الموضوع
:
النبى ( محمد بن عبد الله ) صلى الله عليه وسلم
عرض مشاركة واحدة
07-16-2011, 01:37 PM
#
14
عـ القناص ـزوز
رد: النبى ( محمد بن عبد الله ) صلى الله عليه وسلم
بداية النزاع العسكري
«اغزوا باسم الله في سبيل الله، قاتلوا من كفر بالله،
اغزوا ولا تغلوا ولا تغدروا ولا تمثّلوا ولا تقتلوا وليدًا»
[231]
—
محمد بن عبد الله
غزوات محمد
والخلفاء الراشدين
رسم
فارسي
يصوّر
غزوة بدر الكبرى
أبرز الغزوات في العصر النبوي
في بداية وجود المسلمين في
المدينة المنورة
نصبت أحبار
اليهود
من
بني قريظة
و
بني قينقاع
و
بني النضير
لمحمد العداوة، لما خص الله تعالى به
العرب
من أخذه رسوله منهم، وانضاف إليهم رجال من
الأوس
و
الخزرج
ممن لم
يسلموا
، فسُموا بـ المنافقين، لأنهم كانوا يُظهرون إسلامهم ويُخفون عكس ذلك، كان على رأسهم
عبد الله بن أبي بن سلول
. وبعد أن استقر المقام بالمسلمين في
المدينة
، وثبتت دعائم الدولة الإسلامية، أُذن لمحمد بالقتال لأول مرة، فكانت آية
﴿أُذِنَ للذين يُقَاتَلُون بِأنَّهم ظُلِمُوا وإنَّ الله عَلى نَصرِهم لقَدير﴾
أول ما نزل في الإذن بالقتال. فبدأ محمد بإرسال البُعوث و
السرايا
، وغزا وقاتل هو و
أصحابه
، وكان عدد
مغازيه
التي خرج فيها بنفسه سبعًا وعشرين، قاتل في تسعٍ منها بنفسه، وسراياه التي بعَثَ فيها سبعٌ وأربعون سريّة، وفي تلك المعارك كلها لم يقتل محمدٌ بيده قطّ أحدًا إلا
أبي بن خلف
لا قبله ولا بعده. وكانت أوّل السرايا (بإجماع غالبية أهل المغازي)
سرية حمزة بن عبد المطلب
في شهر
رمضان
على رأس سبعة أشهر من الهجرة، في ثلاثين رجلاً من
المهاجرين
فخرجوا يعترضون عيرًا
لقريش
فلم يقع حرب، ثم
سرية عبيدة بن الحارث
، ثم
سرية سعد بن أبي وقاص
. ثم في
صفر
2 هـ
على رأس اثني عشر شهرًا من الهجرة، خرج النبي محمد في أول غزوة يغزوها بنفسه وهي
غزوة الأبواء
أو غزوة ودان، وحمل لواءه
حمزة بن عبد المطلب
، واستخلف على المدينة
سعد بن عبادة
. تلتها
غزوة بواط
، و
غزوة العشيرة
و
غزوة بدر الأولى
.
غزوات الرسول
الغزوات التي شارك بها
غزوة الأبواء
–
غزوة بواط
–
غزوة العشيرة
–
غزوة سفوان
–
غزوة بني سليم
–
غزوة بني قينقاع
–
غزوة السويق
–
غزوة ذي أمر
–
غزوة بحران
–
غزوة حمراء الأسد
–
غزوة بني النضير
–
غزوة ذات الرقاع
–
غزوة بدر الآخرة
–
غزوة دومة الجندل
–
غزوة بني لحيان
–
غزوة ذي قرد
–
غزوة عمرة القضاء
–
غزوة تبوك
الغزوات التي قاتل فيها بنفسه
غزوة بدر الكبرى
–
غزوة أحد
–
غزوة بني المصطلق
–
غزوة الخندق
–
غزوة بني قريظة
–
غزوة خيبر
–
فتح مكة
–
غزوة حنين
–
غزوة الطائف
وفي
17 رمضان
سنة
2 هـ
الموافق
مارس
عام
624م
، حدثت
غزوة بدر الكبرى
، إذ عزم المسلمون بقيادة محمد، على اعتراض قافلة تجارية قوامها ألف بعير
لقريش
يقودها
أبو سفيان
بعد أن أفلتت منهم في طريق ذهابها إلى
الشام
. ففي
8 رمضان
أو
12 رمضان
خرج محمد ومعه 305 رجل، بالإضافة إلى أن 8 رجال تخلفوا لعذر، فحُسبوا ضمن المشاركين في الغزوة، فكان مجموعهم 313 رجلاً، ولم يتخذوا أهبتهم للحرب لدى خروجهم، فلم يكن معهم إلا
فرس
أو فرسان، وسبعون من
الإبل
.
