رد: النسخه الثانيه من مسابقة القلم الخاص (لاتفوتك)
مدخل :
عندما أمرت قلمي بالانحناء لرغبات فكري تأهبت أسطري لتحدي ذاك الطوفان الهائج المعتاد على تحويل تلك الأسطر إلى عويل الكلمات وحزن الحروف . هكذا دائماً نكون انا وقلمي فالتحدي ديدننا والنجاح غايتنا فإما أن يُغرق تلك الأسطر ويدمر أستقامتها أو أجعل الورقة بطوفانها تعتصر ألماً بين أناملي ثم أرميها وأطأها..لم يكن لبياض أوراقي ذات يوماً معنى..فما إن أستدر قلمي حتى أغير ذاك البياض إلى ظلامٍ دامس يعتريه الخوف ولا تفهمه تلك الأعين الساعية لتفكيك طلاسم أفكاري السوداء..أن السواد الأعظم الذي يغزو الأوراق من بئر المحابر لا يعد وسيلة لنثر أفكارنا فحسب..بل تغرس مكانه كلمات أما أن تكون مثمرة وذات فائدة أو تصبح كقرية مهجورة خدش أركانها برد الشتاء وشردت وحشتها صفاء الأمل المنتظر بجوار تلك الزاوية..لكن يكفيها فخراً أن تخرج لنا أشياء بدواخلنا غير محسوسه فتصبح مرئية ومحسوسه..
مثال :
أنتفض قلبي لحب جانب جسدي وأستقر فوح عطره بين أضلاعي ليكسر سياج صدري ويتحدى جيوش حزني ويقتلع بوابة قلبي العتيقه..وقع ذاك العطر في قلبي ووقع الحب في أعماااااقي..تعال إيها العطر المفعم بأنفاس من أتى معك تعال وهو معك..فقد فرشت لك الأعماق..وأشعلت لك قناديل الفرح بأعلى رموشي..لتضيئ لك باحة القلب وتنظرها كالقمر المنير لسماء وجهي ..أنت من أغتال الحزن وشرد الوحشة التي حكمت قلبي وأستعمرتهُ منذُ زمن ..حطم مملكة الهم وأستعمر دولة الحزن.. فأنا أبايعك على الطاعة لك والخضوع لأمرك..فانت من دنت له الرايات ..ورضخت له الملوك..وسكنت لهُ حركة الحياة..وتفتح له أزهار الأمل ..وأستدارة له زهرات العباد ليكون قبلتها..أنت من يخضع الفارس بذل عند قدميك..ويفخر الحر بأن يكون مملوكاً لخطاك..وينتشي الهائم بأسمك..ويبحر النادل في ساحة حانتك..أنت ياقبلة القلوب..ويا شرع الفرح..ويا فضيلة الحياة..ويا دستور العشق والغرام..يانهر يطفئ الإحتراق..يامنهل العشاق..ياموطن الأحرار..ياصفاء الأنهار..ياغابةً خضراء تعزف على أوتار أغصانها أحلى الغناء..أنت يا (حب) نعم أنت الحب..
مخرج :
أرئيتم الظلام في أوراقي
أصبح الفكر مرئي ومحسوس ..
جمــ الشوق ــت
التعديل الأخير تم بواسطة ذاكررر ; 01-10-2011 الساعة 02:17 PM.
|