[م ح البحيري]

بيض الله وجهك يا أبا ياسر ،، أسأل الله تعالى أن يعينك وأن يكتب أجرك ،،
لا تتوانى ولا تتردد في توضيح الصورة الصحيحة للإسلام ،، ترى والله ما عندهم قناعة بالنصرانية ,, وهم يعرفون أن الدين النصراني الذي هم عليه هو من وضع " بولس " مع بداية نصف القرن الميلادي الثاني ،،، والعجب أن بولس هذا كان يهودياً ،، بل كان يضطهد من هم على دين المسيح إضطهاداً عجيباً ، إلى أن دخل في المسيحية بقصة غريبة عجيبة ،،
وفي عصره وضعت الأناجيل التي لم تسمع من عيسى عليه السلام ،،، فعاش النصارى في ضلال على مدار ثلاث قرون ،،،
ثم كانت الطامة الكبرى عليهم بعد مجمع " نيقية " الذي عقده قسطنطين ملك الرومان سنة 325م // لتقرير هل المسيح عبد أم إله .. وأكبر أضحوكة في هذا الاجتماع أن عدد كبير من الأساقفة صوتوا ضد ألوهية المسيح ،، ولم يناد بألوهيته إلا العدد القليل ،، ثم صدر القرار الرسمي في نهاية الإجتماع على أن المسيح إله
عندئذٍ قرر مبتدعة النصارى الاتجاه بالنصرانية نحو الضلال ،،، فجعلوا النصرانية مزيج من الوثينة الرومانية السائدة آنذاك ومن اليهودية المحرفة وبقايا النصارى المشوشة
والديانات الوثنية الهندية !!!
أعود وأقول يا أبا ياسر متى ما قرأنا تاريخ النصارى قراءة وافية ،، استطعنا أن نقيم الحجة عليهم ونكسب دخولهم في الإسلام ،،،
حاول أن تدعو هذه المرأة بحكمة ولطف ،،، ولا تمل ولا تكل ،، ففحوى خطابها يدل على أنها قريبة جداً ،،، ونحن معك إذا كنت تريد كتب ومقالات عن الإسلام ،، أو عن عقيدة المسيح .. لك شكري وتقديري ///////
للفائدة :: 1 ـ كتاب " دراسات في الأديان اليهودية والنصرانية " تأليف : سعود الخلف
2 ـ كتاب " الموجز في الأديان والمذاهب المعاصرة " تأليف : ناصر القفاري وناصر العقل
3 ـ كتاب " الموسوعة الميسرة للمذاهب والأديان المعاصرة " تأليف : الندوة العالمية للشباب الإسلامي