فلمَّا علم بهم أبو سفيان غَيّرَ طريقه إلى الساحل وأرسل إلى أهل
مكة
يستنفرهم، فخرجوا فيما يقارب 1300 مقاتل، و100 من
الفرس
، و
جمال
كثيرة، وكان قائده العام
أبا جهل ابن هشام
. والتقى الجمعان في
غزوة بدر
يوم الجمعة صبيحة
17 رمضان
سنة
اثنتين للهجرة
، وكان محمد يحض المسلمين على القتال قائلاً «
والذي نفس محمد بيده، لا يقاتلهم اليوم رجل فيُقتَل صابرًا محتسبًا مقبلاً غير مدبر إلا أدخله الله
الجنة
، ومن قتَل قتيلًا فله سَلَبُهُ
»، وقد ورد في
القرآن
ما يؤكّد مشاركة
الملائكة
في المعركة لصالح المسلمين في آية:
﴿إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُم بِأَلْفٍ مِّنَ الْمَلآئِكَةِ مُرْدِفِينَ﴾
. ولم يمض وقت طويل حتى انتصر جيش المسلمين، وكانت حصيلة المعركة أن قُتل من المسلمين أربعة عشر شخصًا، وقتل من المشركين سبعون منهم
أبو جهل
و
أمية بن خلف
، وأُسِر سبعون، وأسلم من الأسرى ستة عشر، وكان يفادي بهم على قدر أموالهم، ومن لم يكن عنده فداء دفع إليه عشرة غلمان من غلمان المدينة يعلمهم جزاء حرّيته.
لاحقًا قام محمد بطرد يهود
بني قينقاع
في
غزوة بني قينقاع
، إثر قيام أحدهم بكشف عورة إحدى المسلمات في أحد الأسواق، فقام أحد المسلمين قتله، فتكالب عليه يهود من بني قينقاع حتى قتلوه وتحصنوا في حصنهم، فحاصرهم المسلمون يوم السبت
15 شوال
سنة
2 هـ
، مدة 15 ليلة، ثم تركهم محمد بدون أن يقتلهم وأمر بهم أن يخرجوا من
المدينة
.
جبل أحد
والذي حدثت عنده
غزوة أحد
في سنة
3 هـ
الشِّق في
جبل أحد
الذي احتمى فيه محمد وبعض أصحابه بعد أن أصيبوا في
غزوة أحد
سعت قريش للانتقام إثر هزيمتها في
غزوة بدر
، فجمعت من القبائل فخرجوا في 3000 مقاتل و200
فرس
وثلاثة آلاف بعير، وقائدهم يومئذٍ
أبو سفيان بن حرب
. ولما بلغ خبرهم لمحمد اجتمع بأتباعه واقترح عليهم أن يبقوا بالمدينة ويتحصنوا بها، لكنه سرعان ما قرر الخروج للقتال نزولاً على رأي الشباب. فخرج في ألف من أصحابه، حتى إذا كانوا بين
المدينة
و
أحد
انسحب
عبد الله بن أبي بن سلول
بثلث الجيش (وهم ممن يُسمَّون بـ "
المافقين
") وعادوا إلى
المدينة
. ثم تابع المسلمون سيرهم ونزلوا في موقع بين
جبل أحد
و
جبل عينين
، فأخذ محمد بتسوية صفوف المقاتلين فجعل
أحدًا
خلف ظهره واستقبل
المدينة
، وجعل على
جبل عينين
(وهو
جبل الرماة
) 50 من الرماة بقيادة
عبد الله بن جبير
موصيًا لهم أن «
قوموا على مصافّكم هذه فاحموا ظهورنا، فإن رأيتمونا قد غنمنا فلا تشركونا، وإن رأيتمونا نُقتَل فلا تنصرونا
». وبدأت المعركة (
غزوة أحد
) يوم السبت
السابع من شوال
سنة
3 هـ
، واقتتل الفريقان حتى بدت المعركة لصالح المسلمين بهروب أعداءهم، فظنّ الرماة انتهاء المعركة فترك معظمهم مواقعهم مخالفين أمر محمد، واستغل
خالد بن الوليد
هذه الحال، فالتف على الجيش وتغيرت موازين المعركة لصالح أعداء المسلمين، وأوجعوا في المسلمين قتلاً شديدًا، وولّى من وّلى منهم يومئذ، وثبت محمد مع أربعة عشر رجلاً من أصحابه فيهم
أبو بكر
، حتى تحاجزوا وأصابوا محمدًا، فكُسرت رباعيته اليمنى السفلى وجُرحت شفته السفلى، وشُج في وجهه فجعل الدم يسيل على وجهه، وجعل يمسح الدم وهو يقول «
كيف يفلح قوم خضبوا وجه نبيهم وهو يدعوهم إلى ربهم
»، وجُرحت وجنته فدخلت حلقتان من حِلَق
المغفر
في وجنته ووقع في حفرة، وضربه "ابن قمئة"
بالسيف
على عاتقه الأيمن، فأُشيع أن محمدًا قد قتل، فلما عرف المسلمون بأنه ما زال حيًا نهضوا به نحو شِقّ في
جبل أحد
للاحتماء فيه، وحاول أعداؤهم الوصول إليه ففشلوا فأوقفوا القتال مكتفين بانتصارهم هذا. كان من نتيجة المعركة أن قُتل
حمزة بن عبد المطلب
على يد
وحشي بن حرب
، ومثّلت به
هند بنت عتبة
فشقت بطنه عن كبده وجدعت أنفه وأذناه، فسمي حينها بـ أسد الله وأسد رسوله.
ولما كان يوم غد الأحد
8 شوال
3 هـ
، أمر محمد أصحابه ممن شارك في
غزوة أحد
بالخروج في طلب
قريش
في
غزوة حمراء الأسد
، مرهبًا
لقريش
ليبلغهم أنه قد خرج في أثرهم وليظنّوا به قوة، فخرجوا حتى عسركوا في منطقة حمراء الأسد وأوقدوا فيها 500 نارًا، وكان
أبو سفيان
يوم الأحد أراد الرجوع إلى المدينة ليستأصل بقية المسلمين، فنصحهم
صفوان بن أمية بن خلف
بالرجوع إلى
مكة
عندما سمع نبأ خروج محمد وأصحابه، فرجعوا، فعاد محمد وأصحابه إلى المدينة يوم الأربعاء بلا قتال.
ثم في وقت لاحق في شهر
ربيع الأول
سنة
4 هـ
حدثت
غزوة بني النضير
بعد أن همّ
يهود
بنو النضير
بالغدر وقتل محمد، فنقضوا بذلك
الصحيفة
، فأمهلهم محمد عشرة أيام ليغادروا المدينة، فنصحهم
عبد الله بن أبي بن سلول
بالبقاء والتحصّن، فتحصنوا بحصن لهم، ثم حاصرهم محمد مدة خمسة عشر يومًا، وقيل ست ليال، ثم أجلاهم عن المدينة وحملوا النساء والصبيان وتحملوا على ستمائة بعير، فلحقوا
بخيبر
، وغنم من أموالهم ما تركوه وراءهم.
ممنوع الرد حتى إكتمال الموضوع
التوقيع
,
أينتهي الحب
عندما نبدأ بالضحك من الأشياء التي
((
بكينا بسببها يوماً
))
!!
My BB pin:
ask me
عـ القناص ـزوز
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى عـ القناص ـزوز
البحث عن كل مشاركات عـ القناص ـزوز