة العبادلة ويقدم لصديقة هدية هى عبارة عن (فرس )
للفائدة
لم يرزق الشيخ دخيل بن بركات ألا بطفل واحد وهو (علي)
الشيخ علي بن دخيل بن بركات لم يرزق ألا بطفلة واحدة وهى (زرعة)
تزجت زرعة من الشيخ / علي بن حسن بن قصاص شيخ بني بحير
أنجب منها الشيخ / رشود علي حسن بن قصاص شيخ بني بحير