[متعب البحيري]

الله يحييك يا أخي عون البحيري، ولتكن على يقين بأن الجرأة والثقة موجودة ولا ندعمها بإذن الله وهذا ردي على أسألتك

بنسبة كم في المائة تمثل الشخصية الحقيقية من شخصيتك بالمنتدى ؟
أنا لدي شخصيتين: شخصية أدارية لها ضوابط ومقيدة بشروط تمنع ابداء الرأي بصراحة أحتراماً لذائقة المجتمع واحتراماً للمسؤولية الإدارية، وقد غلبت علي هذه الشخصية بنسبة مائة بالمئة.
وشخصية حقيقة فيها أعبر عن رأيي بلا محاباة ومداهنة حتى وإن اغضبت الأعضاء ولا اخشى في الله لومة لائم. كذلك هذه الشخصية لا تمس الإدارة بسوء فهي تعنيني ولا تعني الإدارة. وهذه تؤثر على شخصيتي بنسبة صفر بالمائة.

هل تأثرت بشخصية المنتدى ؟؟؟
بصراحة لم أتأثر بشخصية المنتدى فهي شخصية إما إدارية أو شخصيتي الحقيقية، ولكن أشعر بتقييد في شخصيتي الحقيقة ليس تهرباً وتخوفاً ولكن لأن شقيقي يتابع بين الفينة والأخرى وأمره يعينيني ونصيحته تحل محل الود والقبول وله قدر من الأحترام لا يوازي احترام غيره إطلاقاً، لقد قلت "اطلاقاً". (شفت هذه جرأة)



ماذا قدمت لك الشخصية المثالية ( شخصية المنتدى ) ؟؟؟
والله بصراحة أحس أن شخصية المنتدى دائما تختلف تماماً عن الشخصية الحقيقية عند البعض، لأن الإنسان حين يكتب يحاول أن يظهر بقدر الإمكان على أنه مثالي وقد يكون خلاف ذلك. هذا رأيي. إدعاء المثالية مصيبة من مصائب الكون ونرجو الله أن ننجوا منها.



وهل أثرت على سلوكك العام ؟؟؟؟
لا أظن ذلك، وما أدري والله يا عون
يمكن تأثرت بها وأنا ما أدري



والى أي مدى تشعر بانتمائك لها ؟؟؟؟
أشعر بانتمائي لها حين أجد شخص يعز علي ويعرض وجهة نظره، عندها أتوقف واتقمص الشخصية المثالية وأرفع له القبعة معبراً عن رأيي بكل تزلف ومجاملة.

ما هي اسباب اختلاف شخصيتك الحقيقية عنها في المنتدى؟؟
لا تختلف شخصيتي عن شخصيتي الحقيقة في المنتدى ما لم يبدي انسان يعز علي رأيه في المنتدى، فهنا أحترمه واقدره كل التقدير، خلاف ذلك، اتناقش معهم كأنهم أخوتي وأشعر بأنني بين أشقائي ممن يغفر هفواتي وزلاتي.

أخيرا

أشكر لك اخي عون هذه الأسئلة وأتمنى أن تجيب عليها أنت بنفسك
خلنا نشوف عندك جرأة وشجاعة
وإلا كمن دحرج الحجر ولم يتصدى له

دمت بود وارجوا الله أن يوفقك في حياتك العلمية والعملية فأنت ممن يشار لهم البنان في القبيلة وصدقني أن بأنتظارك مستقبل باهر لاسيما بأنك الأول في كلية الهندسة وقد اكتسحت الكل بقدراتك (لا تخاف: ما شاء الله تبارك الله أقول)، وأنا إن كنت مراهن على شخص، فأني مراهن عليك بلا تردد!

وأنصحك نصيحة محب،
لا تتعجل في اتخاذ قرار مستقبلك لاسيما وأن الأبواب بإذن الله مفتوحة أمامك ما شاء الله،
تريث تريث واستشر وفكر وقدر ثم فكر وقدر واعمل على سؤال السابقين واستخر الله في المقام الأول وصدقني بأن الله لن يكتب لك إلا كل خير

عون
أنت من يؤسس مستقبلك، فلا تؤسسه على عجل

واصل عطائك ونحن نصفق
ولا تنسى أن تواصل عطائك
بالجرأة والشجاعة