بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أفضل الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلمآ تسليمآ كثيرآ
هذا اليوم السابع من رمضان والذي وعدناكم فيه وها نحن نوفي بوعدنآ وفي البدايه أسأل الله أن يتقبل منا جميعاً الصيام والقيام ويجعلنا فيه من الفائزين أنه جواد كريم
وقبل أن أتحدث عن ذكريات رمضان أهمس في أذن كل واحد منكم بهذا الحديث وهو حديث يرويه الرسول عن ربه{كل عمل أبن آدم له الحسنة بعشر أمثالها إلى سبع مئة ضعف وإلى أضعاف كثيرةالآ الصيام فإنه لي وأنا أجزي به وأيضآ قو ل الرسول صلى الله عليه وسلم لصائم فرحتان فرحه عند فطره وفرحةعند لقاء ربه} فهنيئآ لكل من تدبر هذه الأحاديث ليعمل بها ويفوز بالثواب من الله تعالى
أما عن الذكريات وعبق الماضي الجميل فهي ذكريات لا تنسى ولو كنت لا أذكرها جيدآ لكن سأكتب ماتسعفني بهٍ ذاكرتي
فعندما أتذكررمضان قبل 35 سنه عندما كنت أرىءالآجداد والآباء يعانون التعب والمشقه من الصيام وعندما يأتي وقت الأفطار يقوم كل واحد منهم بتجهيز ,غذاره , وعاء لشرب الماءويصب الماء فيه لكي يبرد لوقت الآذان لانه لا يوجد كهرباء ولآ وسائل للتبريد وكان يلفت أنتبهي بأنهم يأتون بشراب أحمر وأصفر الون ,وكنت أجهل بذلك الوقت بأنه عصير وكنت أتمنى أن أحصل على شيء منه ولو القليل ولكن للأسف لم يحصل ذلك لكثرة الصائمين وقلة العصير وكنت أجلس بالقرب منهم أنا وأولاد عمي الذين هم في سني لكي نشاهد طريقتهم في الأفطار وربما تتسائلون لماذا لم أكن صائماً لاإني لم أكن أجد من يحثني على الصيام وكنت يتيم الأب والأم وأما بداية صومي كانت عام1401 وكان عمري حين ذاك 16 سنه وكانت أيضا بداية للوظيفه في مدينة الرياض عسكري ومن ذكريات الصيام في الرياض انه كان يوجد طباخ في مقر العمل يقوم باإعداد بعض الأطباق المعروفه في رمضان وكنت بصراحه أجهل بعضها وكان يقوم بصنع التطلي في قدر كبير وكنت أستغرب ماهذا النوع من الأكل هل هو حلو أم مالح وكان يقوم بتحضيره لنا بعد صلاة التروايح في عدة بوادي كبيره وكنا مجموعات وكل فرد منا يحمل بيده ملعقه أستعداد للهجوم وكنت أكل بشراهه ولم أكن أعرف هذا الصنف من الأكل ولكن بعد فتره سألت بعض الزملاء وأخبرني بها وسارت من الأصناف المحببه لدي وفي عام1405 هجري ذهبت أناوزميلي زهير خميس الي حي من أحياءلرياض أسمه حي ’ النصريه’فاأقترح علي أن نأخذفطور ونذهب به إلى أحد المساجد الكبيره في الرياض لكي نشارك في تفطير الصائم في المسجد وعند ما ذهبنا إلى المسجد وجدنا السفره ممدومه ففؤجئنا بالمشرف على تفطير الصائم يقول لنا يجب أن يكون لدينا صحون بلاستيك لتوزيع الفطور فيها ولكن للأسف لم يكن معنا صحون فعتذر على عدم وضع الفطور بدون صحون ولكن بعد عدة محاولات وافق وسارات هذه الخطوه لي باب في الأعمال الخيريه ولله الحمد وسببها هذا الزميل الذي أرشدني لها فجزاه الله عني كل خير
أما عن برنامجي اليومي لعام 1431هجري
أن مؤذن مسجد ولله الحمدفبعد صلاة الفجر أجلس مايقارب ساعة أو النصف لقراءة القرآن الكريم ثم أنام لقرب الظهروأتجه للصلاةفي المسجد وأمكث بعد الصلاة أيضا ما يقارب ساعه لقراءة القرآن ثم أذهب لسوق لجلب بعض الأغراض للأهل ثم أرتاح للعصر ثم أصلي العصر وأقوم بقراءة القرآن وبعض الكتب مثل شرح رياض الصالحين لإبن عثيمين وكتاب التوحيد وبعد الأفطار أجلس مع الأهل لصلاة العشاء ثم نذهب لصلاة العشاء والتراويح وبعد ذلك أذهب لزيارة الأقارب والأصدقاء
اللهم صلى وسلم على نبينا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم
تم ولله الحمد