عرض مشاركة واحدة
قديم 07-31-2011, 03:42 AM   #54
عـ القناص ـزوز
 
الصورة الرمزية عـ القناص ـزوز
 

عـ القناص ـزوز مستهل الاصل ورائععـ القناص ـزوز مستهل الاصل ورائععـ القناص ـزوز مستهل الاصل ورائععـ القناص ـزوز مستهل الاصل ورائععـ القناص ـزوز مستهل الاصل ورائععـ القناص ـزوز مستهل الاصل ورائع
افتراضي رد: المكتبــه العآمة للبحــوث الدرآسيــة

الإلحاق أن يكون الاسم أو الفعل ثلاثياً فيزاد فيه حرف أو يكرر أحد حروفه حتى يصير ملحقاً بالرباعي نحو: جدول وكوثر وهما من تركيب (الجدل والكثرة)، ونحو قُعْدُد من تركيب (قعد) ثم كررت اللام بقصد المبالغة للإلحاق بـ(يُرثُن) كما أَلحق جدول وكوثر بجعفر بأن زيد فيها الواو.
وكذلك يفعل بالرباعي حتى يلحق بالخماسي نحو (جحنفل) وهي شفة البغل، زيدت فيه النون فصار ملحقاً بسفرجل. وكذلك حكم الأفعال في الزيادة والتكرير بسبب الإلحاق فالزيادة مثل حوقل وبيطر واسلنقى والأصل: حقل، بطر، سلق. والتكرير مثل: اعشوشب واقعنسس، والأصل (عشب وقعس). وكذلك ما لم نذكره مثل: جلبب وهرول وتجورب وتفيهق - عن الميداني في نزهة الطرف ص12.
أكلّ الرجل: كلّ بعيرُه، وأكلّ بعيرَه: أعياه. أوضع بعيرَه: جعله يسرع، أَوضع أسرع.
الموماة: المفازة، جحيش: متفرد، ويعروري: يركب.
همزة الوصل وهمزة القطع
همزة (ال) التعريف وأَشباهها سميت همزة وصل لأَنها تسقط في درج الكلام كقولنا (غاب المحسنُ) فاللام الساكنة اتصلت بالباء قبلها وسقطت الأَلف بينهما لفظاً لا خطاً. وإنما نتوصل بها إلى النطق بالساكن كقولنا (اَلمحسن جاء) ولهذا سميت همزة الوصل.
أَما همزة القطع فهي التي تثبت لفظاً وخطاً، ابتداءً ووصلاً مثل: أَكرمْ أَخاك وأَكرم أَباك.
وهمزات الوصل معدودة: هي المزيدة في ماضي الفعل الخماسي والفعل السداسي وأَمرهما ومصدرهما وأَمر الثلاثي: انْطلَق وانْطلِق انْطلاقاً اسْتغْفَرَ واسْتغفرِ اسْتغفاراً، اعْلمْ واكْتب واغفِر.
وزيدت ألف الوصل في عشرة أسماءٍ فقط هي:
اسم، است، اثنان واثنتان، ابن، ابنم، ابنة، امرؤ، امرأَة، ايمن وما عدا ما تقدم من الأَسماءِ والأَفعال فهمزاته همزات قطع تثبت في الخط وفي اللفظ مثل: أَخذ أَخوك طفلاً إِلى أُمه وأَكرمه.
ملاحظتان:
1- حركة أَلف الوصل الكسر إِلا في (ال) و(ايمن) فتفتح، وإِلا في الماضي المجهول وفي فعل الأَمر المضموم العين فتضم مثل: اسْتُدرك الأَمر أُكتُبْ، أُغزوا.
2- لا تلفظ أَلف الوصل إِلا أَول الكلام، وتحذف لفظاً وخطاً من كلمة (ابن) إِذا وقعت صفة بين علمين ثانيهما أَب للأَول: محمد بن عبد الله فإِن وقعت أَول السطر تثبت الأَلف خطاً فقط.
وتحذف كذلك ألف (ال) خطاً ولفظاً بعد اللامات مثل: المجْدُ للمجدّ، إِنه لَلْحقُّ، وللآخرة حير لك من الأُولى، يالَلأَبطال.
فإِن وقعت الهمزة المكسورة بعد همزة استفهام تحذف مثل (أَسْمك خالد؟ أَنتقدت عليه شيئاً؟).
