عرض مشاركة واحدة
قديم 03-27-2009, 03:49 PM   #3
أبو عماد
مستشار موقع بني بحير بلقرن
 
الصورة الرمزية أبو عماد
 

أبو عماد أفضل سمعة وراء  سمعةأبو عماد أفضل سمعة وراء  سمعةأبو عماد أفضل سمعة وراء  سمعةأبو عماد أفضل سمعة وراء  سمعةأبو عماد أفضل سمعة وراء  سمعةأبو عماد أفضل سمعة وراء  سمعةأبو عماد أفضل سمعة وراء  سمعةأبو عماد أفضل سمعة وراء  سمعةأبو عماد أفضل سمعة وراء  سمعةأبو عماد أفضل سمعة وراء  سمعةأبو عماد أفضل سمعة وراء  سمعة
افتراضي رد: قصة العبادلة الثلاثة


abuzeed
ابورزان
شكراً لكما على هذه الدرر

وهذه قصة أخرى:
عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن أعرابياً أتى رسول الله فقال: يا رسول الله إن امرأتي ولدت غلاماً أسود، وإني أنكرته، فقال له النبي(هل لك من إبل))؟ قال: نعم، قال: ((ما ألوانها))؟ قال: حمر. قال: ((فهل فيها من أورق؟)) قال: نعم،قال رسول الله نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة(فأنى هو؟)) قال: لعله يا رسول الله أن يكون نزعه عرق، فقال له رسول اللهنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة(وهذا لعله أن يكون نزعه عرق له)).الأورق هو الأسود


حيث جاء الرجل وهو يحمل في نفسه الهموم والشكوك حتى أنكر ابنه، ورجع وقد اقتنع بأسلوب علمي شارك هو في التوصل إليه ضمن هذا الحوار الهادي بينه وبين الرسول الكريم الذي أقنعه بعلم القيافة بإمكانية أن يكون ابنه أسودا إن كان له جد من جدوده من أي الفرعين (أقصد من الأب أو الأم ) أسودا .

وممن عرف بها في الجاهلية والإسلام الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه .ذكر ابن حجر أن عمر كان قائفا وقد روي أن قوما وفدوا على عمر زاعمين أنهم من قريش وأنهم جاؤه ليثبتهم فيها ،فقال عمر : اخرجوا بنا إلى البقيع ، فنظر في أكفهم ، فقال : ليست بأكف قريش ولا شمائلها.
وأيضا:
جاء في كتب السنة واللفظ للبخاري: أن عتبة بن أبي وقاص عهد إلى أخيه سعد بن أبي وقاص أن ابن وليدة زمعة مني فاقبضه... فلما كان عام الفتح أخذه سعد وقال: ابن أخي قد عهد به إلي... فقام عبد بن زمعة فقال: أخي وابن وليدة أبي ولد على فراشه، فتساوقا إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال سعد: يا رسول الله ابن أخي كان قد عهد به إلي، فقال عبد بن زمعة: أخي وابن وليدة أبي ولد على فراشه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هو لك يا عبد بن زمعة، ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم: الولد للفراش وللعاهر الحجر. ثم قال لسودة بنت زمعة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، احتجبي منه لما رأى من شبهه بعتبة. فما رآها حتى لقي الله.

كانت هناك جارية لزمعة وضعت طفلا بعد موت زمعة فتنازع علية عتبة بن أبي وقاص وعبد بن زمعة ،فقال عتبة أنه ابنه بينما قال عبد أنه أخوه و قد ولد على فراش أبيه و رأى النبي صلى الله عليه وسلم الشبه بين الولد وبين عتبة بن أبي وقاص ولكنه لم يحكم لعتبة لأن الولد للفراش وإنما حكم لعبد بن زمعة وأمر سودة رضي الله عنها بأن تحتجب عنه فلا يجوز أن يراها فهو ليس بقريبها.





أبو عماد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس