الأخضر.. والموقعتان الفاصلتان أمام الكوريتين........
مع ما حفل به اللقاء المثير لمنتخبنا الوطني امام شقيقه المنتخب الاماراتي العنيد والخروج بفوز ثمين يشبه كثيرا الخروج من عنق الزجاجة والذهاب نحو (المهم) بانتزاع نقاط المباراة الثلاث.
الا ان كل الاحداق والقلوب تظل معلقة بموقعتي الكوريتين المفصليتين مع مساحات عريضة من التفاؤل بقدرات الصقور الخضر ومدربهم المتميز بسيرو الذي اعاد الهيبة للاخضر من خلال اكتشافه لكثير من الابداعات الكامنة لدى اللاعبين واصبحت لديه الادوات التي تمكنه من رسم خارطة الطريق الى جنوب افريقيا وتجاوز عقبتي الكوريتين واللتين تحتاجا من السيد بسيرو الكثير من الضبط والربط وقراءة ما بين السطور.
مع كل الامنيات بان يكرر صقورنا الخضر ما فعلوه امام المنتخبين الايراني والاماراتي.