استقرار البيئة الأسرية
 

استقرار البيئة الأسرية ليس رفاهية، بل أحد أهم مقومات الصحة النفسية. فالفرد لا ينمو فقط داخل بيته، بل يتكون نفسياً من خلال الأمان الذي يمنحه هذا البيت.راقب تصرفاتك وافعالك وتحاشي أن تكون ثقيل علي غيرك وكما تنتظر احترام الاخرين كن سباقا في تقديرهم خصوصيات الناس لادخل لنا فيها ، حين تصف أحد منهم حدثني عن علمه، وفكره، وعن معرفته ،وعن وعيه ،وثقافته ،اما عن نوع سيارته ،وعن موقع منزله ،وعن نوعية وثمن الماركة التي يلبسها لاتهمني ولاتزيدهم عندي رفعة ، البيت المستقر يُعلّم العقل الطمأنينة، السلوك الراقي ويُعلّم الجسد أن لا يكون في حالة تأهب دائم. من لا يحكمه مبدأ، ولا تصونه كرامة، يسير خلف المظاهر و المصالح ولو أضاع نفسه في خداع بريقها . وفي النهاية، يجد نفسه في دوائر الفشل والملل، ثم يحمّل الآخرين مسؤولية سقوطه.