أعد الله للمجاهدين في سبيلة 100 درجة خاصه فيهم وحدهم
ما بين الدرجتين هي مسافة بين الارض و السماء
قال رسول الله "من خير معاشر الناس رجل آخذ بعنان فرسه يطير على متنه يستمع يتنظر اذا استمع هيعه او فزعة طار عليه ينتظر الموت و القتل ما ظآنه"
الشهيد يغفر له من أول دفعة من دمه
يغفر الله عز وجل للشهيد كل شي إلا دينه
ومن كرامه الله عز وجل للشهيد بأن لا يحس بالألم
إلا قرص نملة أو لسعة من دابة لا تضره
ثم يرى الشهيد مقعده من الجنة
لذلك نرى الشهداء يبتسمون عند موتهم
و يجار من عذاب القبر سبحان الله
و يؤمن من الفزع الأكبر عند الله يوم القيامة
والشهيد لا تأكله الأرض وتبقى جثته كما هي
الى يوم القيامة
و يبعث كل مجروح في سبيل الله يوم القيامة
و جرحه ينزف في المحشر اللون لون الدم والريح ريح مسك
و يوضع على راسه تاج الكرامة و الوقار
اللؤلؤ على هذا التاج خير من الدنيا و مافيها
و يشفعه الله عز وجل الشهيد في 70 من أقربائه
و يزوج الله عز وجل الشهيد 72 من الحور العين
قال تعالى ((ولا تحسبنّ الذين قتلوا في سبيل الله امواتاً بل أحياءٌ عند ربهم يرزقون))
الشهيد أول ما يسيل دمه و تخرج روحه من جسده تذهب روح الشهيد
فتكون في حواف لطير خضر تطير في الجنه و تسرح فيها
أعظم تجارة هي الجهاد في سبيل الله
قال تعالى (( يا ايها الذين ءامنوا هل أدلكم على تجارة تجارة تنجيكم من عذاب أليم تؤمنون بالله و رسوله وتجاهدون في سبيل الله بأموالكم و أنفسكم ذالكم خير لكم إن كنت تعلمون ))
أحد الصحابة رضوان الله عليهم أسلم وجاهد مع النبي صلى الله عليه وسلم في إحدى الغزوات ..
فلما انتهت الغزوة جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم له فأعطاه حصته من الغنيمة فقال ما هذا يا رسول الله قال حصتك قال يا رسول الله ما على هذا تبعتك إنما تعبتك لاضرب من هنا ليخرج من ها هنا ( وأشار على رقبته بأن يدخل الرمح او السيف من رقبته ويخرج من الطرف الاخر )
و احدى الغزوات حدث ما أراد فلما رأه النبي صلى الله عليه وسلم قال
صدق الله فصدقه الله
من الأمور العجيبة في ديننا أن المسلم لا يجاهد في سبيل الله
و يكتب له أجر الشهادة كأنها جاهد
كيف ذلك
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم
" من جهز غازياَ فقد غزى
ومن خلف غازيا في اهله خير فقد غزى "
أبو قدامة الشامي كان يقاتل في حروب الروم و كان في مسجد يحث الناس على القتال
و من بعدها ذهب إلى بيته وأغلق على نفسه الباب ليتجهز للقتال فيقول فإذا الباب يطرق علي
ففتحت الباب فإذا هي أمراه غطت جسمها متعففه و بيدها كيس فقالت خذه والله لا أملك سووواه
خذه في سبيل الله فذهب المراه وفتحته فاذا قصت ظفيرتيها قال وكتبت رسالة قالت فيها أسالك بالله
أن تجعله رباط لفرسك في سبيل الله والله لا أملك سواه
و من الناس لا يجاهدون ولا يقاتلون ولكن ياخذون أجر الشهادة والجهاد
هؤلاء هم الذين يحرسون على الحدود اذا وجدت معركة
وهذا يسمى الرباط
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( رباط يوم في سبيل الله خير من صيام شهر و قيامه )