عرض مشاركة واحدة
قديم 03-11-2011, 01:59 AM   #1
أبو عماد
مستشار موقع بني بحير بلقرن
 
الصورة الرمزية أبو عماد
 

أبو عماد أفضل سمعة وراء  سمعةأبو عماد أفضل سمعة وراء  سمعةأبو عماد أفضل سمعة وراء  سمعةأبو عماد أفضل سمعة وراء  سمعةأبو عماد أفضل سمعة وراء  سمعةأبو عماد أفضل سمعة وراء  سمعةأبو عماد أفضل سمعة وراء  سمعةأبو عماد أفضل سمعة وراء  سمعةأبو عماد أفضل سمعة وراء  سمعةأبو عماد أفضل سمعة وراء  سمعةأبو عماد أفضل سمعة وراء  سمعة
افتراضي خالد بن سعيد بن العاص(خامس من اسلم)



هو أبو سعيد خالد بن سعيد بن العاص بن أمية بن عبد شمس بن مناف بن قصي القرشي الأموي، أحد السابقين الأولين إلى الإسلام، أسلم خامس خمسة، وكان إسلامه أنه رأى في النوم أنه واقف على شفير نار عظيمة وأن أباه يدفعه فيها ويرى رسول الله صلى الله عليه وسلم آخذاً بحقويه لئلا يقع في النار، ففزع من نومه ولقي أبابكر فحدثه، فقال له أبو بكر: أريد بك الخير، هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم فاتبعه فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فأسلم، وسُرّ النبي صلى الله عليه وسلم برؤياه وبإسلامه. يُروى أن والده سعيد بن العاص مرض فقال: لئن رفعني الله من مرضي لايُعبد إله ابن أبي كبشة ببطن مكة فقال خالد بن سعيد ـ ابنه ـ: اللهم لاترفعه، فمات من ذلك. ولقي خالد بن سعيد بسبب إسلامه عنتاً شديداً فهاجر إلى الحبشة مع الفوج الأول فأقام فيها بضع عشرة سنة ثم رجع مع جعفر بن أبي طالب والرسول صلى الله عليه وسلم في فتح خيبر فذهب إليه فأسهم له من الغنائم. وعاد مع النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة، وأقام بها وشهد عمرة القضاء وفتح مكة وغزوة تبوك، وكان يكتب لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو الذي كتب كتاب أهل الطائف لوفد ثقيف وهو الذي مشى في الصلح بينهم وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو أول من كتب بسم الله الرحمن الرحيم. بعثه النبي صلى الله عليه وسلم عاملاً له على صنعاء اليمن وصدقات مذحج، وتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في اليمن. وروي أن خالد بن سعيد أتى النبي صلى الله عليه وسلم ومعه خاتم فضة مكتوب عليه (محمد رسول الله) فأعطاه إياه وهو الذي في يده صلى الله عليه وسلم بعد ذلك، وقد ولى رسول الله صلى الله عليه وسلم خالداً وأخويه أباناً وعمراً ـ أبناء سعيد بن العاص فلما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم رجعوا عن عملهم، فقال أبو بكر رضي الله عنه: ما لكم رجعتم؟ ما أحد أحق بالعمل من عمال رسول الله صلى الله عليه وسلم، ارجعوا إلى أعمالكم. فاستعفوا الصديق …. ثم لحقوا بالشام مجاهدين حتى استشهدوا جميعاً ـ وقد أوصى أبو بكر قائد جيشه في الشام شرحبيل بن حسنة ألايقطع أمراً دون مشورة خالد لما يراه فيه من عقل ودين. تزوج خالد بن سعيد أم حكيم بنت الحارث بن هشام وكانت من قبل عند عكرمة بن أبي جهل الذي استشهد في معركة أجنادين. ودخل بها ليلة معركة مرج الصفر فلما أصبح أولم ودعا أصحابه فما فرغوا من الطعام حتى اشتبك المسلمون والروم فانخرط خالد في المعركة وأبلى البلاء الحسن حتى استشهد، فقامت زوجه أم حكيم وشدت عليها ثيابها وحملت عمود الخيمة وقتلت به سبعة من الروم عند قنطرة سميت بعد ذلك بـ: (قنطرة أم حكيم) وكان ذلك سنة أربع عشرة من الهجرة.


للتوسع:

الطبقات الكبرى 4/94 ـ سير أعلام النبلاء 1/259 ـ الاستيعاب 2/ 420 ـ الإصابة 1/406 ـ الأعلام 2/296




أبو عماد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس