بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وبعد:
هذا ]التعليق المفيد (5)[على كتاب التوحيد للشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله .
* اللون الأحمر هو كلام المؤلف واللون الأسود هو الفوائد.
باب الخوف من الشرك
· أي باب وجوب الخوف من الشرك وهذا فيه أمران:
(1) التحذير من الشرك .
(2) سهولة الوقوع فيه .
· إذا علمت خطورة الشرك بان لك فضل التوحيد ووجب عليك إنكاره .
· الخوف أنواع :
(1) الخوف الطبيعي وهو أن يخاف من شيء لكن لايصل إلى حد الزيادة مثل خوف الإنسان من الأسد .
(2) الخوف الواجب وهو الخوف من الله .
(3) الخوف المحرم وهو الذي يجعله يفعل محرم أو يترك واجب .
(4) خوف الشرك وهو أن يخاف من غير الله لاعتقاده بأنه يضر أو ينفع من دون الله .
· الشرك نوعان :
(1) شرك أكبر وهو أن يجعل لله نداً .
(2) شرك أصغر وهو ما كان وسيلة إلى الشرك الأكبر .
· الحلف بغير الله إذا كان فيه تعظيم فهو شرك أكبر وإذا لم يكن فيه تعظيم كان شرك أصغر .
وقول الله عز وجل: ﴿إِنَّ اللَّهَ لاَيَغْفِرُأَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُمَادُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء﴾.
· لا يغفر : لا يتجاوز .
· يجب أن نحذر من الشرك .
· سبب نزول هذه الآية أنه لما نزل قوله تعالى : { قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم ....الآية } قام رجل فقال والشرك فسكت النبي صلى الله عليه وسلم فنزلت هذه الآية.
· فيها رد على الخوارج .
· وقع الخلاف في الشرك الأصغر هل يقع تحت المشيئة أم لا يقع ؟
القول الأول : قالوا يقع تحت المشيئة وقالوا مادام أن صاحب الشرك ليس مخلد في النار إذً يدخل تحت المشيئة .
القول الثاني : لايدخل تحت المشيئة ولكن لايخلد في النار وهذا هو الراجح . (((( احذر يا أخي من الألفاظ الشركية مثل: خذوك نفروبك ونحو ذلك )))).
· الفرق بين الشرك الأكبر والشرك الأصغر :
الفرق الأول : الشرك الأكبر يوجب الخلود في النار وأما الشرك الأصغر فلا يوجب الخلود في النار .
الفرق الثاني: أن الشرك الأصغر لا يخرج به صاحبه من الإسلام والشرك الأكبر يخرج به صاحبه من الإسلام.
الفرق الثالث: أن الشرك الأصغر في الوسائل والشرك الأكبر في المقاصد يعني: في العبادات.(الشيخ خالد المصلح حفظه الله)
وقال الخليل عليه السلام: ﴿وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الأَصْنَامَ﴾.
· واجنبني : أبلغ من قول أبعدني .
· خطورة الشرك وتنوّعه .
· على المسلم أن يبتعد عن الشرك وأهله .
· الاصنام جمع صنم وهو ما كان على شكل إنسان أو حيوان.
· الأوثان أعم من الاصنام لأن الوثن كل م عُبد من دون الله .
· قال إبراهيم التيمي : ( ومن يأمن على نفسه بعد إبراهيم عليه السلام ) .
· الحرص على دعوة الأهل والأقارب .
وفي الحديث: ((أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر)). فسئل عنه فقال: ((الرياء)).
· إذا كان الصحابة هم الذين شاهدوا التنزيل وصاحبوا الرسول صلى الله عليه وسلم خاف عليهم الرسول صلى الله عليه وسلم فكيف بمن جاء من بعدهم .
· الرياء ذكره الرسول صلى الله عليه وسلم من باب المثال لا من باب الحصر .
· الرياء ينقسم إلى :
(1) رياء المسلم وهو أن يؤدي العبادة لغير الله .
(2) رياء المنافق وهو في أصل الدين .
· رياء المسلم ينقسم إلى :
(1) يؤدي العبادة ولم يقصد وجه الله فهذا يبطل العمل ويأثم .
(2) أن تكون العبادة أصلها لله ثم يدخل عليه الرياء فإن دافعه فلا شيء عليه وإن لم يدافعه فله الخسارة .
· علاج الرياء :
(1) أن يجاهد الإنسان نفسه .
(2) أن يكثر من الدعاء .
(3) أن يعلم أن هذا المخلوق لاينفع ولايضر من دون الله .
وعن ابن مسعود -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- أن رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قال: ((من مات وهو يدعو من دون الله ندّاً دخل النار)). رواه البخاري.
· الدعاء نوعان :
(1) دعاء العبادة .
(2) ودعاء المسألة .
ولمسلم عن جابر -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-، أن رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قال: ((من لقي الله لا يشرك به شيئًا دخل الجنة، ومن لقيه يشرك به شيئًا دخل النار)).
· دليل على أن دخول الجنة أو النار يسير .
هذا والله تعالى أعلم واحكم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله والتابعين.