[غصن التوت]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تأملات بحيريه

شكرآ لك أيها الغصن ...

وأسمح لي ببعض التوضيح وهو توضيح عام وليس عن شخصكم ..
أولاً الإنسان عندما يبحث في أمرآ ما فأنه يحاول أن يجمعه
من جميع جهاته وجوانبه فأنت قرأت فتوى ابن عثيمين وابن باز وابن جبرين ولو بحثت لوجدت أنها فتوى الجميع وموجوده حتى على زمن ابن تيميه ...
من الخطأ تجاهل العلماء الكبار ونزول إلى حديث في برنامج للشيخ العوده فالشيخ هو من تلاميذهم ...

أنا لم أتجاهل فتاوى العلماء ولو كنت أتجاهلها لما أوردها في موضوعي الأساسي وبين من وأكد بأنني لم أأتي بها من عندي وإنما هي فتاوى العلماء بالأجماع .. أما حديث الشيخ سليمان العودة فهو نتاج لعلم ولم يأتي بهذا إلآ ولديه ما يأكد على صحة كلامه .. وأنت تقول أخي الفاضل أن الشيخ من تلاميذهم يعني أنهُ يحمل علمهم ويمشي على خطاهم ويعي مايقول وأنهُ لم يتجرأ على فتواهم إلآ لعلمٍ علمه ..ياناس ياعالم الدين الأسلام لكل وقت وزمان وليس محصور على عصر واحد أو مجتمع بذاته ..


والشيخ العوده قال أنه رأيه وليس فتوى أذن فلا مقارنه بينهما

مختلفنا فيما قال ولكن يعني قالها كذا وخالف شيوخه عشان يفسد الشعوب ولآ قالها وهو من تشرب علمهم وثنى الركب أمامهم .. يعني الرجال مهو مجنون يقول رأيه في شيء وهو مايدري عنه ..



وقال أن رأيه يحتمل الخطأ والصواب فلماذا تعرض نفسك ولمن يقول أنه رأي شخصي وتترك كلام العلماء .
وكلامي ليس تنقصاً لكلام الشيخ ولا تجاهلاً لفضله وعلمه ولكن لا أحد معصوم بعد الرسول عليه الصلاة والسلام

اللهم صلي وسلم على محمد ..

ثم أما قرأت رأي فضيلة الشيخ ابن منيع في ذلك فهو عالم لا يشق له غبار..
قال ربما أنها زلة لسان من الشيخ العودة وعليه التراجع عنها
ولا أعلم هل يسمح بوضع روابط خارجيه هنا وإلا لو ضعتها لك ..

يالله نتمنى أنه يتراجع زي الكلباني اللي تراجع وحنا ماشفناه ..

فالأمر أيها المبارك/ جد خطير وليس شيء عابر
قلت :
أستفت قلبك ياغصن التوت .. والله أنك صادق ..
وليس القلب المراد في الحديث هي قلوبنا ...قلوبنا التي تبحث عما تريد هي لا عما يجب أن يكون

فهمتها قلبي وأعي ماقاله أبو عماد وأن كان المقصد غير ذلك فالله يعيننا أكيد أن العين لها عدة معاني والقلب له عدة معاني وهكذا ..


*راجع تفسير الحديث أن لم تقتنع بكلامي
كلنا نتفق على رأي الشيخ سلمان العودة شيخ معاصر يعلم أحتياجات العصر وماحوله من تجديدات وتطورات ..
الدين ثابت لا يتجدد ولا يتغير صالح لكل زمان ومكان وصدقني ليست احتياجات العصر في عيد الميلاد وفي أطفاء شموع ..
كم نحن بحاجة في هذا الزمن إلى علم شرعي يحمي المرء ويصونه من زمن كثرة فيه الفتن ...
أعتذر أن أطلت وكلي شرف أن تقف حروفي هاهنا بين يديكم ..

أتمنى لك التوفيق ورزقك المولى ماتقر به نفسك...

اللهم آمين وأسعدتنا مداخلتك يالغالي