[سمو الإحساس]

[size="5"]لكنني أنا من المؤيدين لها بضوابط .
إن قيادة المرأة للسيارة ، هو حق لها ،لادين يحرمه ، ولا قانون يمنعه ، فلو كانت المرأة تقود منذ الستينات أوة السبعينات لم نكن نواجه مثل هذ الزخم في الوقت الحالي .
فإذا تكلمنا عن قيادة المرأة للسيارة ، رد علينا بعض الناس قائلين : لقد وقعتم في المخطط الغربي ، ولذلك نتخذ قاعدة ( ... درء المفاسد مقدم على جلب المصالح...).
أما البعض : فيظل يتكلم ويحكي وينسج من خياله حول هذا الموضع حتى أصبح من كثر كلامه ( يهرف بما لايعرف ) ، وتمنيت لو قرأت أحد الأساطير والقصص التي تحتوي على مجلدت والآف الآف من الصفحات .
إذا ياهؤلاء ... !! متى ستسمحون للمرأة بالقيادة، ولو بضوابط ، تمنحها الحرية والتصرف ، وليس قيوداً تمنعها من ممارسة حقأ من حقوقها.
دعوة :
انظروا ولو لمرة واحدة لإيجابيات الشيء ، ولا تنبشوا عن سلبياته ... انظروا لنصف الكأس الممتلئ وانسوا النصف الفارغ منه.