أَما الهمزة المفتوحة فتبدل بعد همزة الاستفهام أَلفاً مثل: (آلله أَذن لكم؟ آلسفر أَحب إِليكم أَم الإِقامة؟).
________________________________________
است البناء أساسه، أيمن كلمة موضوعة للقسم: وايمنُ الله لأفين. وابنُم بمعنى ابن. هذا ويحرك الحرف الذي قبل الأخير من (ابنم وامرئ) بحركة الحرف الأخير تقول: (هذا ابنُمُ وامرُؤ، ورأيت ابنَماً وامرأً ومررت بابِنمٍ وامرِئٍ) ولا ثالث لهما في اللغة.
الفعل المؤكد وغيره
ما يؤكد - توكيد الأمر والمضارع - وجوب توكيد المضارع
وجوازه وامتناعه - صورة توكيد الصيغ المختلفة
التوكيد أسلوب يقوي الكلام في نفس سامعه، وله أحوال تقتضيه إذا خلا الكلام فيها من توكيد كان إخلالاً ببلاغته، وأحياناً إخلالاً بصحته. وأساليبه متعددة كالتكرار والقسم وإضافة أدوات التوكيد مثل (إن وأنّ، ولكن ولام الابتداء) في الأسماء و(قد واللام ونوني التوكيد) في الأفعال، وموضوع البحث هنا قاصر على توكيد الأفعال بنون التوكيد الثقيلة أو الخفيفة.
يلحق بالفعل نون مشددة أَو نون ساكنة لتوكيده مثل: {وَلَئِنْ لَمْ يَفْعَلْ ما آمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُوناً مِنَ الصّاغِرِينَ}.
أَما الفعل الماضي فلا تلحقه هاتان النونان، وأَما فعل الأَمر فيجوز توكيده بهما مطلقاً دون شرط نحو: (اقرأَنَّ يا سليم درسك ثم العَبَنْ).
أما الفعل المضارع فله حالات ثلاث:
1- يجب توكيده إذا وقع 1- جواباً لقسم 2- مثبتاً 3- مستقبلاً 4- متصلاً بلام القسم مثل: ((والله لأُناضلنّ)).
2- ويمتنع توكيده إِذا وقع جواباً لقسم ونقص شرط من الشروط السابقة مثل: والله لسوف أُناضل - والله لا أَجبُن - والله إِني لأُشاهد ما يسرني الآن.
3- ويجوز استحساناً توكيده كثيراً باطِّراد:
أَولاً: إِذا تقدمه طلب (أَمر أَو نهي أَو استفهام أَو عرض أَو حض أو تمنٍّ أو تَرَجٍّ) مثل اقرأنْ وليقرأنّ معك أخوك (أمر) - لا تلهوَنّ عن الحق (نهي) - هل تنصرنَّ أخاك (استفهام) - أَلا تعينَنَّ الضعيف (عرض) - هلاَّ تأْخذنَّ بيد العاجز (حضّ) - ليتك تحققِنّ أَمانيك في الإصلاح (تمنٍّ) - لعلك تنجحنّ فنسرَّ بك (ترجٍّ).
ثانياً - إِذا وقع فعل شرط بعد (إِن) المتصلة بـ(ما) الزائدة مثل: {وَإِمّا تَخافَنَّ مِنْ قَوْمٍ خِيانَةً فَانْبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَى سَواءٍ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْخائِنِينَ}. وهذا كثير في كلامهم حتى قال بعضهم بوجوبه، ولم يقع في القرآن الكريم إلا مؤكداً.
ثالثاً - ويجوز توكيده قليلاً إذا وقع بعد نفي مثل: {وَاتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ
خاصَّةً} ، أو بعد (ما) الزائدة غير المسبوقة بـ((إن)) الشرطية مثل: ((بعينٍ ما أَرينَّك)) ، و((بجهدٍ ما تبلغَنَّ)) .
كيفية التوكيد
تحذف من المضارع علامة الرفع ضمة ((في المفرد)) أو نوناً في ((الأَفعال الخمسة حتى لا تجتمع ثلاث نونات)) ثم ننظر في حاله:
1- المضارع المسند إلى مفرد نبنيه على الفتح في جميع أحواله سواء أكان صحيحاً أم معتلاً مثل: ليسافرنَّ أخوك وليسْعَينَّ في رزقه ثم ليدعُوَنَّك وليقضين دينه.
2- والمسند إلى أَلف الاثنين تكسر نون توكيده بعد الألف مثل: أَخواك ليسافرانِّ وليسعيانِّ وليدعوانِّ وليقضيانِّ.
3- والمسند إلى واو الجماعة تحذف معه واو الجماعة لالتقاء الساكنين (بعد حذف نونه طبعاً كما تقدم) إلا مع المعتل بالأَلف فتبقى وتحرك بالضمة مثل: إِخوانك ليسافرُنَّ وليسعَوُنَّ ولَيدْعُنَّ وليقضُنَّ.
4- والمسند إلى ياء المخاطبة تحذف ياؤه ويبقى ما قبلها مكسوراً، وفي المعتل بالألف تبقى ياءُ المخاطبة وتحرك بالكسر مثل: لتسافِرنَّ يا سعادُ ولَتَسْعَيِنَّ ولتدعِنَّ ولتقضِنَّ.
5- والمسند إلى نون النسوة يبقى على حاله وتزاد أَلف فاصلة بين نون النسوة ونون التوكيد التي تكسر هنا مثل: ليسافرْنانِّ، وليسعيْنانِّ وليدعونانِّ وليقضينانِّ.
هذا وفعل الأَمر يعامل كالمضارع:
المسند إلى المفرد: سافرَنَّ واسعَينَّ وادعوَنَّ واقضيَنَّ.
المسند إلى أَلف الاثنين: سافرانِّ واسعيانَّ وادعوانِّ واقضيانِّ
المسند إلى واو الجماعة: سافرُنَّ واسَعُونَّ وادعُنَّ واقضُنَّ
المسند إلى ياء المخاطبة: سافرِنَّ واسعيِنَّ وادعِنَّ واقضِن
المسند إلى نون النسوة: سافرْنانِّ واسعيْنانِّ وادعِينانِّ واقضينانِّ
ملاحظة: تقع نون التوكيد الخفيفة موضع الثقيلة في كل موضع إلا بعد ألف التثنية ونون النسوة فلا تقع إلا الثقيلة، ولا عبرة بالنادر.
هذا والنون الخفيفة حكم خاص عند الوقف عليها، فمن وقف عليها ألفاً رسمها تنويناً على أَلف: {لَنَسْفَعاً بِالنّاصِيَةِ}. ومن وقف عليها نوناً رسمها نوناً ساكنة: {لنسفعنْ بالناصية} وكلٌّ جائز، فإذا اتصلت بواو جماعة أَو ياء مخاطبة مثل: (سافِرِنْ يا هند وسافِرُنْ يا قوم) تحذف النون عند الوقف ويرجع ما كان حذف فنقول: (يا هند سافري) و(يا قوم سافروا).
الشواهد:
تركعَ يوماً والدهر قد رفعه 1- لا تحقرَنَّ الفقير علك أن
الأضبط بن قريع
ولا تعبدِ الشيطان، والله فاعبدا 2- وإياك والميتاتِ لا تقربَنَّها
الأعشى
3- {وَلَئِنْ مُتُّمْ أَوْ قُتِلْتُمْ لإِلَى اللَّهِ تُحْشَرُونَ}
[آل عمران: 3/158]
4- {فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْناً فَإِمّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَداً فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْماً فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنْسِيّاً}
[مريم: 19/26]
سمُّ العُداة وآفة الـجُزْر 5- لا يَبْعَدن قومي الذين همُ
خرنق بنت بدر
5- {لَئِنْ أُخْرِجُوا لا يَخْرُجُونَ مَعَهُمْ وَلَئِنْ قُوتِلُوا لا يَنْصُرُونَهُمْ وَلَئِنْ نَصَرُوهُمْ لَيُوَلُّنَّ الأَدْبارَ ثُمَّ لا يُنْصَرُونَ}
[الحشر: 59/12]
أَفبعد كندة تمدحَنَّ قبيلا 6- قالت فطيمة حلِّ شعرك مدحه

امرؤ القيس
شيخاً على كرسيه معمما 7- يحسبه الجاهل ما لم يعلما
مساور بن هند العبسي يصف وطب لبن
إذا نال مما كنت تجمع مغنما قليلاً به ما يحمدنَّك وارث
حاتم
لَيعلمُ ربي أن بيتي واسع لئن تك قد ضاقت عليكم بيوتكم
9- {كَلاّ لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ لَنَسْفَعاً بِالنّاصِيَةِ}
[العلق: 96/15]
ب
ومن عِضَّة ما ينبتنَّ شكيرها -؟
10- إذا مات منهم ميت سرق ابنه
لولاكِ لم يك للصبابة جانحا -؟
11- دامنَّ سعدكِ لو رحمتِ متيماً
أَقائلُنَّ أَحضروا الشهودا
12- أَريْت إِن جاءَت به أُملودا...
