المقارنة الفعلية بين أسواق الماضي وأسواق الحاضر :
وكانت الأسواق في الماضي قليلة العرض وقليلة الطلب , وكان الرجل يأتي إلى السوق لأخذ ميرة والمقصود بالميرة الحب الذي يعتبر الغذاء الأساسي في قديم الزمان وكانت الأشياء التي تعرض في السوق من الإنتاج المحلي وكانت قليلة ورخيصة الثمن .
أما الأسواق الحديثة الآن كثيرة العرض كثيرة الطلب . فهناك أشياء لم تكن في الماضي مثل الفواكه والخضروات التي تأتي من خارج المملكة وغيرها من المواد الغذائية مثل الرز .
ب/ حرف الزراعة :
1- الأدوات المستخدمة في الزراعة قديما وحديثا ومسمياتها
الأدوات القديمة
الثيران – العود – المقرنة – المحَر – المسحاة – الفأس – القصبة – المحَش – الكقة – الجراعة – الدخن الطبيعي .
الأدوات الحديثة :
الحراثات – الشيولات – المواتير – الموشرات – الكريكات –الحصادات – السماد الكيماوي .
أنواع الحبوب والثمار التي تزرع ومواسم زراعتها ومواسم نزول الأمطار .
تزرع الحبوب على المطارح التالية وهي :
1- الصيف :
ويزرع فيه :
الذرة – الدقسة – الدخن الصيفي * السمسم في آخر مواسم الصيف مع البياض والمقتصرة .
2- الخريف :
ويزرع فيه جميع الحبوب السابقة ما عدا الدقسة والدخن الصيفي .
الأنواء التي كانوا يعتمدون عليها في معرفة مواسم الزراعة ونزول المطر :
1- الفروع
2- الكفوف
3- الثريا ويزرع فيها الدخن الخريفي ويسمى رزة والريشي
4- التابع ( تابع الثريا ).
5- القرون .
6- الجوزاء ( النظم ) ويزرع فيها الدخن الخريفي والبياض .
7- الرمح
8- المرزم :ويزرع فيه الحبوب المذكورة في نجم الجوزاء وتهطل به الأمطار خريفا .
9- الزرع : وتتكون من الزرع الجنوبية والزرع الشمالية .
10- نجم سهيل وفيه تنزل الأمطار خريف ويزرع فيه الدخن ويسمى خُرْ فِيّه لضعفه وتأخر الموسم ويزرع فيه السمسم والمحبرة وهذا يحدث عند طلوع هذه النجوم المذكورة ويسمى هذا الفصل فصل الخريف . أما عند غروب النجوم فتنزل الأمطار بمشيئة الله تعالى من أول نجم القروع إلى آخر نجم وهو سهيل ويسمى غروبها سابقا ( الربيع وبداية الصيف )
وفي هذا الموسم يثمر النخيل وتثمر السدور ولا يتم نضج الثمار إلى من طلوع الثريا , وتزرع مع غروب النجوم الدقسة – والدخن الصيفي – والسمسم وتكون زراعة السمسم متأخرة في آخر فصل الربيع وبداية فصل الصيف ويزرع كذلك البياض ويسمى ( سبعية وتزرع بعد فترة قليلة منه المقتصرة وتسمى سابقا ( الفيحة ) .
د/ أماكن تسويق هذه المنتجات وتصديرها :
وتباع هذه المنتجات في الأسواق التالية سوق الربوع ( بني بحير ) وسوق الاثنين ( بني سهيم ) وسوق سبت شمرات وسوق جمعة ثريبان وسوق سبت الجارة وسوق خميس حرب وسوق المخواة القديم .
هـ/ طريقة حرث الأرض وحصد الزرع والأدوات المستخدمة في الزراعة والحراثة والحصاد
يبدأ حرث الأرض بسقي الأرض ويسمى الليان ويتم السقي إما بالفلج أو بحاء البئر أو بنزول الأمطار .
ثم يتم حرث الأرض بعد ثلاثة أيام من الليان وتحرث بالثيران والعود والمقرنة ولا تدمس بالمحر حتى تستفيد الأرض من أشعة الشمس ثم تسمد الأرض بعد ذلك بدمن البقر أو الغنم ثم تحرث الأرض بالثيران مرة أخرى ثم تقطع الارض تقطيعا مناسباً وتسقى بالماء ويسمى ( البغار ) . ويستمر في الخريف أسبوع وفي الصيف أسبوعين بدون حرث ثم بعد ذلك يبذر الحب وتحرث الأرض وتقع الأرض إلى حامل ومسقاء وتعاريب والحامل هو المجاوور للزبير بمسافة متر مسقاة تكون في الوسط والتعاريب تكون في عرض الأرض ويسمى هذا سابقا ( بالختوم ) ولا تسقى الأرض إلا بعد شهر ثم يسقى الارض المزروعة لمدة شهرين أو ثلاثة أشهر حسب نوع الزراعة .
وعندما يبدأ الحب يظهر في الزراعة تقل السقي وتكون في الصباح أو في الليل فقط ثم نحمي الزراعة من الطير بشيء من الحبال ونعمل السهي وسط النخيل والسدور لحماية الزراعة من الطير ثم بعد ذلك تلف السقي ويسمى ( الوداع ) ثم بعد ذلك يبدأ الحصاد ويكون ذلك بأخذ جماعة من الرجال ويستعملون أدوات المحاش لحش الزراعة ويسمى حشوش ثم يبدأ الصرام ويوضع في مكان يسمى جرين وهو قطعة من الأرض يتراوح طولها ثمانية أمتار مربعة وكان يعمر الجرين من تراب ويسمى ( كبس ) . ثم يرش بالماء ثم يرص بالجمال أو البقر أو مجموعة من الرجال وتسمى المراقصة . ثم بعد يومين يوضع الصرام في الجرين ثم يحمى ما يقارب الأربعة أيام ثم يداس بالثيران ثم يزال القش ثم يصفي الباقي بالمعاذل ويسمى تذريه أو تصفية ويزداد الحب في آخر النهار إذا بدأت الرياح .
وإذا صفى الحب يكال بالصاع ثم يوضع في القفاف ثم يوضع في عدل أو الأكياس بواسطة مجموعة من الرجال ويحملونها على جمال ثم بعد ذلك يحملونها الرجال إلى داخل المخازن المعدة لها .
و/ طرق سقي المزارع والأدوات المستخدمة في السقيا :
تسقى المزرعة إما بالغيل أو بالبئر أو بماء المطر وهذه الطرق هي :-
1- العقم : وهذا هو الذي يحمل السيل إلى المزرعة ويقوم قديما بالثيران والمحر والجره والجر والأخايذ .
2- الفلج: وهو الذي ينتقل عبره الماء الغيل إلى المزرعة وتقوم بتصليحه جماعة من الرجال أصحاب المزرعة مستخدمين المساحي .
3- العادة :وهي التي ينتقل الماء من حلالها من البئر إلى المزرعة .
4- السدادة : وهي تتبع الفلج والبئر وهي تتوسط المزرعة .
مسميات المزارع المتعارف عليها بأحجامها والقنوات المتصلة
بالوادي لسقيها :
1- الحوزة :
وهي مجموعة من القطع الزراعية المجاورة لبعضها .
2- الوٍدن " الحقنة " :
وهي التي تستغرق فيها الحراثة لحرثها ساعة كاملة وقديما تستغرق الثيران في حرثها يوما كاملا قديما .
3- الشقير ( القطعة )
وهي التي تستغرق الحراثة في حرثها نصف ساعة بالثيران نصف يوم .
المقارنة بين الزراعة قديما وحديثا :
كانت الزراعة في الماضي شاقة جدا فكان الإنسان يعتمد على نفسه وعلى البقر والجمال في حراثة الأرض أو من يساعده من أقربائه أو يستعين بشركائه وينقل الرجال الحبوب بأنفسهم على الجمال والحمير .
أما الزراعة الحالية تعتمد على الآلات الحديثة كثيرا فالحراثة تحرث الأرض وهناك حصادات تقوم بالحصاد وفي بعض الأماكن تقوم بتصفية الحبوب الآلات وتعبئة الحبوب في أكياس وتنقل الحبوب بالسيارات .
الرعي :
بطبيعة الحال فسكان القبيلة أكثرهم من البدو الذين يعتمدون اعتمادا كبيرا على المواشي ويهتمون برعيها ففي الصباح الباكر يقوم صاحب الأغنام بحلب الغنم ويعيش صغارها بالحليب ثم يخرج بها إلى المرعى وينادي الأغنام بنغمة معينة تفهمها الأغنام فتنساق ورائه وفي الرواح يناديها بنغمة مختلفة .
بعض الأشجار والحشائش والأعشاب التي كانت تظهر وتزهر إبان نزول الأمطار
الأشجار هي :
الســـــــــــــدر , الــــــــــــــرين
الســــــــــــلم , العتــــــــــــــــم
الســـــــــــمر , الشــــــــــــــقب
المـــــــــــض , الكــــــــــــــــتاد