[انفاس حرف]

لأننا بحاجة الى من يطبطب على أحلامنا ويطبب *جراحنا ويطيب خواطرنا ويرعى خيالنا فقد لاح في الافق طير نافر وظهر في السراب غزال شارد او ربما هي بقايا من حلم او جرعات من الم او تراكمات من ظلم وربما هو خيال سكننا او حلم خذلنا ولكن ليس ذلك وحده هو المهم*
الاهم هو من يحمل القضية ويستعد لركوب المطية وينذر نفسه لتحمل المسؤلية
في هذه الآونة نشهد ويشهد الشارع انتخابات بلدية بعمامة ديمقراطية جعلت للمواطن وبكل فخر الحق في اتخاذ القرار ولو حتى على المستوى الخدماتي
وربما ادراكاتت لاهمية بني بحير الجغرافية وايمانا لما تمثله من ثقل في المنطقة *فقد استحدث المركز الانتخابي في مدرسة الفائجة الذي جعل من بني بحير وعاصمتها شعلة من النور *وحراكا لايتوقف تحت قيادة رجال يعملون بتفاني لانجاح المركز واثبات جدارتهم بإحتضانه
هذه نجاح سجل ونتمنى استمرار تسجيله في المستقبل
النجاح الاكبر هو من رشح نفسه للمجلس البلدي وهو يعتم بعمامة بحيرية ويلتحف بثوب بحيري ويتكلم بلغة بحيرية
ليس هو الاول ولكنه من وجهة نظر خاصة واقول خاصة ليس لاحد مهما كان تجريدها او التمدد بها
اراه الابرز والاقدر على ابراز موهبته الفذة في القيادة وتوجيه الدفة الى بر النجاة*
فهو يحمل طموحات الشباب وتطلعات الكهول واماني الشيوخ انه يجمع بين خبرة الزمن الغابر وحكمة ورثها كابراً عن كابر
فهو ابن دحسان وهل بعد هذا سؤال*
دحسان العقل والامل دحسان الحلم والرجاء دحسان العلم والوفاء دحسان الذي زرع في كل بيت وردة وفي كل ثغر بسمة وفي كل كربة ملامح امل*
فرحمه الله واسكنه الفردوس الاعلى*
اما محمد ابن دحسان فهاهو اليوم وامس يحمل صيحات وهمس وانات تندس*
محمد دحسان يحمل رايتكم*
محمد دحسان *يمثل قبيلتكم*
فمن كان منكم لايعرفه فبالتأكيد يعرف والده وهذا الشبل من ذاك الاسد فله صوتوا وتقديرا لوالده رحمة الله عليه صوتوا
مر الكثير وراينا الحشود تدافعت لتأييده ولكن تبقى من الزمن اسبوع ونريد من الاصوات المزيد فلا تبخلوا
وقد رأينا في اثناء رحلاته المكوكية للقرى البحيرية التي طلب من ابناءها التاييد واقعية متناهية وعقلانية متزنة فقد قال انا مجرد مطالب ومتابع ومراقب ولست في مقام الآمر المنفذ ولكن بأذن الله لا ادخر جهدا في سبيل خدمتكم*
كان هذا حديثه وبقي حديثكم*
*هنا كانت حقيقة في ثوب دعوة وواقع يحتزم برجاء ووقصة امل عشناه سنين يتبختر في اراضي جيراننا اما آن الآوان ان يخطب ودنا وانتم وقود الحلم وحطبه ومحمد دحسان كبريته*