نسب لرؤبة، وقيل لرجل من هذيل
يزخرفُ قولاً ولا يفعل 13- يميناً لأُبغض كل امرىءٍ
________________________________________
وتوكيد المنفي بغير (لا) أقل من ذلك مثل: تربح ما لم تغشّنْ.
مثَل معناه: (اعجل حتى أكون كأني أراك)، والثاني مثل يضرب للشيء لا ينال بسهولة.
أصلها: حلئ بمعنى امنع فسهلت لضرورة الشعر ثم عوملت معاملة الفعل الناقص.
العضة: شجر له شوك طويل، الشكير ما ينبت صغيراً حول أصول الشجر.
اعتذر بعضهم عن هذا الشذوذ بأن المعنى: ليدم؟ فهو ماض لفظاً، مستقبل معنى.
رواية السكري: أقائلون.
الفعل المعلوم والفعل المجهول
إذا ذكر في الجملة فاعل الفعل مثل (قرأَ سليم الدرس، ويقرؤه رفيفه غداً) كان الفعل معلوماً، وإذا لم يكن الفاعل مذكوراً مثل (قُرِئ الدرسُ، وسيُقرأُ الدرسُ) سمي الفعل مجهولاً وسمي المرفوع بعده نائب فاعل، وهو في المثالين السابقين مفعول به في الأصل، أُسند إليه الفعل بعد حذف الفاعل.
أ- يختص بناءُ الفعل للمجهول بالماضي والمضارع، أما الأَمر فلا يبنى للمجهول، وإليك التغييرات التي تعتري الأَفعال المعلومة حين تصاغ مجهولة:
1- أما الماضي فيكسر ما قبل آخره ويضم كل متحرك قبله، وأَما المضارع فيضم أَوله ويفتح ما قبل آخره. أَما الأَلف التي قبل الحرف الأخير فتقلب ياءً في الماضي، وأَلفاً في المضارع.
وإِليك أَمثلة على الأحوال المختلفة للأَفعال مجردةً ومزيدة، صحيحةً ومعتلة:
المجهول المعلوم المجهول المعلوم
يُدَحْرَجُ دُحْرِجَ يُدَحْرِجُ دَحْرَجَ يُكْتَبُ كُتِبَ يكْتُبُ كَتَبَ
يُكْرَمُ أُكْرِمَ يُكْرِمُ أَكْرَمَ يُدْعَى دُعِيَ يدعو دعا
يُعامَل عُومِل يُعامِل عامَلَ يُرْمى رُمِيَ يرمي رمى
يُعَلَّمُ عُلِّمَ يعَلِّم علَّم يوعَد
وُعِد يعدُ وعد
يُتَعَلَّمُ تُعُلِّمَ يَتَعَلَّم تَعَلَّمَ يُقال
قِيلَ يقول قال
يُنْطَلَق انْطُلِق ينطلِق انْطَلَق يُباعُ
بيع يبيع باع
يُعْرَوَرى اعْرُورِي يَعْرَوْري اعْرَوْرى يُرَدُّ
رُدَّ يَرُدُّ رَدَّ
يُختار اختير يختار اختار
تنبيه: الأَجوف المبني للمجهول إِذا أُسند إلى ضمير رفع متحرك غيَّرنا حركة فائه إلى الضم إن كانت مكسورة في المعلوم، وإلى الكسر إن كانت مضمومة في المعلوم:
فنقول في سامني خالد ظلماً: سِمْتُ ظلماً (لأن المعلوم منها سُمْت) بالضم وفي باعني سليم للعدو: بُعْتُ للعدو (لأن المعلوممنها بِعْت) بالكسر وذلك حذر الالتباس بين المعلوم والمجهول فإِذا قلت (بِعت وسُمت) فأَنا البائع والسائم، وإذا قلت (بُعْتُ وسِمت) فأَنا المبيع والمسوم.
والأَفعال المعلومة في هذه الجمل:
سُمْتُ البائع ورُمتُه بخير وقُدْت أجير - بِعتك الفرسَ وما ضِمتك وقد نلتَني بمعروف.
