[أبو عماد]

و لك أرق التحايا
أخي انفاس حرف على هذا الموضوع الجميل
استمتعت و أنا اقرأ هذه القصة الجميلة
و أعان الله صاحب هذا البستان
كان حكيماً و منصفاً و لكن الطائر المعتوة طغى و تمادى
أعتقد بانه لو اثبت احقيته من خلال العمل الجماعي مع قاطني البستان
لأنصفه البستاني الحكيم و لكنه أبى الا ان يسلك طريق التعنت والقوة
و أخذ يعثى في البستان ظلماً و جوراً..متباهياً بمكانته التي لا تعدو ان تكون عش صغير
لا يكاد يلاحظ من كثرة الأعشاش الجميلة في البستان..
فرغم محاولاته بتعكير صفو هذا البستان الا ان الله لن يضيع أجر من أحسن عملاً
و سيظل هذا البستان مورقاً وارفاً لكل مرتاديه..و سيبقى ما شاء الله
لعله يغادر هذا البستان و يلجأ لبستان آخر و ينظر كيف يتغير الحال من مكان لمكان
مع يقيني بأن الحكيم سيغض الطرف و يصفح زلاته متى عاد..