))وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا بلدا آمنا وارزق أهله من الثمرات))[البقرة:126]
تأملالتلازم الوثيق بين الأمن والرزق، وبين الخوف والجوع,
تجده مطردا في القرآن كله،
مما يؤكد أهمية ووجوب المحافظة على الأمن؛ لما يترتب على ذلك من آثار كبرى في حياةالناس وعباداتهم, واستقرارهم البدني والنفسي، وأي طعم للحياة والعبادة إذا حلالخوف؟ بل تتعثر مشاريع الدين والدنيا،
وتدبر سورة قريش تجد ذلك جليا.
[أ.د.ناصرالعمر] ج.تدبر 81800
(2) مقابر الريان( لمن يهمه الأمر) ... !!!
عندما حملتني قدماي من مسجد الفاروق في مدخل قرية الريان إلى المقبرة لدفن اثنين من شبابنا (( رحمهما الله رحمة واسعة ))
كنت أظن أنني سأجد مقبرةً تليق بموتانا وستنسيني الصورة القاتمة التي أحملها لمقبرة الفائجة التي أظنها أقل المقابر حظاً وأقلها إحتراماً وتقديراً للموتى على المستوى العالمي ... صدقوني .على المستوى العالمي... انا لا أبالغ وسأحاجج من يعارض حتى أحجُه .
ولكني لم أجد في الريان ما توقعته
بل وجدت مقبرةً ليست أفضل إلا من مقبرة الفائجة فقط
هنيئاً لنا ولموتانا بهذين الإنجازين !!!
مقابر بلا أسوار
بل حتى بلا شبوك حديدية
البهائم والكلاب تسرح على القبور
ولا حياة لمن تنادي
(3) البسمات
ليس لها مكان هنا ...
تبادل البسمات والتحايا الحارة والضحكات الخافته ليس لها مكان في المقابر
إذا كنت لا تقابل أحبابك وجماعتك إلا في مآسينا وأحزاننا فهذا ليس مسوغاً لك أن تؤذينا بتلك البسمات الخرقاء البلهاء
أحدنا يُودع فلذة كبده الثرى وأنت لا تستطيع أن تُخفي أسنانك
قليلٌ من الأدب
بل قليلٌ من مراعاة المشاعر
فإن لم تستطع
فبيتك يسعُك
(4) كأس العالم والوقت والمباح !
أخشى ما أخشاه أن تكون مشاهدة كأس العالم يوماً ما قُربة من القُربات في ظن البعض... ,
واخشى أن يكون ذلك قريباً
كأس العالم ...
تضييع للأوقات وإن أبى من أبى
تشتيتُ للطاقات وإن عارض من عارض
إبعادٌ للشباب عن المهمات من الأمور
ولهوٌ ... وضياعٌ ... وتخديرٌ .....
وإن واجهت الأحبة قالوا : ترى الدين يسر ياشيخ واترك التشدد عنك !!!
سلموا لي على التشدد .....
(5)إحتفاء
((يحتفي المنتدى هذه الأيام بكأس العالم أيما إحتفاء على جميع المستويات ...
ويعدكم منتداكم الأغر بإحتفاءٍ أعظم منه بشهر رمضان المبارك إن شاء الله )).... مصدرٌ غير مسؤول