إذا قلبتها مجهولة قلت:
يا بائع سِمتَ ورِمْت بخير وقِدْتَ - بُعتَ الفرس وضُمْتَ وقد نُلْتَ بمعروف.
ب
كُتِبَ الدرسُ كتب أخوك الدرس
رُئي اقتراحُك صعباً رأَيتُ اقتراحَك صعباً
أُعْلِمَ الجندُ المعركةَ قريبة أعلم القائد جنده المعركة قريبةً
........................... نام الطفل
نيم على السرير نام الطفلُ على السرير
جُلِسَ أَمام القاضي جلسنا أمام القاضي
فُرِحَ فرحٌ عظيم فرِح الناس فرحاً عظيماً
حين يصاغ الفعل للمجهول يصبح المفعول الأول هو نائب الفاعل في الأَفعال المتعدية إِلى مفعولين (أَصلهما مبتدأ وخبر) وفي المتعدية إلى ثلاث مفعولات، أَما الأَفعال التي تتعدى إلى مفعولين (أصلهما غير مبتدأ وخبر) فيمكن جعل كل منهما نائب فاعل فتقول: أُعْطِيَ الفقيرُ ثوباً، أَو أُعْطِيَ الثوبُ الفقيرَ، والأَول أَكثر لأَن الفقير هو الآخذ.
ويفهم من هذا أَن الجملة الفعلية التي ليس فيها مفعول به لا يصاغ فعلها مجهولاً لعدم وجود ما يحل محل الفاعل، فلا يصاغ المجهول من الأفعال اللازمة إلا إذا كان معها جار ومجرور أَو مصدر مختص متصرف أو ظرف مختص متصرف كالأمثلة المتقدمة، ويكون نائب الفاعل حينئذ الجار والمجرور أو المصدر أو الظرف.
خاتمة:
هناك أفعال لازمت صيغة المجهول ولم يستعمل المعلوم منها البتة أَشهرها:
ثُلِج قلبُه (صار بليداً)، جُنَّ، حُمَّ، زُهِيَ (تكبر)، سُلَّ (أصابه السل)، شُدِه (دُهش)، فُلِج (أَصابه الفالج)، غُمَّ الهلال (احتجب)، أُغمي عليه، امْتُقِع لونه أَو انتُقِع، عُني به (اهتم).
وأَفعال أُخرى الأُفصح فيها استعمالها مجهولة مثل:
بُهتَ، رُهصت الدابة (رهصها الحجر)، زُكِمَ، سُقِطَ في يدِهِ، طُلَّ دمه (ذهب هدراً)، نُتِجت الفرسُ (ولدت)، نُخِيَ (من النخوة) هُزِل، وُعِك.
الشواهد:
وما كل ما يهوى امرؤ هو نائله 1- فيا لك من ذي حاجة حيل دونها
طرفة
2- {وَلَوْ رُدُّوا لَعادُوا لِما نُهُوا}
[الأنعام: 6/28]
وشورك في الرأي الرجل الأَماثل تظوهر بالعدوان واختيل بالغنى
4- {وَلَمّا سُقِطَ فِي أَيْدِيهِمْ وَرَأَوْا أَنَّهُمْ قَدْ ضَلُّوا قالُوا لَئِنْ لَمْ يَرْحَمْنا رَبُّنا وَيَغْفِرْ لَنا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخاسِرِينَ}
[الأعراف: 7/149]
ومختبط مما تطيح الطوائح
5- ليُبْكَ يزيدُ، ضارعٌ لخصومة
لبيد
6- {وَأَنّا لا نَدْرِي أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَنْ فِي الأَرْضِ أَمْ أَرادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَداً}
[الجن: 72/10]
فلا يُكلَّمُ إلا حين يبتسم 7- يٌغْضي حياءً، ويُغْضى من مهابته
8- {وَقِيلَ يا أَرْضُ ابْلَعِي ماءَكِ وَيا سَماءُ أَقْلِعِي وَغِيضَ الْماءُ وَقُضِيَ الأَمْرُ وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ وَقِيلَ بُعْداً لِلْقَوْمِ الظّالِمِينَ}
[هود: 11/44]
ب
ليت شباباً بوع فاشتريت ليت - وهل ينفع شيئاً ليت
رؤبة
تختبط الشوك ولا تشاك-؟
حوكت على نيريْن إِذ تحاكُ

________________________________________

يتبع




عـ القناص ـزوز غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس