[شذى الجنوب]

أخي أنفاس حرف
أشكر لك هذه الوقفات السريعه مع بعض عاداتنا وأعرافنا القبيليه
وكيف كانت وما آلت إليه حالياً بعد الفهم والخروج لنور العلم والتشرب بالتعاليم الإسلاميه وإن كان هنالك البعض ممن زاد في التشدد في هذا التغيير منحرفا به عن طريق الصواب ..
وقد أعرج على أهم قضيه وعادة ذكرتها أخي هنا واصفاً إياها أنها مازالت موجودة ومتأرجحة في مجالسنا ..
وقد أكون فيما سبق دائماً معارضه لهذه العادة وهي الشبح الذي يهدد الشباب حالياً والمسمى ( بغلاء المهور )
ومازلت كذلك ولكن في حدود المعقول فلو نظرنا لحال أغلب حال شبابنا حالياً لوجدناه بين هجوله وسهر بالليل ونوم وتقاعد عن الصلوات نهاراً .. وإذا كان من المحافظين مره قضاها جميعها بعد أن يستيقظ من النوم .. وأتمنى محد يزعل ولكن هذا واقع ماشاهدت وسمعت عنه بشكل عام بين شبابنا هذه الأيام إلا من يشاء الله .... وإذا كان صاحب وظيفه بغض النظر عن قل أو كثر الراتب إلا أننا نجده قبل نهايه الشهر يأتي أبيه أو أخيه أو امه طالباً سلف عشرة ريال لبنزين سيارته !!!!!!.... بربكم أهذا أهل ان يُكون أسرة وحياة جديدة !! من أين سينفق على بنت الناس ؟ من جيب أبيه مثلاً ؟ وهذا ما نراه عند الأغلبيه يسكن مع أبيه وبهذا ضمن المسكن .. والنفقه والصرفيه يامن الوالد الله يحفظه أو من تكادس الديون والمشاكل والهموم على راسه .. فأنا أرى لو أن الشاب إحطاط واستعد لحلم الزواج بمبلغ بسيط من راتبه في نهاية كل شهر منذ بداية وظيفته واعتمد على نفسه وتوكل على الله لن يأتي بعد ثلاث او اربع سنوات شاكياً حال عزوبيته .. ومتذمراً من غلاء المهور ..... ومازلت أكرر وأقول أيضاً على أوليا الأمور أن يخافوا الله فيما استخلفوا من أمانات وأن ييسروا ولا يعسروا .. ووفق الجميع للخير وثبتهم على طريق الحق والسداد .