منتديات بني بحير بلقرن - عرض مشاركة واحدة

**غصن التوت** · 12-28-2010, 02:34 PM

الحمد لله ذو الإنعامٍ..سبحانهُ ذو الحمدِ والإكرامٍ..ونصلى على النبي الأحمدِ.. وآلهِ وصحبهِ وتابعاً لأمرهِ..

خير البرية أقصاها وأدناها..صلى الله عليه وسلم

وبعد..

أصبح من الطبيعي أن نشاهد الملابس الرياضية في مساجدنا, بل أن غالب المصلين من فئة الشباب تجدهم متلونين مابين برشا وريال أو تشلسي وأرسنال , لم يعد هناك حرمة للمساجد بعد دخول الصلبان لها على تلك التيشرتات لكي ترتكز بين الصفوف وتخدش حياء الإسلام..لم يعد هناك خشوع في الصلاة وأنت تقرأ أسماء الآعبين العالميين الذين تتسمر أسمائهم في ظهر من أمامك..لم يعد هناك مناجاه لرب سبحانه وأنت ترقب أرقام الفانيلات وتخطيطاتها في جمعٍ من المصلين..تحولت المساجد إلى ملاعب وصفوف المصلين إلى مدرجات..تتزين بأللوان الأندية والمتخبات..وسمعْ أخي لما هو آت ..لم نعد ننصت للإمام بل أشغلتنا الشياطين وهي تعرض لنا أهداف ميسي وكرستيان وأرشافين ودروجبا ..والله أن عيناك لتبكي وتقسم لقلبك أن من أمامك كأنهُ هو..لتبحر في مهاراته وتفند سجلاته وأهدافه ومذكراته..لم يعد للمسجد هيبة الأمس وأشراقة الشمس بل أصبحت خليطاً لألوان الطيف الملطخة لصفوف المصلين..ليس هناك حرمة ودليل ..فأنا لم أأتي هنا لتحريم والتحليل..فالأدهى والأمرّ..وما يدمى قلب ويغضب البصر..عندما يكون ذاك المنظر.. في يوم الجمعة عيدنا الأصغر.. ذاك اليوم الفضيل..الذي أمرنا الرسول صلى الله عليه وسلم بالتزين والتطيب ولبس كل ماهو جميل..لأن فيه تلتقي الجموع..وتتهافت في قيامٍ وركوع..تلك المناظر للمصلين الخاشعين الساجدين وهم في لبسٍ واحد يذكرك بيوم التغابن ونحنُ مسطفين تحت عرش الرب سبحانه نرجو لطفه وغفرانه ..ومايخدش هذا الجمال الروحاني إلآ عندما تخرج علينا قمصان الاندية لكي تعيدنا للتفكير من جديد فيما سبق ..

والله أن هذا حال بعض مساجدنا في بني بحير ..
خصصت ذلك لأن المسألة تحتاج لحل وليس لنقاش فقط ..

7

من على غصن التوت ..!

12-28-2010, 02:34 PM	#1
غصن التوت مشرف منتدى القلم الخاص سابقا	المساجد والملاعب لا فرق ..! الحمد لله ذو الإنعامٍ..سبحانهُ ذو الحمدِ والإكرامٍ..ونصلى على النبي الأحمدِ.. وآلهِ وصحبهِ وتابعاً لأمرهِ.. خير البرية أقصاها وأدناها..صلى الله عليه وسلم وبعد.. أصبح من الطبيعي أن نشاهد الملابس الرياضية في مساجدنا, بل أن غالب المصلين من فئة الشباب تجدهم متلونين مابين برشا وريال أو تشلسي وأرسنال , لم يعد هناك حرمة للمساجد بعد دخول الصلبان لها على تلك التيشرتات لكي ترتكز بين الصفوف وتخدش حياء الإسلام..لم يعد هناك خشوع في الصلاة وأنت تقرأ أسماء الآعبين العالميين الذين تتسمر أسمائهم في ظهر من أمامك..لم يعد هناك مناجاه لرب سبحانه وأنت ترقب أرقام الفانيلات وتخطيطاتها في جمعٍ من المصلين..تحولت المساجد إلى ملاعب وصفوف المصلين إلى مدرجات..تتزين بأللوان الأندية والمتخبات..وسمعْ أخي لما هو آت ..لم نعد ننصت للإمام بل أشغلتنا الشياطين وهي تعرض لنا أهداف ميسي وكرستيان وأرشافين ودروجبا ..والله أن عيناك لتبكي وتقسم لقلبك أن من أمامك كأنهُ هو..لتبحر في مهاراته وتفند سجلاته وأهدافه ومذكراته..لم يعد للمسجد هيبة الأمس وأشراقة الشمس بل أصبحت خليطاً لألوان الطيف الملطخة لصفوف المصلين..ليس هناك حرمة ودليل ..فأنا لم أأتي هنا لتحريم والتحليل..فالأدهى والأمرّ..وما يدمى قلب ويغضب البصر..عندما يكون ذاك المنظر.. في يوم الجمعة عيدنا الأصغر.. ذاك اليوم الفضيل..الذي أمرنا الرسول صلى الله عليه وسلم بالتزين والتطيب ولبس كل ماهو جميل..لأن فيه تلتقي الجموع..وتتهافت في قيامٍ وركوع..تلك المناظر للمصلين الخاشعين الساجدين وهم في لبسٍ واحد يذكرك بيوم التغابن ونحنُ مسطفين تحت عرش الرب سبحانه نرجو لطفه وغفرانه ..ومايخدش هذا الجمال الروحاني إلآ عندما تخرج علينا قمصان الاندية لكي تعيدنا للتفكير من جديد فيما سبق .. والله أن هذا حال بعض مساجدنا في بني بحير .. خصصت ذلك لأن المسألة تحتاج لحل وليس لنقاش فقط .. 7 من على غصن التوت ..!